جريمة حوثية فريدة من نوعها (خنق وشنق)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فرق حوثية مختصة بتنفيذ جرائم الخنق والشنق ، تأتي ملثمة ، تتحين الوقت المناسب في رمضان بعد صلاة الفجر ، وفي الفطر قبل صلاة الفجر أي في آخر الليل ، يراقبون الشخص الذي ينام في مكان لوحده كحارس للقات يأوي في غرفة الحراسة ، فيهجمون عليه مباغتةً فيقومون بخنقه حتى الموت ثم يقومون بربطه على رقبته بحبل أو شال كان يلبسه إلى سقف الغرفة ثم ينصرفوا.
يأتي الأهل ليتفقدوا أبنهم فيجدوه ميتاً بالشكل المشنوق ، إلا أنهم يجدون في رقبته آثار الخنق ، فيحتارون كيف ما بين الخنق والشنق بنفس الوقت ، ولم يكن بهم إلا أن يتوجهوا لدفنه على أساس أنه شنق ونفسه ومات منتحراً.
تم إقتراف عدة جرائم بمحافظة إب من هذا النوع ، هي في الأساس معاقبة للآباء بخنق وشنق أبناءهم ، تم قتل بهذه الطريقة عدة أبناء أعمارهم ما بين العشرون السنة والعشر السنوات ، والسبب المخفي وراء ذلك إتهام الحوثية لآباءهم بالوقوف ضدهم إلا أنهم لم يجدوا دليل ظاهر ، أو كان أباءهم يقفون ضد الحوثي من قبل كوقت بداية الحرب ثم تخلوا عن موقفهم وأصبحوا يمكثون في منازلهم لا يتدخلون بأحد.
لم نعرف في إب جرائم الخنق والشنق إلا منذ مجيئ الحوثي ، لا يتم الإفصاح عن هذه الجرائم لأن أهالي الضحية لا يعرفون من الجاني ، وأيضاً لا يصدق أحد أن الشخص تعرض لعملية الخنق والشنق بنفس الوقت.
كل جرائم التي تظهر كإنتحار هي في الأساس خنق وشنق ، وتلك الجرائم لا تظهر للإعلام ، ولا يتم تسجيلها في سجلات الحوادث الأمنية بكشوفات إدارات أمن الحوثي.
أكثر الجرائم الأخرى المقيدة ضد مجهول في كشوفات أمن الحوثي هو الحوثي نفسه من أرتكبها.
يكون هناك شخص بينه خلافات شخصية مع قيادي حوثي أو أحد من السلالة الحوثية ، تقوم الحوثية بجعل ذاك الشخص الحوثي يتصالح مع ذلك الذي يختلف ويشعره بالود والمحبة ، ثم يقومون بإخفاء صاحبهم بطريقة يدعون أنه ذهب ليتلقى دورة ثقافية ، ثم يقومون بإغتيال ذلك الشخص الذي كان مختلف معه ، ولا يتبادر لذهن أهالي الضحية أن ذلك الحوثي هو من يقف وراء الجريمة ، ولا يستطيعون إتهامه كونه غائباً عن المنطقة ويحضر دورة حوثية كما تدعي قياداته وتشهد بذلك.
الأشخاص والأسر المستهدفين لدى قيادة الميليشيات ، تقوم الحوثية بإشعال خلاف داخلي بين أشخاص مع أشخاص وأسر مع أسر ، إما أن يصلوا لقتل بعضهم من بعض ، أو تقوم الحوثية بقتل أحد منهم بشكل مخفي وتكون أصابع الإتهام موجهة للشخص أو الأسرة المختلفة مع الضحية ، وهنا يتصعد الخلاف أكثر وتنتشر الثأرات ، وهذا سبب إنتشار الجرائم في إب التي تقف الحوثية وراءها من جميع الإتجاهات ، الحوثية التي جاءت مستسهلة لجريمة سفك الدم ومشجعة لها بعد أن كانت لها حرمتها وبعيدة عن تفكير الناس ، الحوثية التي تسكر بالدم كما قال أحمد سيف حاشد حفظه الله الذي أتهمه حسين العزي بأنه ملبوق بشرب الخمر فرد عليه حاشد بمقال يحمل عنوان الملابيق لا يسكرون بالدم.
على العموم أعتقد جريمة الخنق والشنق بنفس الوقت هي جريمة فريدة من نوعها في العالم لا يقترفها إلا الحوثي.
لقد قتلته بالخنق فلماذا الشنق يا حوثي ؟!!
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مصلحة الجوازات تقدم تسهيلات استثنائية لقيادات حوثية وسط معاناة مستمرة للمواطنين
كشفت مصادر مطلعة عن استخراج قيادات حوثية جوازات سفر من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بمبالغ ضخمة وبتسهيلات لا تتجاوز 48 ساعة، في حين ينتظر المواطنون أسابيع وأحياناً أشهر للحصول على جوازاتهم.
وأفادت مصادر مطلعة لوكالة "خبر" بأن بعض فروع مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في المناطق المحررة تصدر جوازات لقيادات حوثية خلال 48 ساعة فقط مقابل مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 1500 أو 2000 ريال سعودي، بناءً على توصيات وتفاهمات بين مسؤولين في مصلحتي الهجرة والجوازات وبين أطراف تابعة لقيادات المليشيا.
يأتي ذلك في وقت توالت فيه شكاوى المواطنين البسطاء من الانتظار لأسابيع وأحياناً لفترة تصل إلى شهرين أو أكثر، للحصول على جوازاتهم.
وقال أحد المواطنين في أحد فروع المصلحة، فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، إن المواطنين يقفون في طوابير طويلة لإتمام إجراءات استخراج جواز سفر، في حين يشاهدون دخول شخصيات من مناطق سيطرة الحوثيين تُصدر لها جوازات بشكل سريع بوساطة اتصالات هاتفية بين قيادات في مكتب الجوازات وشخصيات نافذة.
وأوضح أن هناك شكاوى أخرى تتعلق بإصدار جوازات دون حضور أصحابها، وذلك باستخدام مذكرات تعريفية صادرة من جهات حكومية، مما يثير شكوكاً حول تورط وتواطؤ جهات رسمية في هذه الممارسات، بعضها مقابل مكاسب مالية أو للحفاظ على مصالح قياداتها بمناطق المليشيا.
وأشار إلى المئات من الأفارقة الذين حصلوا على جوازات يمنية عبر سماسرة وتواطؤ قيادات وموظفي فروع المصلحة بشكل مخالف للقانون وأن بعضهم استخرجوا الجوازات بهدف التقديم لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين في مصر للذهاب إلى أوروبا.
وفي وقت سابق، صرّح وائل الهمداني، المسؤول في سفارة اليمن بواشنطن، عبر إحدى القنوات الفضائية، بأن بعض البعثات اليمنية في دول إفريقية متورطة في بيع جوازات سفر لآلاف المواطنين وشخصيات غير يمنية من الأفارقة، وذلك بالتواطؤ مع إحدى القنصليات في دول التحالف، في انتهاك صارخ للقانون. وأكد الهمداني أن هذا الأمر يُعدّ مساسًا بالسيادة الوطنية، وسيؤثر سلبًا على جميع اليمنيين، بما في ذلك الطلاب الدارسين والتجار، خاصةً عند وقوع إشكالات أمنية.
مطالبات بالتحقيق
يعتبر ناشطون وقانونيون أن هذه التسهيلات الممنوحة للقيادات الحوثية تُظهر تواطؤاً وفساداً عميقاً بين أطراف الحرب، حيث تتحول المعركة التي دامت أكثر من عشر سنوات إلى وسيلة للإثراء والتربح بدلاً من السعي لتحقيق العدالة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
ويؤكد هؤلاء أن المتضرر الوحيد من هذه الحرب هو المواطن اليمني البسيط الذي فقد الكثير من حقوقه الأساسية وسيفقد هويته وجنسيته بسبب ممارسات الفاسدين في بعض فروع مصلحة الجوازات.
في ظل هذه التجاوزات، يطالب مواطنون وناشطون بتشكيل لجنة تحقيق وطنية ونزيهة وشفافة لمراجعة مذكرات التعريف الحكومية المرسلة إلى مكاتب الجوازات، وتحديد الجهات المتورطة في استغلال هذه الثغرات لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، والتحقيق معها ومحاسبتها.
وتساءلوا: "كيف يمكن للحكومة الشرعية التحدث عن حرب ضد مليشيا الحوثي في وقت تقدم فيه تسهيلات لأشخاص لا يمتّون لليمن بأي صلة أو لقيادات حوثية أوغلت في سفك دماء اليمنيين؟"، معتبرين ذلك خيانة لكل التضحيات من الشهداء الذين سقطوا في مواجهة هذه المليشيا المدعومة من إيران.