مندوب روسيا في مجلس الأمن: عملية إسرائيل البرية في غزة قد تشعل حريقًا إقليميًا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، مساء أمس الأربعاء، أن عملية إسرائيل البرية لن تكون فقط مأساة لمليونين من سكان غزة، بل قد تؤدي لحريقًا إقليميًا.
وتواصل طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف المستشفيات داخل قطاع غزة؛ ما أدى إلى اندلاع حريق في مستشفى العيون بسبب قنابل حرارية إسرائيلية داخل حي النصر غرب غزة.
وأمس الأربعاء، استشهد 16 فلسطينيًا على الأقل، وأصيب العشرات، خلال سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقال شهود عيان، إن ثلاثة شهداء وأكثر من 20 جريحًا وصلوا المستشفى الإندونيسي، إثر سلسلة غارات على جباليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب روسيا في مجلس الأمن عملية إسرائيل البرية حرب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية "متطرفة" لتقليص عدد سكان غزة إلى النصف
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن لدى إسرائيل فرصة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتشجيع "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأشار سموتريتش في حديثة إلى أنه يمكن تقليص عدد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى النصف خلال عامين فقط.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن سموتريتش قوله "إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم".
وهذه ليست المرة الأولى التي يصدُر فيها عن سموتريتش دعوات لاحتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، وهو يتميز بمواقفه المتطرفة بشأن الفلسطينيين في الضفة وغزة، وهو ما أثار دعوات أوروبية لفرض عقوبات عليه وعلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وقبل أسبوعين قال سموتريتش إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل وأعرب عن أمله بدعم ترامب هذا التحرك بعد تسلمه منصبه رسميا في 20 يناير المقبل.
وفي ذا الإطار خاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير في وقت سابق حشدا تجمع عند الحدود مع القطاع للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات، قائلا: "إذا أردنا بإمكاننا الاستقرار مجددا في غزة".
وكان بن غفير واحدا من المتحدثين في التجمّع الذي نظّم تحت شعار "تحضير العودة إلى غزة" بدعوة من نواب في حزب الليكود الذي يتزّعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأحزاب ومنظمات مؤيدة للاستيطان.
ويرفض نتنياهو عودة مدنيين يهود للإقامة في القطاع حيث يعيش 2.4 مليون فلسطيني، لكن هذه الفرضية يشير إليها أكثر الوزراء تطرفا في الحكومة.