يا صهاينة الأعراب: أنتم الآن ترقصون في الرياض واسطنبول ودبي وشارع الهرم على أنغام سفك دماء أطفال ونساء غزة. وتتلذذون بمناظر الموت التي ترتكبها الآلة الصهيو/ أمريكية. تتلهون بها على الشاشات العريضة، وتشربون أجود أنواع الخمور التي أنتجتها مصانع أسيادكم في الغرب، تدفعون أثمانها من عرق الشعوب المقهورة والجائعة.
تقدمون الطلب تلو الطلب لأسيادكم في الغرب لقتل المقاومين في غزة، وعموم فلسطين، بل وتحرسون حدود دولة الاحتلال الصهيوني من كل الجهات، حتى لا يدخل مقاوم الى فلسطين. وتمدون دولة الاحتلال بالمال والإغاثة، بل إن بعضكم تقاتل جيوشهم في صفوف العدو. وفوق هذه الخساسة والخيانة، تحاصرون غزة عن الغذاء والدواء.
الناطق باسم حماس ( أبو عبيدة ) طلب منكم خبزاً ودواء لأنكم من النساء القواعد. ولم يطلب منكم إدخال السلاح، أو النصرة لفلسطين، لأنكم لستم أهلاً لذلك، فأنتم عبيد الغرب الصهيوني؛ رضيتم حياة الذل، وسخّرتم إمكانيات الأمة لصالح أعدائها !!
تبأ لكم من أنذال رضعتم الذلة والمهانة، ورغم ذلك فلن يوفركم العدو الصهيوني والغرب الاستعماري.
فلسطين ومقاومتها هي من تحرسكم، ولولا هذه المقاومة لكانت دبابات الصهيوني في الأردن والرياض والقاهرة وكثير عواصم.
الثروات التي تحرسونها للشركات الغربية هي المستهدفة مع الأرض. أما أنتم فمصيركم لن يختلف كثيراً عن مصير آخر خليفة عباسي ( المعتصم ..) الذي قتله التتار بعد أن سلّمهم مخازن الذهب، وسلّمهم الجواري والحريم. قتلوه أشر قتلة، إذ وضعوه في شوال؛ وظل الجنود يركلونه بالأقدام، حتى الموت. مات ذلاً ومهانة لأنه لم يقاوم، وهذا سيكون مصير كل حاكم نذل.
أيها الحكام المطبعون مع الدولة الصهيونية :
اسمحوا لنا أن نقول لكم: إنكم حراس سجون؛ وظفتكم أمريكا والغرب الصهيوني لقمع الشعوب وإذلالها والتحكم بقرارها وإرادتها، وسرقة أموالها؛ ولن تكونوا أكثر من ذلك.
تذلون الشعوب وأنتم الأذل، وتخوّفون الجماهير وأنتم الأخوف.
يا حكام العار اتركوا الشعوب في حالها تقرر مصيرها، فلربما تكون أفضل في ظل مغادرتكم.
أنتم وآباوكم وسابقوكم بعتم فلسطين، وتآمرتم على قضيتها، ولم تصنعوا غير الهزائم لهذه الأمة. فضلاً ترجّلوا وارحلوا قبل أن تلحق بنا هزائم أخرى.
أنتم حكام لا حياء لكم، ولا تستحون، وأصبحتم عالة على الأمة، ولا نفع يُرجى منكم. ومكانكم الحقيقي هو مزبلة التاريخ. تفوووو عليكم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الكولومبية: القمة الثقافية أبوظبي تعزز التعاون العالمي
أكدت معالي ينّاي كداماني، وزيرة الثقافة والفنون والمعرفة في جمهورية كولومبيا، أن "القمة الثقافية أبوظبي 2025" تعد منصة إستراتيجية هامة لبحث قضايا الهوية الثقافية، والتحديات التي تميز الثقافات، وكذلك الروابط التي تجمع بينها، مشيرة إلى أن القمة تقدم فرصة قيمة لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول والعمل على تعميق التفاهم بين الشعوب المختلفة.
وقالت معاليها، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دول أمريكا اللاتينية، بما في ذلك كولومبيا، تشترك مع دولة الإمارات في العديد من القيم الثقافية الأساسية، معتبرة أن هذه القمة تعكس أهمية تعزيز التواصل بين الثقافات المختلفة.
وأضافت أن "ما يجمعنا أكبر بكثير مما يفرقنا"، مؤكدة أن الفعاليات الثقافية تمثل فرصة لتوسيع آفاق الفهم المتبادل وتعزيز الوعي الثقافي المشترك بين الشعوب.
وفيما يخص تجربة دولة الإمارات، أشادت معالي كداماني بالتطور الكبير الذي شهدته الإمارات خلال فترة زمنية قصيرة، معتبرة أن الإمارات أصبحت نموذجًا يحتذى به في بناء هوية ثقافية غنية ومتنوعة، معربة عن تطلعها لاستمرار هذا التطور، متوقعة أن يستمر النمو الثقافي في المستقبل القريب بما يعزز من مكانة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
أخبار ذات صلةوأكدت معاليها أن الثقافة تبقى أداة رئيسية لتحقيق السلام والانسجام بين الشعوب، مشيرة إلى أن المنتديات الثقافية تمثل دعامة أساسية لتوطيد التعاون بين الدول على الصعيدين الثقافي والإنساني.
وأشارت إلى برنامج "الفنون من أجل السلام" الذي تديره وزارة الثقافة الكولومبية، والذي يهدف إلى إدخال الفنون والثقافة في المدارس ومؤسسات التعليم في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أهمية تعزيز التعاون بين الوزارات المعنية بالتعليم والثقافة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعد أمرًا بالغ الأهمية في تعزيز دور الفنون في بناء الهوية الثقافية للشباب وتطوير قدراتهم الإبداعية في بيئة من السلام والتعايش.
المصدر: وام