تتزامن مع الذكرى السنوية لوعد بلفور.. 90 مدينة عالمية تستحضر النكبة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سيتمّ، اليوم الخميس 2 نوفمبر، الذي يصادف الذكرى السنوية لوعد بلفور، عرض أفلام فلسطينية، في 90 مدينة ومنطقة حول العالم، وذلك بالتزامن مع عدوان المحتل على قطاع غزة المتواصل منذ نحو شهر، وذلك ضمن فعاليات مهرجان “أيام فلسطين السينمائية”.
وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان في بيان لها: “بينما تنخرط وسائل الإعلام الدولية وقادة العالم ومنصات التواصل الاجتماعي الكبرى في الرقابة والتحريف وتشويه السردية الفلسطينية، وبينما يواصلون تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم ومعاناتهم المستمرة، فإنّنا نفتح منصاتنا لدعم مهرجان أيام فلسطين السينمائية، الذي تمّ إلغاؤه قسرا”.
وأضاف البيان: “في ذكرى وعد بلفور، التي تصادف الثاني من نوفمبر 1917، ولتعزيز أصوات الفلسطينيين، ودعم فلسطين، والمساهمة في تغيير السّرد المشوّه، نظمنا أكثر من 90 عرضًا سينمائيا عن فلسطين حول العالم”.
وأدرجت اللجنة العروض السينمائية في خريطة نشرتها على موقعها، وفي لائحة مرتبة أبجديا حسب المدينة التي ستستضيف أحد العروض، بالإضافة إلى أوقات العرض، حسب التوقيت المحلي للمدن والمناطق المعلن عنها، وفق موقع عربي 21. ومن الأفلام التي سيتمّ عرضها: “نادي غزة لركوب الأمواج” للمخرجين الألمانيين فيليب جنات وميكي يمين، و”قفزة أخرى” لإيمانويل جيروسا، و”الزمن الباقي” لإيليا سليمان، و”حكاية الجواهر الثلاث” لميشيل خليفي و”اصطياد أشباح” لرائد أنضوني وغيرها.
وضمّت اللائحة عدة مدن ومناطق من دول غربية وعربية، أبرزها الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، إسكتلندا، إيرلندا، هولندا، اليونان، قطر، لبنان، الأردن، الإمارات، الجزائر، ومصر، وتونس.
وفي هذا الخصوص، قالت ليليا بن عاشور المديرة الفنية للمكتبة السينمائية التونسية في تصريح لبوابة تونس: “انخرطنا في المبادرة العالمية التي سيتمّ من خلالها عرض أفلام فلسطينية، يوم غد الخميس 2 نوفمبر، الذي يُصادف الذكرى السنوية لوعد بلفور “المشؤوم”، في 90 مدينة ومنطقة حول العالم، وذلك بعرضنا فيلم “اصطياد أشباح” لرائد أنضوني في تمام الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس، وذلك بالتزامن مع عرضه في كل من ليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة البيضاء تنظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت جامعة البيضاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد شهيد القران الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وتحت شعار “شهيد القرآن” للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، الى عظمة المشروع الذي جاء به الشهيد القائد لمقارعة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل.. لافتا إلى أن الشهيد القائد أطلق الشرارة الأولى لانتشال وضع الأمة مما تعانيه من حالة خضوع و امتهان.. مؤكدا إلى أهمية معرفة الشهيد القائد وما قاله وما قد تحقق حرفيا مما تحدث عنه خلال خطبه و محاضراته ومنها ما اتضح اليوم جلياً بأن أمريكا مجرد “قشة”.
وبين، أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد لم يكن البعض يعي أهميته ومكانته إلا بعد ما بدأت أمريكا تدعم الحرب على هذا المشروع.
ونوه، إلى مواقف الشهيد القائد تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وقضايا الأمة ومقدساتها، و كشفه لمؤامرات ودسائس ومخططات الكيان الصهيوني الغاصب، والتحرك في توعية الناس لمواجهة التحديات والمخاطر التي يحيكها الأعداء.. مبينا إلى أن الشهيد القائد منذ نشأته حتى استشهاده كان عنواناً لقضية عادلة و مؤسساً لمشروع يلامس الجوانب الإيمانية و الجهادية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية بأركانها المختلفة..
من جانبه أكد الدكتور عزام عبدالمحسن، في كلمة جامعة البيضاء، أن الشهيد القائد كان قد بدأ في طرق أهم الأبواب وهو جانب الوعي الذي يعد من أهم الجبهات التي لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.
و تطرق إلى القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية، التي حملها الشهيد القائد في مشروعه الإيماني و الجهادي و النهضوي المستمد من القرآن الكريم، الذي سعى من خلاله لتغيير واقع الأمة الإسلامية، وتعزيز وحدتها وقوتها في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار العالمي.
واستعرض، صورة الشعب اليمني اليوم أمام المجتمع الدولي بعد موقفه المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر من قبل الكيان الصهيوني و تولدت لدى شعوب الأمة قناعة في أن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي هو من يمثل الأمة ويلبي تطلعاتها ومن أعاد لها مكانتها في وقت تتسابق فيه الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع والصمت إزاء ما يرتكب من مجازر بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
فيما أشار أمين عام ملتقى الطالب الجامعي فواز المغربي، إلى أهمية استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد وشجاعته وحرصه على تبصير الأمة بالمخططات التي يحيكها الأعداء.
وأفاد، بأن الشهيد القائد تميز بالكثير من الصفات القيادية والحكمة والحرص على استنهاض الأمة لصنع التحولات والمتغيرات والتصدي للمشروع الأمريكي للهيمنة على المنطقة،
وتناول، دلالات إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام معاني الصمود والثبات من حياته الإيمانية و الجهادية.. لافتة الى أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة وحرية واستقلال هو إحدى ثمار المشروع القرآني، الذي أسسه الشهيد القائد
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الثقافية و الشعرية و الإنشادية، عبرت عن عظمة المشروع القرآني، ودور الشهيد القائد في تصحيح المفاهيم، و مقارعة الباطل وأعداء الأمة.