«نيويورك أبوظبي» تحتضن 80 مركزاً بحثياً
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشفت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، عن أن الجامعة تحتضن 80 مركزاً بحثياً، بعد أن افتتحت 4 مراكز بحثية مؤخراً، في خطوة تدعم المساعي العالمية لإيجاد الحلول الضرورية لمواجهة أكثر القضايا أهمية في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن المراكز البحثية لدى الجامعة تهتم بمختلف المجالات العلمية كالاستدامة، وتحلية المياه، والطاقة النظيفة، وعلوم المناخ والبيئة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والمواد الهندسية الذكية، والأنظمة الكمّية والطوبوغرافية.
وقالت، خلال تصريحات إعلامية في مقر الجامعة بأبوظبي، أمس الأربعاء، إن أعداد الطلبة المواطنين الإماراتيين في الجامعة ارتفعت إلى 24% من إجمالي الطلبة، حيث كانت تحتضن الجامعة في عام 2019 نحو 1350 طالباً، وارتفع العدد ليصل إلى أكثر من 2000 طالب وطالبة، وتحتضن الجامعة طلبة من 124 دولة على مستوى العالم، إضافة إلى أن عدد أعضاء هيئة التدريس يبلغ 360 أستاذاً جامعياً.
وعلى صعيد متصل، تشترك الجامعة مع تايمز للتعليم العالي في إطلاق قمة تايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي ستعقد في 13 إلى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف «COP28» في الإمارات، وتتناول القمة التي تحمل شعار «الابتكار في عصر التغيرات» مساهمة الجامعات في مجالات الاستدامة. وتتضمّن فعاليات القمة إعلان الفائزين بجائزة قمة تايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023، احتفاء بأبرز نجاحات قطاع الجامعات في هذه المنطقة.
وقال نيك ديفيس، رئيس تصنيف التايمز للشرق الأوسط وإفريقيا: «تسرّنا عودة قمة تايمز للتعليم العالي لجامعات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى دولة الإمارات للمرة الأولى، منذ عام 2016».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة نيويورك أبوظبي تایمز للتعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة أمريكية الضوء على القلق والمخاوف في إدارة البيت الأبيض، تجاه استنزاف الذخائر في العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن القلق والمخاوف الأمريكية من استنزاف الذخائر في اليمن، يضع واشنطن أمام امتحان صعب حال كان هناك مواجهة مع الصين.
وحسب التقرير فإن المخططين العسكريين الأمريكيين الذين يرسمون سيناريوهات الحرب المحتملة مع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك غزو عسكري صيني افتراضي لتايوان، عبروا عن قلقهم إزاء معدل استخدام الذخائر في اليمن.
وأكد أن بعض الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المستخدمة ضد الحوثيين تعتبر حاسمة من قبل هؤلاء المسؤولين للردع ضد الصين، وفي حالة الحرب، لاستخدامها في مسرح المحيط الهادئ.
وقالت الصحيفة أن المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الجيش الأمريكي سيحتاج إلى السحب من المخزونات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إذا أرادت القيادة المركزية الحفاظ على وتيرة عملياتية سريعة ضد الحوثيين.
وقد نصح بعض مفكري السياسة الخارجية المحافظين بعدم شن غارات على اليمن. وتُعد صحيفة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف" إحدى الصحف التي اتخذت هذا الموقف، حيث جادلت بأن الولايات المتحدة يجب أن تتجنب التورط عسكريًا في الشرق الأوسط بعد عقود من الحروب الكارثية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.
وقال مساعدو ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، إن الغرض من الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة ضرب الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وكرر إعلان القيادة المركزية هذا الأساس المنطقي يوم الأحد، قائلاً إن عملية "الراكب الخشن" ستؤدي إلى "مزيد من تفكيك قدرات الحوثيين طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".
كانت وتيرة عمليات الحملة الجوية عالية. ففي الاحاطات التي قُدِّمت إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولو البنتاغون إنهم استنفدوا ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط. وقال مسؤولون في الكونغرس إنه مع احتساب تكاليف نشر الأفراد والسفن البحرية، كلفت الحملة دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من مليار دولار في الشهر الأول.
في 15 مارس، أمر الرئيس ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات. وحتى يوم الأحد، لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي تم قصفها في عملية "الراكب الخشن".
ولم يشر الإعلان إلى وقوع إصابات بين المدنيين. يقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا. وذكر إعلان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم"، بمن فيهم كبار المسؤولين الذين يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.