إبراهيم عيسى: حملات المقاطعة بسبب غزة سلاح شرعي ولكن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على حملات المقاطعات لمنتجات الشركات التي تحمل الأسماء الأجنبية في السوق المصرية والتي تتبرع للكيان الصهيوني قائلا: "المقاطعة بسبب ما يحدث في غزة، وسيلة محترمة وشرعية ومن حق أي حد يقاطع ويدعوا للمقاطعة وده حق شرعي وسلاح المقاطعة ينجح أحيانا ويفشل أحيانا ولكنه سلاح سلمي ومعبر وربما يؤثر".
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن كل الشركات التي تعمل في مصر هي مصرية ولكنها تعمل اسم المنتج الأجنبي فقط وحينما يتم مقاطعتها يتضرر المصريين البسطاء الذين يدفعون الضرائب والتأمينات من أعمالهم، مطالبا بالتأكد من طبيعة الشركة أو المؤسسة التي يتم مقاطعتها.
شركات اللي في مصر ده مصرية ووخدة اسم الخواجة بسووجه ابراهيم عيسى، رسالة إلى المصريين قائلا: "الشركات اللي في مصر ده مصرية ووخدة اسم الخواجة بس.. وأنت بتقاطع فيها مصريين غلابة وهما مصريين بيدفعوا ضرائب وتأمينات من أعمالهم، وقاطع براحتك بس الأول اتأكد أن المقاطعة مؤثرة مش وهمية وضحك على النفس"، موضحا أن اسرائيل تكذب على كل العالم بينما العرب يكذبوا على أنفسهم،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى منتجات الشركات برنامج حديث القاهرة ى قناة القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
المفتي: الخوف من الله يحرك قلبي نحو البحث عن حكم شرعي متوازن
أكد الدكتور نظر عياد، مفتي الديار المصرية، أن الفتوى يجب أن تستند إلى معايير أخلاقية راسخة، باعتبار أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي بل هي أداة تؤثر في حياة الأفراد والمجتمع بشكل مباشر، مؤكدا أن الخوف من الله تعالى هو الأساس الذي يجب أن يحرك قلب المفتي ويحثه على البحث عن حكم شرعي متوازن، بعيد عن الهوى، ومراعٍ لمصلحة الناس.
وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"، على قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن أي فتوى لا تقوم على أساس أخلاقي ستكون بعيدة عن الصواب وستفتقر إلى الفاعلية، حيث إن الهدف الأساسي من الدين هو غرس القيم الأخلاقية التي تنعكس على سلوك الأفراد والمجتمع، مستشهدا بما ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يتحلى بأخلاق عظيمة في فتاويه، ومنها حادثة تحديد وقت صلاة العصر في غزوة بني قريظة، والتي أظهر فيها النبي صلى الله عليه وسلم مبدأ قبول الاختلاف الفكري وعدم الزجر على الآراء المختلفة، رغم أن بعض الصحابة صلوا في الطريق والبعض الآخر في المدينة.
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتابع: "الفتوى لا تكون مؤثرة ونافعة إلا إذا كانت متأصلة في القيم الأخلاقية التي تحترم العلاقة بين العبد وربه، وبين العبد ونفسه، وبين العبد والمجتمع"، موضحا أن الفتوى يجب أن تؤسس على ميثاق أخلاقي يضمن عدم المساس بالكرامة الإنسانية أو السمعة أو مصالح الأفراد والمجتمع.
وفي سياقٍ متصل، أشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجل الذي استفتاه بشأن ولادة ابنه الأسود، حيث تعامل معه برفق ولم يعنفه، وطرح عليه سؤالًا حكيمًا حول لون الجمل الذي يملكه، ليُبرز له أن الاختلاف ليس بالأمر الغريب أو السيئ، بل هو من صميم الطبيعة التي خلقها الله.
وأكد أن الفتوى التي لا تعتمد على هذه الأسس الأخلاقية ستكون قاصرة وغير قادرة على تحقيق أهداف الشريعة، بل قد تساهم في هدم قيم المجتمع، موضحا أن العلماء القدامى كان لديهم وعي عميق بأهمية الجانب الأخلاقي في الفتوى، حتى أنهم وضعوا ضوابط أخلاقية للمفتي في كتبهم الفقهية، مثلما فعل الإمام السبكي في "معيد النعم" و"ميد النقب"، حيث كانوا يحرصون على أن تكون الفتوى متوافقة مع مراد الله تعالى وتحقيق مصالح العباد دون المساس بأخلاقياتهم أو سمعتهم.
وأشار إلى أن الفتوى التي لا تراعي هذه الضوابط الأخلاقية تُعتبر "عقيمّة"، لأنها لا تحقق الهدف الشرعي ولا تسهم في بناء مجتمع سليم.