هاكر يمني يخترق قناة إسرائيلية ويعرض تحذيرات السيد عبدالملك
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
اخترق هاكرز يمني، اليوم، إحدى القنوات الإسرائيلية ليعرض فيها تحذيرات للسيد القائد عبدالملك الحوثي، للكيان الإسرائيلي.
وتداول ناشطون يمنيون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لعملية تهكير نفذها أحد الهاكرز اليمنيين للقناة 13 الإسرائيلية، وقام بنشر مقتطفات من تحذيرات السيد عبد الملك الحوثي، للكيان الصهيوني.
وأظهرت المشاهد، قيام الهكر برفع العلم اليمني وشعار “الصرخة” في القناة، إضافة إلى مشاهد من العمليات العسكرية للطيران المسير والقوة الصاروخية الخاصة للقوات المسلحة اليمنية والتي استهدف عمق الكيان المحتل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: نزوح أكثر من 15 ألف يمني خلال ديسمبر الماضي
أعلن تقرير أممي نزوح أكثر من 15 ألف شخص في اليمن بسبب ممارسات جماعة الحوثي والكوارث الناجمة عن المناخ في شهر ديسمبر الماضي.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، في تقرير حديث له، إنّ 2156 أسرة أُجبرتْ على النزوح من مناطقها الأصلية، 84 بالمئة منها -أي 1823 أسرة- دفعتها الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ (السيول) للنزوح من ديارها.
وأفاد بأنّ آلية الاستجابة السريعة قدّمت الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 2128 أسرة، أي نحو 14896 شخصاً في المحافظات المتأثرة.
وتسببت ممارسات مليشيا الحوثي في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية، ما دفع آلاف اليمنيين للنزوح داخلياً، وهو ما يفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد بشكل حاد.
وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة قد كشفت في وقت سابق عن نزوح نحو 22 ألف يمني خلال عام 2024، ورصدت نزوح 3649 أسرة تضم 21894 فرداً.
وقال رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، إن حركة النزوح الداخلي من المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثي مستمرة، وأنها تتزايد نتيجة الممارسات التي يرتكبها الحوثيون، وإصرارهم على التصعيد وإطالة أمد الصراع على حساب أمن واستقرار الشعب اليمني.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن السعدي قوله، إن ممارسات الحوثي تتسبب في نزوح آلاف الأسر اليمنية وتدفعها لترك منازلها بحثاً عن مناطق آمنة بعيداً عن الممارسات العدائية.
وذكر رئيس إدارة المخيمات أن الحوثيين يمارسون ضغوطاً ممنهجة على الأسر اليمنية من أجل تجنيد أطفالها وشبابها في صفوف مقاتليهم، ومَن يرفض يتعرض لأعمال انتقامية، وهو ما يدفع العديد مِن العائلات إلى النزوح نحو مناطق أخرى خارج سيطرة الجماعة، بحثاً عن الاستقرار والأمان.