مملكة بريس/ 1نونبر 2023

تماشيا مع الاستراتيجية التي تنهجها الإدارة العامة للأمن الوطني والرامية لمحاربة كافة أنواع الجريمة وبتوجيهات من والي أمن مراكش وتحت الإشراف الفعلي لرئيس المنطقة الامنية الثانية لسيدي يوسف بن علي و بمؤازرة من رئيس الفرقة الحضر ية للشرطة القضائية و رئيس فرقة الدراجيين و رؤساء الدوائر الامنية السادسة والتاسعة و عناصرهم تم القيام بعمل أمني ملحوظ شمل أهم الازقة والدروب التي تعرف شوائب أمنية بقطاع سيدي يوسف بن علي القديم و اسفرت هذه العمليات على إيقاف العديد من المنحرفين وصل عددهم إلى 34 شخصا بخصوص السكر العلني البين واستهلاك المخدرات و الكيف و المعجون و شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني إضافة إلى 10 دراجات نارية بدون وثائق و متشردين و مختلين و مخالفات مرورية من طرف عناصر الهيئة الحضرية و قد لقيت هذه العمليات استحسان الساكنة وفعاليات المجتمع المدني التي تتمنى مواصلتها لخصوصية قطاع سيدي يوسف بن علي
عرباوي مصطفى

.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: یوسف بن علی

إقرأ أيضاً:

رشان اوشي: سيدي الرئيس .. إليك الطريق !

كان لا يزال أمام سيادة القائد العام للجيش ورئيس البلاد “البرهان ” سنوات من الحكم، وإلى جانبه أكثرية شعبية ، هذا سيحدث في حالة واحدة فقط .. إن هَزم “الجنجويد” وطردهم من ممتلكات الشعب والدولة، واغلق الباب امام مشروع الغرب الانتهازي ، وأخرج البلاد من مرحلة المناكفة والاضطراب وعدم الاستقرار، وحسم معها المزيد من التحول المجهول، والجدل القومي، وهذا لن يحدث أيضاً مالم يبتعد عن مطارحة طواحين الهواء .

كان بإمكان “البرهان” أن يؤدي دوراً إيجابياً وحيوياً في هذا المضمار، من خلال اتخاذ القرار الشجاع والذي ينتظره الشعب بتطبيع العلاقات مع القطب الشرقي ، والأرجح أن هذا الدور سوف يقويه، رغم ضعفه الآن، كرئيس في المرتبة الرابعة من القوة الجماهيرية.

كان السودانيون في حالة ترقّب شديد، عندما راجت أنباء عن اتفاق مبدئي على التعاون الروسي السوداني ابرمه نائب رئيس مجلس السيادة القائد “مالك عقار” .

هل تعلم سيدي الرئيس “البرهان” أن كل من التقيتهم من عامة الشعب وناقشتهم حول اتفاق التعاون الروسي السوداني، كان تنتابهم هواجس بأنك ستلعب دوراً معاكساً، أو معرقلاً.

الأوضاع التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم يمكن أن تستقر ، ونافذة الامل مفتوحة ولكنك سيدي الرئيس شديد الاصرار على إغلاقها .

أما الهدف الذي يجعلنا نقدم لكم نقداً لاذعاً في ظروف حالكة مثل التي نعيشها اليوم ، فهو مساعدة الدولة في الخروج من الوحل الذي ستجد نفسَها فيه اليوم التالي، إن كان لجهة الاستنزاف العسكري المتوقع استمراره، أو المسؤولية المدنية والإدارية والأخلاقية التي ستكلفكم غالياً.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون..سيدي عبد الله قبل 10 سنوات كانت أرض بيضاء توزع على أشخاص
  • رئيس الجمهورية يصل إلى المدينة الجديدة سيدي عبد الله
  • رشان اوشي: سيدي الرئيس .. إليك الطريق !
  • الشقيق رئيس واحة سيدي ابراهيم يعطي انطلاقة اشغال انجاز ملاعب القرب ببلعكيد
  • امن سيدي يوسف بن علي يتصدى لمروجي المخدرات بالمنطقة.
  • رئيس بني مزار يتابع أعمال تطوير مسجد سيدي علي الجمام الأثري بالبهنسا
  • نائب يكشف أسباب ازدياد حصيلة اللائحة السوداء للمطلوبين
  • نائب يكشف أسباب ازدياد حصيلة اللائحة السوداء للمطلوبين- عاجل
  • جون أفريك: زيارة حموشي إلى باريس مؤشر قوي على عودة دفئ العلاقات بين المغرب وفرنسا
  • وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات