الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي يستعرضان العلاقات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بمقر وزارة الخارجية في واشنطن، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وفور وصول وزير الدفاع إلى مقر وزارة الخارجية الأمريكية دوّن في سجل الزيارات الرسمية كلمة بهذه المناسبة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها، وبحث الجهود والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
كما ناقش الجانبان أوجه التعاون بين بلديهما الصديقين، بما يُسهم في تحقيق رؤيتهما لدعم الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا.
حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
كما حضره من الجانب الأمريكي منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، والمبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى هينري ووستر، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية دانييل بنايم، ونائب كبير موظفي وزارة الخارجية توم سوليفان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع وزیر الخارجیة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الأمير عبد العزيز بن سلمان: أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم
السعودية – صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأن المعادن جزء من أمن الطاقة الذي يرتبط بالتعدين والمناجم، مضيفا :” أنا المحامي عن قضية أمن الطاقة في العالم “.
وأكد الوزير خلال أعمال مؤتمر التعدين الدولي في الرياض أن أمن الطاقة يعتمد على توفر البنية التحتية، حيث هناك تحديات أساسية أمام تلبية الطلب المتزايد على المعادن، مبينا أن السعودية حققت خطوات جيدة في ملف التحول الطاقي.
وأضاف “نعرف ما هي المعادن التي لا تتوافر في السعودية وأنشأنا شركة “منارة” لتوفير كافة المعادن التي نحتاجها”.
وأكد أن تركز المعادن في مناطق جغرافية محددة من أبرز تحديات القطاع، حيث هناك تركز جغرافي واضح لمواطن التعدين ومنشآت معالجتها، لافتا إلى أن النفط لم يعد يمثل تحديا أمام أمن الطاقة.
وقال “لا بد من التعامل مع التحديات البيئية للتنقيب عن المعادن، وأن الطلب المتوقع على الليثيوم سيرتفع وتلبيته تعتبر تحديا كبيرا”.
ومنذ 2017 حتى نهاية 2023 ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع في السعودية بنسبة 87.5% من 64 مليار ريال إلى أكثر من 120 مليارا، بينما تستهدف الإستراتيجية الوصول إلى 240 مليارا بحلول 2030.
ويعد قطاع التعدين في السعودية واحدا من القطاعات الواعدة التي تؤدي دورا كبيرا في رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط. وتحتوي السعودية على ثروات معدنية كبيرة تشمل الذهب والفضة والنحاس والزنك والفوسفات والبوكسايت وغيرها.
وتسعى السعودية لجذب استثمارات ضخمة في قطاع التعدين، حيث تم وضع خطط لجذب استثمارات تُقدر بمليارات الدولارات لتطوير هذا القطاع.
المصدر: الاقتصادية