الولايات المتحدة.. تحذيرات رسمية من تنامي التهديدات ضد اليهود والعرب والمسلمين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند عن تزايد التهديدات ضد اليهود الأمريكيين والمسلمين والمواطنين من أصول عربية، مبينا أن ذلك لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عم غارلاند قوله إنه "لا ينبغي لأي فرد أو مجتمع في الولاية أن يعيش في ظل الخوف من العنف الذي تغذيه مشاعر الكراهية".
إقرأ المزيدوبحسب قوله، كانت هناك "زيادة كبيرة" في "حجم وتواتر" مثل هذه التهديدات خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف المدعي العام لـ"سي إن إن": "وزارة العدل لا تتسامح مع العنف أو التهديد غير القانوني بالعنف حين تغذيه معاداة السامية أو معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا)".
وأردف: "أريد أن أكرر المبدأ الأساسي لوزارة العدل: لا ينبغي لأي شخص أو مجتمع في بلادنا أن يعيش في ظل الخوف من العنف الذي تغذيه الكراهية".
تجدر الإشارة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذّر في وقت سابق سكان الولايات المتحدة من التهديدات المتزايدة ضد اليهود والعرب، فضلا عن الجرائم المحتملة وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن تعهدت أمس الثلاثاء بشن "حرب لا هوادة فيها" ضد ما أسمته "تصاعد مشاعر معاداة السامية"، بعد العثور على رسومات جدارية في العاصمة باريس.
من جهته، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن السلطات الفرنسية سجلت 857 عملا معاديا للسامية، منذ السابع من أكتوبر.
إلى ذلك اتهمت إسرائيل "منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان" ومقرها لندن بـ"معاداة السامية والتحيز ضد الدولة اليهودية".
أما في ألمانيا فقد كشف استطلاع للرأي لصالح صحيفة "بيلد" الألمانية أن نسبة أكثر من 61% من الألمان مع وقف استقبال مهاجرين من الدول الإسلامية، وأن ذات النسبة تقريبا عبرت عن خشيتها من التظاهر ضد إسرائيل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اف بي اي الأمة العربية الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الديانة اليهودية القضية الفلسطينية المهاجرون باريس تل أبيب غوغل Google قطاع غزة معاداة السامية واشنطن معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
ثقة المستهلك في الولايات المتحدة أقل من المتوقع خلال شباط
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت مؤسسة Conference Board، اليوم الثلاثاء، عن أن المستهلكين الأميركيين أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة في شباط مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد وارتفاع التضخم.
انخفض مؤشر ثقة المستهلك التابع للمؤسسة إلى 98.3 لهذا الشهر، بانخفاض سبع نقاط عن كانون الثاني، وأقل من توقعات Dow Jones عند 102.3. كانت هذه أدنى قراءة منذ حزيران 2024، وأكبر انخفاض شهري منذ آب 2021.
وقالت كبيرة خبراء الاقتصاد في المؤسسة للمؤشرات العالمية، ستيفاني غويشارد: "ضعفت وجهات النظر بشأن ظروف سوق العمل الحالية. أصبح المستهلكون متشائمين بشأن ظروف العمل المستقبلية وأقل تفاؤلاً بشأن الدخل المستقبلي"، بحسب شبكة CNBC.
وأضافت: "ازداد التشاؤم بشأن آفاق التوظيف المستقبلية سوءاً ووصل إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر".
على الرغم من أن معظم المؤشرات الاقتصادية تعكس استمرار النمو، فإن مؤشر مؤسسة Conference Board يطابق استطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى التي تظهر تراجع الثقة. في الأسبوع الماضي، أفادت جامعة ميشيغان بانخفاض شهري أكبر من المتوقع بنحو 10% في مؤشر ثقة المستهلكين خلال شباط، في حين بلغ توقعات التضخم على مدى خمس سنوات بين المستجيبين أعلى مستوى لها منذ العام 1995.
وفي استطلاع Conference Board، شمل الانخفاض في الثقة الفئات العمرية ومستويات الدخل المختلفة. وغطى الاستطلاع الفترة الزمنية حتى 19 شباط.
إلى جانب الانخفاض العام في الثقة، انخفض مؤشر التوقعات بمقدار 9.3 نقطة إلى قراءة 72.9، وهي المرة الأولى منذ حزيران 2024 التي ينخفض فيها المقياس إلى ما دون المستوى المتسق مع الركود. ومع ذلك، تحسنت الظروف الحالية إلى حد ما، حيث قال 19.6% إن الظروف "جيدة"، بزيادة 1.1 نقطة مئوية عن كانون الثاني.
على جانب آخر، شهد مؤشر سوق العمل الذي تتم مراقبته عن كثب تدهورًا، حيث قال 33.4% إن الوظائف "وفيرة" بينما قال 16.3% إن الوظائف "من الصعب الحصول عليها". وهذا مقارنة بقراءات 33.9% و14.5% على التوالي في كانون الثاني.
يأتي انخفاض ثقة المستهلك مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعرفات جمركية إضافية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين. قال ترامب يوم الاثنين إن الرسوم الجمركية ضد كندا والمكسيك "ستمضي قدماً" في آذار، بعد تعليقها في شباط.
يخشى خبراء الاقتصاد أن تؤدي التعرفات الجمركية إلى إشعال جولة أخرى من التضخم في وقت يقيم فيه الاحتياطي الفدرالي ما إذا كان سيخفض معدلات الفائدة من جديد أم سيبقيه دون تغيير، بينما يقيم صناع السياسات تأثير تحركات ترامب فيما يتعلق بالسياسة المالية والتجارية.
كتب كبير خبراء الاقتصاد الأميركي بشركة LPL Financial، جيفري روتش: "يجب أن نتوقع بعض التحولات السلوكية قصيرة الأجل داخل المستهلك. يشعر المستهلكون بتوتر متزايد بشأن التأثيرات غير المعروفة للتعرفات الجمركية المحتملة وقد يدفعون الطلب الاستهلاكي إلى الأمام حيث يتوقعون ارتفاع أسعار الواردات في المستقبل القريب".
انخفضت الأسهم بعد صدور المؤشر، كما تراجع العائد على سندات الخزانة أجل 10 سنوات، بنحو 10 نقاط أساس، أو 0.1%، إلى 4.29%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام