التضامن الحر والمواقف المشرفة لأبناء الشعوب المسلمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذلك لا يخفى فليس على الله خافية، أن هناك لنصرة هذه القضية الجامعة والقيام الروحي المواسي والمستنكر والمناصر والمتعاطف بكل ثقله وصداه مع أهلنا وإخواننا في ارض فلسطين وذلك إنما هو الواجب وأقل ما يمكن تقديمه، مواقف شعبية عربية وإسلامية مشرفة وعالية في الإسناد و المواساة
وذلك إن دل على شيء فإنما على بذور العزة والكرامة والحرية والإباء والشرف التي أثمرتها بكل عزة وصلابة وإيمان تلك الشجرة الممتدة جذوها باسم القضية الفلسطينية العادلة والجامعة في نفوس أبناء هذه الشعوب الحرة والمقاومة .
إنها لمواقف إيمانية وإسلامية جامعة تلك التي تطلق وتجسد بالتحرك العملي والسخط من أفواه أبناء هذه الشعوب المسلمة والتي لها أيضاً في جوهرها السامي المناهض لتلك السياسات الصهيونية صدى واسع ودلالات تحررية وكذا أبعاد سياسية وتاريخية خالدة .
ومن أبرزها تنامي العداء والسخط التاريخي المزلزل لهذه الغدة السرطانية، هرم الصهيونية والكفر والباطل، في تلك النفوس الأبية التي ما حادت يوماً منذ الأزل عن مبادئ وأسس هذه القضية الجامعة والمشتركة لكل أبناء الإسلام الواحد ،كذلك تدلل ومن وحي الخبرة والتجربة الحياتية لقرون خلت من العهر والتخلي والعمالة للصهيونية من هؤلاء الزعماء على اليقين الصادق والموروث المتجذر في نفوس أبناء هذه الأمة بعدم الثقة و الركون في خلاص ونجاح هذه القضية الجامعة القضية الفلسطينية على من يكنون ويتبجحون الأغلبية منهم وليس جميعهم بوصفهم وهم أراذل العرب قادة وزعماء هذه الأمة، من قد ارتموا وانخلعوا وبكل عهر وخساسة ويا للأسف في قولهم ومقالهم في الأحضان الصهيونية .
فهم جميعهم، كل أولئك المطبعين من رؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية الذين قد اصطفوا في ولاءاتهم وسياساتهم تحت الراية والعباءة الغربية والصهيونية ،بما في ذلك أخيراً أن تتم مشاركة الأغلبية منهم بالسلاح والتصريحات وبدون خجل كتفا بكتف مع دول الغرب الكافر في التحالف الإجرامي الصهيوني لتصفية هذه القضية المحورية،
كذلك فيما هم عليه جراء تلك السياسات الخاطئة من بعد شاسع عن توجهات وآمال شعوبهم الحرة التي تتوق وبكل شوق لمعانقة العزة والحرية والكرامة التي تتمثل بكل تجلياتها في نصرة و الانتصار لهذه القضية الجامعة لكل أبناء الإسلام .
لا يمثلون ومن أي باب من تلك الأبواب، سياسية كانت أم إنسانية، مواقف ومنطلقات شعوبهم الحرة والصادقة .
لذلك فإن ما تحمله الشعوب المسلمة وأبناؤها الأحرار والشرفاء _وهي الأمل وفيها بعون الله الكفاية _من منطلقات وقيم إيمانية حرة وإيجابية تجاه قضايا امتها المركزية والجامعة، هي ما فيها وبها حتماً انتصار القضية العادلة وزوال الغدة الصهيونية النجسة والمستكبرة من الجسد العربي والإسلامي .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
%104 زيادة في رخص المهن الحرة بأبوظبي خلال عام
كشفت سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية لتطوير وتنظيم قطاع الأعمال، عن تحقيق معدلات نمو ملحوظة في المؤشرات الرئيسية للرخص الاقتصادية وتسجيل الامتثال خلال 2024، إذ ارتفع عدد الرخص الاقتصادية الجديدة في الإمارة بـ16%، مقارنةً بعام 2023، ما يؤكد جاذبية الإمارة لممارسة الأعمال واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، بما تمتاز به من بيئة داعمة للنمو بالتوافق مع أعلى المعايير العالمية للشفافية والحوكمة.
وشهدت الرخص الفعّالة في المناطق الاقتصادية الحرة غير المالية في الإمارة نمواً بـ22%، وبلغ عدد طلبات المستفيد الحقيقي 47261 طلباً، ما يعكس فاعلية المبادرات التي أطلقتها الإمارة خلال الأعوام الماضية لتعزيز الالتزام بالمعايير المحلية والعالمية، وتطوير تنافسية اقتصاد أبوظبي.
وكشفت سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص، عن ارتفاع الرخص المُجدّدة في الإمارة بـ27%، وارتفعت الرخص الفعّالة بـ9% مقارنةً بعام 2023، نتيجة لتسهيل ممارسة الأعمال في أبوظبي، والاستفادة من الفرص الواعدة التي تزخر بها الإمارة.
قطاع الأعمال في أبوظبي يشهد نمواً ملحوظاً في 2024، وفقاً لبيانات "سلطة أبوظبي للتسجيل" (ADRA)، التابعة لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، التي سجَّلت معدلات نمو في مختلف أنواع الرخص الاقتصادية، ما يعزِّز مكانة #أبوظبي كوجهة عالمية للأعمال والاستثمار. pic.twitter.com/gciYu23qB6
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 10, 2025 فرص واعدةوقال محمد المنصوري، المدير التنفيذي لسلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص: "تؤكِّد هذه المعدلات المرتفعة لنمو الرخص الاقتصادية خلال العام الماضي جاذبية الإمارة للمستثمرين وروّاد الأعمال من أجل الاستفادة من منظومة الأعمال والفرص الواعدة التي يوفِّرها اقتصاد أبوظبي الحيوي، ونحرص على تلبية متطلبات قطاع الأعمال عبر التحسين المستمر لمنظومة داعمة ومحفِّزة إلى النمو والازدهار".
وأضاف "خلال العام الماضي، أسهمت مبادراتنا لتسهيل ممارسة الأعمال وتمكين المرأة وتوسيع نطاق النشاطات الاقتصادية المتاحة في عدد من الرخص، لمواكبة المتغيرات في سوق العمل العالمي، والتحوُّل الرقمي في زيادة ملحوظة في هذه الفئات مثل رخصة تاجر أبوظبي والمهن الحرة ومبدعة، ونجدِّد التزامنا بتوفير أفضل بيئة ممكنة لروّاد الأعمال والمستثمرين تماشياً مع توجُّهات إمارة أبوظبي لتسريع النمو والتنويع الاقتصادي، والتطوير المستمر للأُطر التشريعية والتنظيمية، وتعزيز التحوُّل الرقمي".
وشهدت رخص مبدعة، والمهن الحرة، وتاجر أبوظبي الجديدة خلال 2024 زيادة بمعدلات كبيرة، نتيجة لفاعلية الجهود المبذولة لتحفيز ريادة الأعمال وتمكين الروّاد من الاستفادة من الفرص الواسعة التي يوفِّرها اقتصاد الإمارة عبر توفير مزيدٍ من الوسائل لتسهيل بدء الأعمال وممارستها، وتلبية لنمو الطلب على نشاطات اقتصادية جديدة. وتفصيلاً، شهدت رخص مبدعة، المخصصة للمواطنات الإماراتيات العاملات في المجال الإبداعي، زيادة من 1456 رخصة في 2023 إلى 2503 رخص في 2024، بنسبة نمو تبلغ 72%، ما يؤكد فاعلية جهود تمكين المرأة في الاقتصاد، إذ تتيح هذه الرخصة للنساء ممارسة أعمالهن في أكثر من 50 نشاطاً اقتصادياً، دون الحاجة إلى مقر.
المهن الحرةوارتفعت رخص المهن الحرة من 1013 رخصة في 2023 إلى 2065 رخصة في 2024 بنسبة نمو بلغت 104%، وارتفع عدد هذه الرخص الصادرة لمواطني ومواطنات الإمارات بـ371%، إذ زادت من 84 رخصة في 2023 إلى 396 رخصة في 2024، وتراوح نمو الرخص الجديدة الصادرة لبقية الجنسيات من 20% إلى 107%، وتتيح هذه الرخصة للمستثمرين من أصحاب المهن والخبرات من مواطني الإمارات والمقيمين مزاولة أكثر من 100 نشاط اقتصادي بأقل تكلفة ممكنة، ما يتيح الاستفادة من معارف المهنيين وخبراتهم وتسريع التحوُّل نحو اقتصاد المعرفة والابتكار.
تاجر أبوظبيوارتفعت رخص "تاجر أبوظبي" بـ20%، إذ أُصدرت 7187 رخصة خلال 2024، مقارنةً بـ5989 رخصة في 2023، وشهد 2024 إضافة 12 نشاطاً اقتصادياً جديداً ضمن هذه الرخصة التي تتيح لروّاد الأعمال والمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة البدء بممارسة أعمالهم دون الحاجة إلى توفير مقر للعمل لمدة ثلاث سنوات، وارتفع عدد الأنشطة الاقتصادية ضمن هذه الفئة إلى أكثر من 1200 نشاط، مقارنةً بـ30 نشاطاً عند إطلاقها في 2017.