قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ إن "العدو يحاول شن حرب نفسية ضدنا، ولن نسمح له بكسر معنوياتنا" وذلك في خطاب له ردا على ضربات الفصائل الفلسطينية للجيش الإسرائيلي المتوغل في غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 331 عسكريا في صفوفه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"

وقال الرئيس الإسرائيلي إن "المختطفين هم أولويتنا القصوى بشكل لا لبس فيه، وعودتهم جزء لا يتجزأ من كسب الحرب".

ودعا هرتصوغ الإسرائيليين إلى "عدم الوقوع ضحية "الحرب النفسية" لحماس، وقال أن الحركة "تشن حربا نفسية ضدنا بأحقر الأدوات"، بحسب تعبيره.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الأربعاء ارتفاع حصيلة قتلاه في غزة إلى 16 جنديا، خلال الساعات الـ 24 الماضية وأبرزها هجوم المدرعة الذي قتل فيه عدد من جنود فرقة جفعاتي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 331 عسكريا في صفوفه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته

مصر – أكد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن أحداث 7 أكتوبر “نقطة تحول” أعادت إشعال القضية الفلسطينية وأثبتت أن المقاومة قادرة على التأثير على الأمن الإسرائيلي.

وأعرب عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان على علم بأن “شيئا سوف يحدث لكنه آثر الصمت لاعتقاده بأن أمرا عظيما سيحدث ولمعتقداتهم أو حالتهم النفسية القائمة على احتقار العرب واحتقار الفلسطينيين”.

وقال الدبلوماسي العربي الأسبق إن الأحداث شكلت انتصارا فلسطينيا وخسارة لإسرائيل على المستوى الاستراتيجي وظهر أن الفلسطيني يستطيع دخول الأراضي الإسرائيلية وأن تل أبيب لم تكن مستعدة لأي مفاجأة فلسطينية.

وأشار خلال مشاركته في بودكاست “الحل إيه؟” الذي تقدمه المصرية الدكتورة رباب المهدي، إلى أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى كانت تهدف بالأساس إلى إزاحة القضية الفلسطينية وإنهاء الحديث عن الاحتلال وزيادة عدد الدول التي تطبع العلاقات مع إسرائيل لخلق ما وصفه ترامب وقتها بأنه “روح جديدة تؤدي إلى السلام”.

وتحدث وزير الخارجية المصري الأسبق عن أن التطبيع مع إسرائيل “ليس محرما” لكن يجب أن يتم فقط مقابل حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية للسلام لعام 2002 التي أكدت أن الدول العربية مستعدة للتطبيع والاعتراف بإسرائيل لو انسحبت واعترفت بالدولة الفلسطينية، مستشهدا بأن مصر تقيم علاقات مع إسرائيل بناء على اتفاقيات “كامب ديفيد” التي كان لها دور كبير في استرداد الأراضي بالحرب والسلام.

وركز على أن التطبيع ليس بديلا أو الطريق الوحيد للوصول إلى تهدئه في الشرق الأوسط الذي “تعرض لضربة كبيرة” خلال الفترة الماضية بسبب الغلو الإسرائيلي في رفض وجود الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات وحرق القرى الفلسطينية أو إزالتها وأخيرًا حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشدد على الحاجة الملحة لتوحيد الصف الفلسطيني، وتقديم رؤية متماسكة لحل الصراع، معتبرًا أن الانقسام الفلسطيني لا يقل خطورة عن الاحتلال الإسرائيلي، وأن “الوحدة ضرورة لمصلحة الفلسطينيين ومصلحة الاستقرار في المنطقة والعالم العربي”.

وقال موسى إن عدم الاستقرار الحالي يتجاوز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليشمل إعادة تشكيل أوسع للشرق الأوسط، مستشهدًا بمبادرة “الشرق الأوسط الكبير” التي تعود إلى التسعينيات وتحمل أجندة خفية مؤيدة لإسرائيل.

وأوضح أن تلك المبادرة كانت تحمل 3 أبعاد رئيسية: الأول خاص بالمصلحة الإسرائيلية، والثاني إمكانية فرض وضع معين على الشرق الأوسط، والثالث الاستخفاف بالعالم العربي وأنه أصبح مهددًا بالتفكك ومن السهل الإحاطة به وتحقيق التغيير المطلوب في هذه المنطقة.

المصدر: الشروق

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رهينة في الأسر لدى حماس
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل محتجز إسرائيلي مسن في الأسر
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رهينة كان محتجزًا في غزة
  • ترامب: خطتي لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى غزة بعد إعمارها
  • ترامب: خطتي لن تسمح بالفلسطينيين بالعودة إلى غزة بعد إعمارها
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لن نسمح بتكرار أحداث 7 أكتوبر
  • الحية: مشاريع ترامب إلى زوال والشعب الذي حمى الطوفان لن يغادر أرضه
  • حماس ترد على ترامب: غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلى مدنهم المحتلة عام 1948
  • عمرو موسى عن “طوفان الأقصى”: نتنياهو كان يعلم به لكنه يجهل توقيته