بوتين يرسل برقية تهنئة للرئيس الجزائري
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الـ69 لاندلاع الثورة التحريرية.
ووفق بيان السفارة الروسية بالجزائر، شدد بوتين في رسالته، على الطبيعة الودية التقليدية للعلاقات الروسية الجزائرية ما أكد مرة أخرى لقاء الرئيسين في موسكو شهر يونيو الماضي.
وعبر بوتين، عن ثقته في مواصلة تطوير التعاون في جميع المجالات والمزيد من النجاحات.
وجاءت رسالة التهنئة بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. وهو الذكرى الـ69 لاندلاع حرب التحرير الوطني، ما يسمى ثورة نوفمبر المجيدة.
ومن جهتهم وجه كل من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، برقيات تهنئة لنظرائهم في الجزائر.
كما هنأت سفارة روسيا في الجزائر الشعب الجزائري الصديق وتمنت له البهجة والسلام والرفاهية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر عبد المجيد تبون فلاديمير بوتين موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.