RT Arabic:
2024-09-08@23:35:29 GMT

البابا فرنسيس: حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

البابا فرنسيس: حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين

أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين، مضيفا أن الحرب هي دوما هزيمة.

الحرب على غزة في يومها الـ26.. اعتراض صواريخ من اليمن فوق إيلات والمشافي في القطاع تطلق نداء استغاثة "الصليب الأحمر" تعلن مغادرة سبعة من موظفيها قطاع غزة عبر معبر رفح حرب إسرائيل على غزة.. تفضح تورط الغرب لقتل وتهجير الفلسطينيين

وقال البابا فرنسيس في مقابلة مع محطة راي الإيطالية: "هذان) شعبان عليهما العيش معا.

وبذلك يكون الحل الحكيم.. دولتان. اتفاق أوسلو، دولتان واضحتا الحدود ووضع خاص للقدس".

وفي وقت سابق، دعا البابا فرنسيس إلى استمرار المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وأعرب عن حزنه إزاء الهجمات على المستشفى والكنيسة في القطاع الفلسطيني.

ويشار إلى أن أول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 20 شاحنة، وصلت إلى غزة يوم السبت، عبر مركز رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد بين مصر وغزة.

وقال البابا، بعد أن أنهى عظة الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "أصلي وأشعر بالقرب من كل من يعاني من الرهائن، ومن الجرحى، ومن أقارب الضحايا. أفكر في الوضع الإنساني المتردي في غزة. أشعر بالحزن لاستهداف المستشفى الانجليكاني وكنيسة الروم الأرثوذكس".

وقد دخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه للبشر والحجر في قطاع غزة، وسط انقطاع جديد للإنترنيت والاتصالات.

 

 

 

المصدر: رويترز

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

لا يهتم لمظاهرات أهالي الأسرى.. لماذا لا يريد نتنياهو اتفاقا في غزة؟

يحاول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التنصل من إبرام أي اتفاق بشأن وقف الحرب في قطاع غزة حاليا، مطمئنا إلى دعم اليمين المتطرف في ائتلافه، رغم المظاهرات المستمرة التي ينظمها الإسرائيليون للمطالبة بصفقة تبادل.

وقال المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، في مقال له بصحيفة "هآرتس"، إن حياة المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، تعتبر أمرا ثانويا بالنسبة لنتنياهو، مشيرا إلى أن الاعتبار المهم والرئيسي بالنسبة لنتنياهو هو بقائه السياسي.

وذكر هارئيل أنه "ما دام شركاء نتنياهو في أقصى اليمين يهددون بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا أبرم صفقة تتضمن إطلاق سراح جماعي للسجناء الفلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من ممرات فيلادلفيا ونتساريم، فلن تكون لديه حكومة".

وقال: "كل ما تبقى ثانوي بما في ذلك حياة الرهائن المتبقين، سيموت المزيد منهم في الظروف الفظيعة بقطاع غزة، تمامًا كما مات عشرات بالفعل خلال الأشهر الـ11 الماضية، سواء بالغارات الجوية الإسرائيلية أو من خلال قتلهم من قبل حماس".

وأضاف: "تكتيكات نتنياهو تتغير من حين لآخر، ولكن استراتيجيته لا تتغير، فهو يحرص مراراً وتكراراً على توضيح حقيقة مفادها أن الصفقة لن تتم".


وتابع: "سوف يدفع إلى انهيار الصفقة على أبعد تقدير بعد استكمال المرحلة الأولى، والتي سيتم فيها إطلاق سراح الرهائن المخصصين للإفراج الإنساني، وسوف يحدث هذا دون انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، وبعد ذلك سيعود الجيش بسرعة إلى الأماكن التي احتلها من قبل".

وأشار هارئيل إلى أنه "تتضمن الخطوة التكميلية التي اتخذها نتنياهو إبعاد الوزير يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس قسم المفقودين والأسرى في الجيش نيتسان ألون، عن مراكز صنع القرار فيما يتصل باستمرار الحرب ومستقبل المفاوضات".

وقال: "رغم أن المشاعر كانت مرتفعة هذا الأسبوع، وعاد الإسرائيليون إلى الشوارع بأعداد كبيرة عقب الأخبار المروعة من رفح (في إشارة للعثور على جثث 6 أسرى)، فمن غير المرجح في الأمد البعيد أن يشعر نتنياهو بالتهديد بشكل خاص".

وأضاف: "يبدو الائتلاف مستقرا تماما، وهو تحالف بين المصالح الخاصة بين المتشككين الذين ينهبون الخزائن العامة؛ ولم تجد حركة الاحتجاج بعد طريقة لزعزعة الساحة السياسية".

وتابع: "إدارة بايدن غير قادرة على معرفة كيفية فرض صفقة على نتنياهو".


ونقل المحلل عن ضباط كبار في الجيش قولهم، أنه "لا صعوبة في العودة إلى فيلادلفيا بعد 6 أسابيع"، مشيرا إلى أن "المصادر العسكرية تعترف أيضاً بأن إصرار نتنياهو على استمرار الحرب إلى الأبد في غزة يجعل القوات بلا الكثير من المهام الواضحة".

ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين والانسحاب الإسرائيلي من كامل القطاع.

وهدد وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة في حال إبرام اتفاق يتضمن الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل إسرائيليين في غزة.

وفي حال نفذ الوزيران تهديداتهما بالفعل فإن ذلك يعني سقوط حكومة نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا غزة إلى 136 ألف قتيل وجريح
  • البابا فرنسيس يعتزم زيارة تيمور الشرقية.. هل سيلتزم الصمت حيال فضيحة الاعتداء الجنسي؟
  • تقارير: مقتل 1664 إسرائيليا ونزوح 143 ألفا منذ 7 أكتوبر
  • الحرب على غزة تدخل يومها 338 وسط تضارب حول مقترح “الفرصة الأخيرة”
  • تنظيف الأوراق النقدية البالية.. حرفة جديدة بغزة في ظل الحرب
  • الأمم المتحدة: إسرائيل جوعت سكان غزة خلال أثناء الحرب
  • الدويري: مصر أشرفت على الانسحاب الكامل لإسرائيل من غزة عام 2005
  • المصري للدراسات يكشف تفاصيل إشراف مصر على الانسحاب الكامل لإسرائيل من غزة في 2005
  • لا يهتم لمظاهرات أهالي الأسرى.. لماذا لا يريد نتنياهو اتفاقا في غزة؟
  • بعد ترؤسه قداسا حاشدا في إندونيسيا.. البابا فرنسيس يتوجه إلى بابوا غينيا الجديدة (صور)