منظمة تربوية تكشف أسباب رفض النظام الأساسي لموظفي التعليم وتدعو لـ "الاستجابة لمطالب الأسرة التعليمية"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت منظمة التضامن الجامعي، إن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، “لم تشرك الجمعيات المهنية في النقاش الذي دار حول النظام الأساسي”، مشيرة إلى “غياب الشفافية والتكتم التي اتسمت بها علاقات الحوار حول النظام الأساسي الجديد”.
وكشفت المنظمة، في بيان، أن هناك غياب الاستقرار والانسجام التام بين أعضاء الجسم الواحد في النظام المعتمد من طرف الوزارة، وكذا غياب تحفيزات مادية وتعويضات.
وأضاف المصدر ذاته، أن هناك غیاب معايير الإنصاف وتوحيد المسارات المهنية، مع إقصاء واضح لمضامين الملفات المطلبية للهيأة التعليمية، وعدم أخذ بعين الاعتبار المذكرة المؤرخة بتاريخ 22 شتنبر 2023 والتي وجهتها النقابات الأربع التي تتضمن تعديلات حول النظام الأساسي الجديد قبل إصداره.
وأشارت المنظمة، إلى أن النظام الأساسي كرس التمايز بين الفئات من خلال نظام التعويضات وتخصيص عقوبات جديدة لأعضاء الهيأة التعليمية، والتي لا ينص عليها القانون العام للوظيفة العمومية.
وترى منظمة التضامن الجامعي المغربي، أن الأوضاع التي تسود الساحة التعليمية تستدعي تدخلا عاجلا للاستجابة لمطالب الأسرة التعليمية، إذا كان المسؤولون يرغبون في الحفاظ على المدرسة العمومية.
وشدد المصدر ذاته، على ضرورة اعتماد نظام أساسي تحظى فيه الهيأة التعليمية بضمانات تشريعية وتنظيمية تلبي مطالبها، من أجل أداء مهامها على أحسن وجه، وانخراطها في مشاريع إصلاح منظومة التربية والتكوين.
ودعت المنظمة، إلى إنصاف الأساتذة الذين يشكلون قاعدة هرم المنظومة التعليمية برفع أجورهم وتعويضاتهم في ظرفية تتسم بالغلاء الذي يعم كل مجالات الحياة.
يذكر أن قطاع التعليم يعرف احتقانا غير مسبوق بسبب إقرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لنظام أساسي، قالت النقابات الموقعة عليه، إنه لم يتم الاتفاق عليه بشكل نهائي، فيما تؤكد الوزارة أن اتفاق 14 يناير الذي وقعت عليه أربع نقابات أكثر تمثيلية هو المرجع المعتمد كأساس للتوافق.
وسبق للوزير شكيب بنموسى، أن دافع في خرجات إعلامية عن النظام الأساسي، مؤكدا أنه “استجاب للانتظارات وحقق مجموعة من المكاسب لرجال ونساء التعليم”.
وكشف بنموسى، أن النظام الأساسي جاء بعد نقاشات دامت سنتين مع كل الشركاء والمتدخلين “لتوقعه النقابات الخمس الأكثر تمثيلية باستثناء واحدة انسحبت بعد ذلك لأسباب تخصها”، مشيرا إلى أنه، وبعد الاتفاق، الذي تم توقيعه “أعطيت فرصة لإبداء الملاحظات والاستشارة قبل اعتماد الصياغة النهائية”.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن النظام الأساسي “لا يمكن أن يستجيب لكل المطالب ويحل كل الإشكالات”، مشيرا إلى أنه، وإن تم اعتماد النظام الأساسي الجديد “فهذا لا يمنع من نقاشه وتدارسه في أفق إيجاد الحلول الممكنة لكل الإشكالات العالقة”. كلمات دلالية احتقان في قطاع التعليم اضرابات التعليم النظام الأساسي شكيب بنموسى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضرابات التعليم النظام الأساسي شكيب بنموسى النظام الأساسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
أهدى مخرج وأبطال فيلم «سلمى»، المشارك في مسابقة آفاق السينما العربية، التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45، العمل لروح الفنان عبد اللطيف عبد الحميد.
وأعرب المخرج جود سعيد، خلال كلمته على هامش الندوة التي نظمها المهرجان لصناع وأبطال الفيلم «سلمى»، عن مدى افتقاده للفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلًا: إنه في هذه اللحظة يرى أمامه المخرج الراحل الكبير عبد اللطيف عبد الحميد، الذي يهدي لروحه الفيلم.
أما عن الصعاب التي واجهها خلال عمله على فيلم «سلمى»، فأوضح أن وقت المونتاج كان صعب عليه جدا بسبب وجود الراحل بالفيلم وهو غائب، أما الشق الثاني تمثل في الحكاية التي تحكى قصة سلمى «فكان من الصعب جدا أن أخلق إيقاع يعبر عن فرد يحاول أن يدافع عن كرامته في زمن أصبح الحيتان الكبيرة والمستفيدين من الحرب مسيطرين على الأوضاع، فكانت مهمتنا أن نوصل للناس رسالة أنه بدون كرامة لن يقوم مجتمعنا.. فالفيلم يطرح شيء مهم جدًا، وهو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بنائها على أسس مختلفة»، وفيما يخص التمثيل، فأكد أن شهادته مجروحة لأنه مغرم بتمثيل سولاف فواخرجي.
ومن جانبها أعربت سولاف فواخرجي، عن سعادتها بالتعاون مع صناع وأبطال فيلم سلمى، فضلا عن تواجدها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مشيرة إلى أن سعادتها تكمن في مشاركة صناع الفيلم مشاهدة العمل مع الجمهور المصري، الذى دائما وأبدا على الرأس.
أعربت فواخرجي، عن تمنيها أن يكون الفيلم وصل للجمهور عن طريق الصوت والصورة والموسيقى التصويرية، والمجهود الذي بذله كل صناع الفيلم.
أحداث فيلم «سلمى»وتدور أحداث الفيلم، حول سيدة تدعى «سلمى» حيث تفقد زوجها بعد الزلزال في سوريا، وتنتظر عودته لمدة طويلة جدا، ولا تستطيع العيش بشكل طبيعي أثناء فرتة غيابه، بالرغم من أنها تعتبر من بطلات الزلزال لإنقاذها عدد من الأشخاص والأطفال، بعد وقوع الزلزال ولكنها طوال الفيلم تحاول أن تبحث عن البيت والكرامة والأمن.
اقرأ أيضاًبعد تألقها في التمثيل.. هل تعتزل «سيلينا جوميز» الغناء؟
ياسمين عز: الست الأصيلة لازم تطبل لجوزها.. وتنبهر بكل ما يفعله