الوزيران بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أيد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في هجومه على وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب دعوته لتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلق على خطاب نصر الله المرتقب ويقول: أمام حماس إما الموت أو الاستسلاموقال بن غفير في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرنوت إن: "الوزير سموتريتش على حق.
وهاجم وزير المالية سموتريتش وزير الدفاع غالانت بسبب دعوته خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء إلى "التحويل الفوري" لعائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية.
وقال إن موقف غالانت المؤيد لتحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية هو "خطأ فادح.. لا أنوي السماح لدولة إسرائيل بتمويل أعدائنا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) الذين يدعمون إرهاب حماس. السلطة الفلسطينية ليست الحل، بل هي جزء من المشكلة. نحن لا نكرر الأخطاء والمفاهيم التي انفجرت في وجوهنا".
وأشار غالانت خلال المؤتمر الصحفي إلى أن وزير المالية الإسرائيلي يعارض تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، مضيفا "يجب تحويلها للحفاظ على الهدوء بالضفة الغربية، يجب تنفيذ قرار الطاقم الوزاري الأمني المصغر بنقل أموال عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية بسرعة".
وقال: "نقل الأموال للسلطة الفلسطينية سيكون لصالح قوات السلطة التي تساعد في منع الإرهاب والأحداث الجماهيرية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين فجر الأربعاء من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ينقلب ضد إسرائيل إن لم تتم السيطرة عليه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الضفة الغربية حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام إلى السلطة الفلسطینیة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك ضرورة للعمل العسكري على الحدود الشمالية
القدس المحتلة - رويترز
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت اليوم الاثنين إن السبيل الوحيد لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم هو العمل العسكري.
وذكر مكتب جالانت في بيان أن وزير الدفاع أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين.
وجاء في البيان "أكد الوزير جالات أن إمكانية التوصل إلى اتفاق تتلاشى مع استمرار حزب الله في (ربط نفسه) بحماس، ورفضه إنهاء الصراع. بالتالي، الحل الوحيد المتبقي لضمان عودة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم سيكون عبر العمل العسكري".