«صفر» انبعاثات لـ 25% من أسطول «نقل أبوظبي»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أعلن مركز النقل المتكامل، التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، السعي إلى تحويل 25% من أسطول النقل العام في الإمارة ليكون «صفر» انبعاثات كربونية بحلول عام 2026.
وخلال كلمته الرئيسية في اليوم الختامي لفعاليات الدورة الثالثة من قمة أبوظبي للمدينة الذكية، أمس الأربعاء، التي نظمتها دائرة البلديات والنقل تحت شعار «مدن ذكية لعالم مستدام»، قال عبد الله محمد المرزوقي، مدير عام المركز: «إن الاستدامة والذكاء والأمن هي المواضيع الرئيسية التي يجب أخذها في الاعتبار عند تشكيل مستقبل التنقل»، لافتاً إلى أن أبوظبي تستهدف زيادة شبكة مسارات الدراجات الهوائية لتصل إلى 3000 كيلومتر بحلول عام 2026.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تقرير مشترك حول قدرات الذكاء الاصطناعي في الطاقة
نشرت "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" و"مايكروسوفت"، تقريراً مشتركاً بعنوان "تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام"، يستكشف القدرات النوعية للذكاء الاصطناعي في دعم جهود قطاع الطاقة العالمي لبناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات.
ويُسلّط التقرير الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين كفاءة الطاقة، وإدارة أنظمتها المعقدة، وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وابتكار حلول طاقة خالية من الانبعاثات، بالتزامن مع تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات الخاصة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
400 خبيرواستعرض فريق إعداد التقرير آراء أكثر من 400 خبير في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والأوساط الأكاديمية، والتمويل، من بينهم عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وجنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "انفيديا"، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، والبروفيسور أنيما أنادكومار من "معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا" وباتريك بويانيه، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال للطاقة".
تحسين كفاءة الطاقةوكشف الاستطلاع أن 92% من المديرين التنفيذيين في مجال الطاقة يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، فيما توقعت نسبة 97% منهم أن يكون للذكاء الاصطناعي دور رئيس في تطوير حلول جديدة للطاقة بحلول عام 2050.
وتؤكد هذه النتائج قدرة الذكاء الاصطناعي على خفض انبعاثات مصادر الطاقة التقليدية ورفع كفاءتها ودعم انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة.
يذكر أن التقرير تم نشره قبل انعقاد "مجلس ENACT"، الذي يقام بدعوة من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة "مصدر".
ويمثل هذا الحدث الذي سيعقد في أبوظبي بتاريخ 3 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل فعالية مخصصة للرؤساء التنفيذيين تجمع 60 من قيادات قطاعات التكنولوجيا، والطاقة، والتمويل لمناقشة الاستفادة من الفرص وإيجاد الحلول التي تواكب النمو السريع والمستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.
مرحلة مهمةوقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يشهد العالم مرحلة مهمة لتقدم البشرية تدفعها ثلاثة توجهات رئيسية تتمثل في نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والتطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، والانتقال المسؤول والمنظم في قطاع الطاقة. ويعد الذكاء الاصطناعي أحد أبرز الإنجازات في عصرنا، وهو يتمتع بالقدرة على تسريع وتيرة التغيير، من خلال تعزيز الإنتاجية ودعم التقدم والازدهار. وبالتزامن مع ذلك، يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة، لم يكن أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً".
وأضاف: "تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات الحريصة دائماً على تشجيع الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، كلنا ثقة بأن التعاون لإيجاد حلول فعالة تدعم نمو وتطور الذكاء الاصطناعي، سيعزز التقدم المستمر والشامل عبر كافة جوانب ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، والمساهمة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال القادمة".
ويستعرض التقرير قدرة الذكاء الاصطناعي على خفض انبعاثات الميثان، أحد غازات الدفيئة ذات التأثير الكبير حيث تزيد فعاليته في حبس الحرارة ضمن الغلاف الجوي بمقدار 80 مرة مقارنة بثاني أكسيد الكربون.
ومن المتوقع أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي يجري تطويرها قادرة على كشف تسرب الميثان بدقة تزيد بنسبة 20% تقريباً مقارنة بالتقنيات القديمة.
كما يتوقع أن يكون لهذه الابتكارات دور رئيس في تمكين قطاع الطاقة من تنفيذ "التعهد العالمي بشأن الميثان" والذي يهدف إلى خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030.
من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت": "تتطلب هذه المرحلة الجديدة القيام بأمرين في وقت واحد، هما: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة. وفيما تزداد حاجة العالم إلى إنتاج المزيد من الطاقة الكهربائية، من الضروري أن تكون هذه الكهرباء خالية من الانبعاثات لتقوم بتلبية الاحتياجات المتنامية للذكاء الاصطناعي، ثم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاج الطاقة الكهربائية وتحسين نظم نقلها وتوسيع نطاق الوصول إليها والاستفادة منها لجميع المجتمعات على مستوى العالم".
وأضاف: "هذه ليست مهمة يمكن لأي فرد منا القيام بها بمفرده، بل تتطلب العمل والتعاون بين قطاعات التكنولوجيا والطاقة والعلوم والسياسات لإيجاد الحلول وتسريع التقدم المشترك".
ويقدم التقرير خريطة طريق لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي من المتوقع أن يتضاعف طلبها على الكهرباء بحلول عام 2026.