شباب الإسكيت بالمنصورة يدعمون فلسطين: نعرف الصغار بالقضية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تتضامن الدولة المصرية، شعبا وقيادة سياسية مع القضية الفلسطينيين، وللشباب دور فعال وصوت واضح منذ اليوم الأول لبداية الاعتداءات على غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكلٌ عبر عن تضامنه مع القضية بطريقته الخاصة، منهم رضا بسيوني رئيس فريق رياضة الإسكيت في المنصورة، الذي استغل فرصة تنظيم يوم رياضي يجمع لاعبي الرياضة بفرقهم المختلفة من شتى محافظات الجمهورية في محافظة المنصورة، تحديدا في الصالة المغطاة باستاد المنصورة، لممارسة لعبتهم المفضلة سويا، في تعريف هذا الشباب بالقضية، وكذا جمع التبرعات لأهالي فلسطين.
قال ابن محافظة المنصورة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أنا وفريق المنصورة نظمنا «إيفينت للاسكيت» في المنصورة وحضره فرق الإسكيت من المحافظات المختلفة والفئات العمرية المختلفة، وطبعا دعمنا للقضية الفلسطينية شيء غير قابل للنقاش حتى».
أضاف: «قررنا أنا وزملائي من المسؤولين عن تيم المنصورة أن نستغل هذا التجمع بأننا ندعم إخواتنا في فلسطين».
أكد الشاب العشريني، أنه كغيره من الشباب المصري والعربي، يدعم القضية الفلسطينية ويطمح إلى نصرة الأهالي والأشقاء في قطاع غزة، ويحزن بشدة على ما يحصل من جرائم تنتهك كافة معايير حقوق الإنسان: «إحنا في الرياضة بتاعتنا عندنا تنوع كبير في الفئات العمرية، من أول الأطفال اللي بيبلغ عمرهم 10 سنوات مثلا، إلى المراهقين في الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة مثلا وصولا إلى البالغين في الفئة العشرينات وأوائل الثلاثينات من أعمارهم، هذا التنوع يضمن وصول القضية لأجيال مختلفةۚ».
رفع علم فلسطين وجمع التبرعاتتمكن «بسيوني»، من خلال مبادرته في اليوم الرياضي للإسكيت في محافظة المنصورة، من تعريف الأجيال الأصغر سننا في الفئة العمرية بين الـ10 والـ18 عام تقريبا بالقضية الفلسطينية خاصة أن السن الصغير قد يكون غير واع بشكل كاف بالقضية نظرا لصغر سنهم، حيث قال: «أنا عايز الناس الصغيرة في السن بالذات يعرفوا يعني إيه فلسطين ويعني إيه قضية فلسطينية، ويعرفوا إن الأرض دي أرضنا إحنا وأرض عربية وإن اسمها فلسطين، كنت شايف فتح الموضوع قدام الجمع دا فرصة كويسة لتحقيق الهدف دا حتى ولو بنسبة صغيرة، المهم إن نسبة وعيهم بالقضية تزيد ولو بـ1%».
رفع الشباب المنظمون لليوم الرياضي علم فلسطين، واستقبل الحضور من الشباب لحظة رفع العلم بالتصفيق الحار والصفير والتهليل معربين عن دعمهم الكبير لأشقاءهم في قطاع غزة ورغبتهم في أن ينصرهم الله، وبعدها وقف «بسيوني»، وألقى كلمة بلغة بسطية، يوضح من خلالها ما يعانيه الفلسطينيين إيزاء الحرب الحالية، ويعرب عن دعم القضية، وأحضر المنظمين صندوق خشبي وعلقوا بجواره لوحة مكتوب عليها «تبرع معنا لدعم القضية الفلسطينية ومساندة إخواتنا في فلسطين.. الراعي الرسمي: إيفينت المنصورة.. شباب الإسكيت».
وأوضح «بسيوني»، للحضور أن هذا الصندوق سيظل موجودا إلى نهاية اليوم، من أجل جمع التبرعات من كل شخص يرغب في التبرع بأي مبلغ.
وأضاف «بسيوني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «التبرعات اللي جمعناها وصلناها لأهالينا في غزة عن طريق تحوليها على الحساب البنكي لمبادرة حياة كريمة المعلن على صفحتهم الرسمية، بالإضافة إلى أننا أعلننا عن المبادرة دي عبر صفحة تيم المنصورة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ووفرنا رقم فودافون كاش بحيث من لم يتمكن من التبرع خلال اليوم الرياضي لأي سبب ما، فيمكنه التبرع في وقت لاحق من خلال فودافون كاش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة الاسكيت المنصورة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شباب من أجل الاستدامة تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
فازت منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة العالمية التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بجائزة "أفضل مبتكر" ضمن جوائز أبطال الطاقة لعام 2025 التي تمنحها منظمة "طاقة مستدامة للجميع"، وذلك تقديراً لجهود المنصة الرائدة في تمكين الجيل القادم ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة.
ونالت منصة "شباب من أجل الاستدامة" الجائزة تقديراً لدورها المهم، ومساهماتها المتميزة في إعداد الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للعب دور فاعل في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام.
وتركز منصة "شباب من أجل الاستدامة" على الاستثمار في دعم تطوير وتنمية قدرات الشباب وإعداد وتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة.
وأعرب محمد جميل الرمحي ، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، عن الفخر بفوز منصة "شباب من أجل الاستدامة" بجائزة أبطال الاستدامة 2025 المرموقة التي تمنحها منظمة ’طاقة مستدامة للجميع"، والتي تأتي تتويجاً للجهود المهمة التي يبذلها كامل فريق المنصة لتعزيز مهارات الشباب وتمكينهم وصقل مهاراتهم.
وأضاف أنه إيماناً بالدور المحوري للشباب في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، تلتزم المنصة بتمكينهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة وإتاحة الفرص أمامهم ليمارسوا دورهم المنشود في قيادة التغيير الإيجابي، ودفع عجلة الابتكار، وبناء مستقبل مستدام يشمل الجميع.
أخبار ذات صلة
وتعمل منصة "شباب من أجل الاستدامة" على تحقيق أهدافها من خلال مجموعة متكاملة من البرامج التي تشمل برنامج “سفراء الاستدامة” الذي يمتد على مدار العام، ويركز على إعداد طلبة المدارس الثانوية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 18 عاماً، ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب ومنحهم فرص التواصل.
ويوفر برنامج "قادة مستقبل الاستدامة"، الذي يمتد على مدار العام، الفرص لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاماً للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا حول العالم.
كما يستهدف برنامج "توعية الشباب العالمي" الشباب كافة في الإمارات والعالم، من خلال تزويدهم ببرامج تدريب افتراضية مع التركيز على المهارات الشخصية اللازمة لإعدادهم وتهيئتهم لوظائف المستقبل.
المصدر: وام