كتب - مصراوي:

علق الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على الخبر الذي نقلته "فايننشال تايمز"، حول أن نتنياهو طلب من قادة أوربيين الضغط على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON":"اللي بيقولوا خدوا الفلسطينيين، بنقولهم ربنا ياخدكم انتوا.. أرجو أن ننتبه لما يحدث ويعي الجميع ذلك.

. وربنا يكون في عون متخذ القرار.. الشعب والتاريخ سيحاسبه، وبعض دول قريبة وبعيدة مش سالكة، والمعطيات مش ساهلة".

وواصل:"علينا اتخاذ القرار مهما كانت التحديات، وهذا هو القدر، متخذ القرار المصري في موقف صعب جدًا وهناك أبواب كثيرة قدر تغلق في وجه الإدارة المصرية لأجل الضغط عليها.. الموضوع كبير جدًا".

واستنكر القصف المستمر والمتصاعد على قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أننا أمام حالة إنسانية لا توصف، وشهداء بالآلاف من الكبار والرجال والأطفال، في مشهد يتكرر كل ساعة، متعجبًا من الموقف العالمي من الأحداث المتصاعدة.

وعلق على وصول الأشقاء الفلسطينيين للعلاج في مصر، قائلًا إن الأعداد ليست بالكثيرة، ولكن يمكن اعتبار ذلك "إنقاذ لما يمكن إنقاذه، ومفيش راس بتدخل إلا تكون معروفة إزاي وفين وإمتى، وجهات كثيرة في الدولة تحقق ذلك من خلال رفح المصرية، وهناك لجان تحقق في كل شخص يدخل الحدود المصرية، وخاصة من رعايا الدول الأجنبية".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مخططات تهجير غزة الضغط على مصر طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟

يرى الباحث في معهد واشنطن عيدو ليفي٬ أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً فعالاً في تعزيز نشاط بعثة الاتحاد الأفريقي من خلال إدارة التوترات بين مصر وإثيوبيا، والتوسط بين الأطراف المختلفة المؤثرة في الساحة الصومالية.

في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، قدمت مصر دفعة ثالثة من الأسلحة إلى الحكومة الاتحادية الصومالية، كجزء من اتفاق لدعم وتسليح وتدريب الجيش الوطني الصومالي، مع خطط لاحقة لنشر قوات مصرية هناك.

وكانت الدفعة الأولى التي تضمنت أسلحة خفيفة ومركبات مدرعة قد وصلت في 27 آب/ أغسطس الماضي، تلتها الدفعة الثانية في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويأتي هذا الدعم في وقتٍ تستعد فيه "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" للانتهاء بنهاية العام الجاري، ويعمل الصومال مع الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لتأسيس "بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، التي ستشمل نشر حوالي 12 ألف عنصر معظمهم عسكريون من دول الاتحاد الأفريقي، لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة "حركة الشباب" المرتبطة "بتنظيم القاعدة".

 ورغم أن البعثة الجديدة تفتقر إلى التمويل الكافي حتى الآن، يُتوقع أن تنطلق في الأول من كانون الثاني/ يناير القادم وتستمر حتى عام 2029.

وفي تطور آخر، أبرمت إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم "صوماليلاند" الانفصالي غير المعترف به دولياً، يقضي باستئجار عشرين كيلومتراً من ساحله لصالح إثيوبيا مقابل الاعتراف السياسي بها، مما أثار غضب الحكومة الصومالية ودفعها للمطالبة باستبعاد إثيوبيا من الاتحاد الأفريقي.

وأمام هذه التطورات، ينبغي على واشنطن التركيز على تخفيف التوترات بين إثيوبيا ومصر، وضمان التمويل اللازم للبعثة الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، مما سيعزز استمراريتها ويحول دون توسع "حركة الشباب" في البلاد.


إلى أين تتجه السياسة الأمريكية؟
وركزت السياسة الأمريكية في الصومال حتى الآن على دعم "لواء الداناب" التابع للجيش الوطني الصومالي، وتقديم المساعدات العسكرية والإنسانية للحكومة الاتحادية، إضافة إلى شن ضربات جوية وعمليات خاصة لدعم الجيش في مواجهة "حركة الشباب".

ويرى التقرير أنه ينبغي لواشنطن أن تتخذ دوراً قيادياً في تنظيم بعثة الاتحاد الأفريقي القادمة عبر تخفيف التوترات بين الدول المساهمة، وتنسيق الجهود مع الأطراف المعنية في الصومال، والعمل على حل أزمة تمويل البعثة.

ولا تزال الحكومة الصومالية في حاجة ملحة لقوات الاتحاد الأفريقي، إذ قد يؤدي انسحاب هذه القوات إلى سيطرة "حركة الشباب" على مقديشو، ما سيشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.

كما أن نشر القوات المصرية المخطط له قد يدعم "بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال"، شريطة أن تتجنب القاهرة بعض التكتيكات المثيرة للجدل التي استخدمتها سابقاً ضد الجماعات المسلحة.

فعلى سبيل المثال، تضمنت حملتها ضد الجماعات المسلحة في سيناء تدمير مناطق حدودية وتهجير آلاف السكان المحليين، إضافة إلى تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان، مما تسبب في استياء محلي ودفع بعض السكان لدعم الجماعات المسلحة.


ورغم أن التعاون مع القبائل المحلية ساعد مصر في مواجهة التمرد، بدعم استخباراتي من إسرائيل، إلا أن التجربة قدمت دروساً مهمة.

وتواجه مصر في الصومال تحدياً جديداً، ويمكنها الاستفادة من التجربة في سيناء. لتحقيق نجاح أكبر، ينبغي عليها التعاون مع الحكومة الصومالية والعشائر المحلية لمساعدتهم في مواجهة "حركة الشباب" بطرق تحافظ على دعمهم، وبالتنسيق مع الأطراف الدولية المؤثرة.

في المقابل، يمكن للولايات المتحدة أن تدعم هذا النهج بتقديم مساعدات عسكرية ودبلوماسية لمصر لضمان استمرارها في المسار الصحيح.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يمكن أن تقدمه القوات المصرية في الصومال؟
  • علاء إبراهيم: وسام أبو علي مهاجم جيد لكن لا يمكن مقارنته بـ متعب وبلال
  • نجم الأهلي السابق: وسام أبو علي مهاجم جيد لكن لا يمكن مقارنته بـ متعب وبلال
  • وكيلة الأمم المتحدة: مصر تمتلك خبرات كثيرة يمكن الاستفادة منها عالميا
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
  • تفاصيل أزمة محمد رأفت مهاجم الأهلي والعرض الهولندي.. والزمالك يترقب
  • تفاصيل أزمة محمد رأفت مهاجم الأهلي والعرض الهولندي
  • تفاصيل أزمة محمد رأفت مهاجم الأهلي ومفاجأة العرض الهولندي
  • نجم الزمالك السابق: السعيد ظاهرة خارقة في الكرة المصرية.. وهذا اللاعب هو أفضل مهاجم في مصر
  • لاعب الزمالك الأسبق : وسام أبو علي أفضل مهاجم بالأندية المصرية