كتبت -داليا الظنيني:

قال فريد زهران المرشح الرئاسى، أن رئيس الجمهورية لا يشترط فيه أن يكون شخصا عسكريا، مبينا أن الجيش يحمى الوطن سواء كان الرئيس عسكريا أو مدنيا.

وأضاف زهران خلال حواره لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة إم بى سى مصر،اليوم الأربعاء:"لو أصبحت رئيسا للجمهورية سأسعى لتحرير الاقتصاد المصرى من النظام الحاكم"، منوها إلى أن الجيش المصرى لن يستخدم فى معركة سياسية داخلية.

وأردف زهران:"أعتقد أن تقديمى لحلول إقتصادية واجتماعية فى برنامجى سيشجع الناس على الخروج والتصويت فى إنتخابات الرئاسة، والشريحة المؤيدة لسياسات النظام الحالى تتآكل وأسعى لكسب ثقتهم".

وأوضح زهران:"أي اتفاق دولى لم يعرض على البرلمان لا أعترف به، وسأحرص على وجود علاقات جيدة مع تركيا وإيران".

وأكد زهران:"الإخوان ضد فكرة الدولة الوطنية ولن أتعامل معاهم وسأطالب بتعديل قانون الحبس الأحتيتاطى والأفراج عن المحبوسين فى قضايا الرأى.

وتابع زهران:"لو أصبحت رئيسا سأعمل على حشد الموقف الدولى لحل أزمة السد الأثيوبى".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الجيش المصرى فريد زهران الاقتصاد المصرى إنتخابات الرئاسة السد الأثيوبى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!



لدي كل أمة مشاريع  تسمي بالمشروعات الكبري وهذه المشروعات تأخذ من الاهتمام الحكومي والشعبي، قدر كبير من التضحيات ولعل أكبر مشروع    شهده العالم هو مشروع "مارشال " وهو إعادة بناء دول أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية  ولعل "المانيا الإتحادية" قد إنهارت كلها لم يعد فيها مبني قائم أو شارع قادر علي أستيعاب حركة مرور  تهدمت المانيا كلها بعد حرب  ضروس إنتهت بهزيمتها وإنتصار الحلفاء  وتقسييم ألمانيا إلي شرقية وغربية، وقامت الدول المتحاربة المنتصرة  بأعادة بناء تلك الدول تحت أسم مشروع " مارشال "  وها هي ألمانيا ‍‍‍‍!! أعظم حضارات العالم  وأكبر إقتصادياتهًا وتغير النظام السياسي في العالم وتوحدت ألمانيا وليس هذا مقصد هذا المقال ولكن المشروعات الوطنية كان لنا نصيب كبير فيها  في التاريخ المعاصر، كان لدينا مشروع الإصلاح الزراعي ومشروع شمال وجنوب التحرير، ومشروع الوادي الجديد، والمشروع الهندسي الضخم هو مشروع السد العالي، حاربنا من أجله، وغنينا من أجله وأنشأنا له وزارة تختص بشئونه وبنائه ( وزارة السد العالي ) والتي تولاها المهندس / صدقي سيلمان ( رحمة الله عليه )  !!
وإنتهت هذه الوزارة بإنتهاء بناء السد العالي  هكذا كانت مصر في مشروعاتها الوطنية الكبري  تحشد المصريين جميعًا وراء فكرة  المشروع !!
ورغم أننا أقمنا مشاريع في الثمانينات أكبر بكثير جدًا من مشروع السد العالي ( هندسيًا ) مثل مترو الأنفاق الخط الأول والثاني والثالث تحت الإنشاء  كل القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية كلها تم مد شبكات مترو الأنفاق تحت 
( تربتها ) وأصبحت القاهرة أكبر العواصم في الشرق الأوسط  وأعظمها من ناحية النقل تحت الأرض !!
وتغير سلوك البشر المستخدم لهذه الوسيلة للإنتقال  تغيرًا واضحأ فتحت الأرض تجد الركاب يتصرفون بالضبط مثل ركاب المترو في باريس أو الولايات المتحدة أو حتي في روسيا !! كل شيء إنضبط وإن كان هناك بعض القصور الأن نتيجة عدم إستمرارنا بالإهتمام بمشاريعنا وبالصيانه بعد الإستخدام !!
إلا أننا لم نغنى للمترو ولم نشهد فخرًا قوميًا بهذا المشروع الضخم !!
أيضًا من المشروعات العظمي التي قمنا بإنشائها خلال السنوات الماضية، كوبري السلام فوق قناة السويس  أكبر كوبري فوق ممر بحري هام في العالم  أنشأنا أطول طريق ساحلي، دولي، من شرق مصر إلي غربها  من العريش إلي السلوم !!مشروعات ضخمة في شرق التفريعة، وشمال غرب خليج السويس، وتوشكي  وشرق العوينات مئات المليارات من الجنيهات تم صرفها علي مشروعات تستحق تسميتها بالمشروعات الوطنية الكبري !!
وأخيرًا مشروع إزدواج "مجرى قناة السويس" والذى شارك فى تمويله كل شعب "مصر" ومع ذلك إلا أننا في ظل حكومات لا تسوق لأعمالها ومشروعاتها !! لأنها حكومات ليست لديها رؤية سياسية !! حكومات تكنوقراطية أعضائها أغلبهم ليسوا سياسيين !!

مقالات مشابهة

  • الجيش يتسلّم مراكز عسكرية فلسطينية وتحضيرات مماثلة في البقاع الشرقي
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأميركية أصبحت أكثر تصادمية وتدميراً للنظام الدولي
  • بالعون: التفاهم مع المجتمع الدولي هو المفتاح لحل أزمة ليبيا
  • أزمة تواجه جروس قبل مواجهة الزمالك وطلائع الجيش في الدوري
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة
  • المعارضة تتحسب لتعذُّر تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش رئيساً
  • الرئيس السيسي: ندعو إلى حل سياسي سوري– سوري.. والأحداث الجارية تكشف حقيقة النظام الدولي
  • عبد المسيح أعلن تأييده لانتخاب قائد الجيش رئيسا
  • هل أصبحت طريق قائد الجيش معبّدة إلى قصر بعبدا؟!