التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان في البنتاغون يوم الأربعاء.

ويزور الأمير خالد واشنطن هذا الأسبوع مع استمرار الحرب بين إسرائيل وغزة.

وقال البنتاغون إن السيد أوستن تحدث مع الأمير خالد حول الحاجة إلى "حماية المدنيين والوصول غير المقيد لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة".

وأضافت أن الوزيرين اتفقا على العمل معًا لمنع التصعيد الإقليمي.

اقرأ أيضاً طوفان اليمن.. الحوثيون يهزون عمق إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيرت.. والمصابون من مصر !! برلماني يمني يرد على المزايدين بشأن موقف السعودية من القضية الفلسطينية من داخل أنفاق حماس بغزة .. لقاء حصري مع وحدة مضاد الدروع بكتائب القسام «فيديو» الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تهاجم بايدن وزعماء غربيون: غزة تتعرض لإبادة جماعية وأنتم مشاركون في الجريمة تناثروا فوق الرمال.. شاهد ماذا فعلت طائرة مسيرة لكتائب القسام بجنود الاحتلال شمال غزة ”فيديو” خبير صواريخ أمريكي يفضح مليشيا الحوثي بشأن قصف إسرائيل كتائب القسام تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال وتفجير عدد من آالياته العسكرية ”شاهد” الاتحاد السعودي يثير الجدل برسالة غريبة ملك الأردن وأمير قطر يدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة مباحثات سعودية أمريكية مهمة بشأن الشراكة الدفاعية غداة مناقشة المستجدات في اليمن بيان إماراتي أردني عاجل بشأن التصعيد في غزة وعمان تتخذ أول إجراء عملي عاجل: إسماعيل هنية يعلن حرب مصيرية ويحذر نتنياهو من حرق الأخضر واليابس

وقال البنتاغون: "أكد الوزير أوستن التزام الولايات المتحدة بالدفاع الإقليمي عن المملكة وتعزيز وتوسيع شراكة دفاعية ثنائية قوية".

وأعرب عن شكره العميق لسيادة وزير الدفاع، بما في ذلك الدعم المستمر والتنسيق في العمل من أجل تحقيق سلام دائم في اليمن.

وأضاف "كما أشاد بالدعم الإنساني السعودي لأوكرانيا والجهود المبذولة في السودان لاستضافة المحادثات الدبلوماسية ودعم عمليات الإجلاء".

ثم التقى الأمير خالد بوزير الخارجية أنتوني بلينكن في وزارة الخارجية.

وقال البيت الأبيض إنه التقى يوم الاثنين بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان لإجراء محادثات ركزت على مواصلة الجهود لتعزيز الشراكة الدفاعية بين واشنطن والرياض والحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لشعب غزة.

إلى ذلك، نقلت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، عن مسؤول أمريكي، قوله إن "الإدارة الأمريكية تعتقد أنه لم يتبق لنتنياهو سوى وقت محدود في منصبه" وأشار إلى أن توقعات الإدارة الأمريكية ترجح بقاء نتنياهو في منصبه أشهرا أو حتى انتهاء القتال".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الأمیر خالد

إقرأ أيضاً:

حديث إسرائيلي عن خضوع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي.. نهاية شهر العسل

يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القبول بكل مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجنبا لما حصل مع الرئيس الأوكراني  فولوديمير زيلينسكي، والحفاظ على الاختلاف الكبير للاستقبال الذي حظي فيه الطرفين داخل المكتب البيضاوي.

وقال المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ايتمار آيخنر، في مقال افتتاحي: إن "الأشهر الأولى لرئاسة ترامب تبدو كشهر عسل لحكومة إسرائيل، ولبنيامين نتنياهو بشكل شخصي".

وأضاف آيخنر أنه "في البيت الأبيض يجلس رئيس يفهم إسرائيل ومصالح الإسرائيليين ولا يحاول فرض حلول وخطوات لا تروق لنا، وبالإجمال يبدو أن ترامب يعمل وفق منطق يتناسب وحكومة اليمين الإسرائيلية، بل أنه يسير بعيدا إلى أكثر من هذا حين يقترح طرد سكان غزة وبناء ريفييرا هناك، وهي حلول حتى اليمين الإسرائيلي لم يتجرأ على طرحها".

واعتبر أنه "من الجهة الأخرى، نحن نرى أيضا بأن الأمل في شريك في البيت الأبيض خاب، وبمعنى ما بدلا من شريك، يوجد لنا رب بيت أو ملك".

وأوضح أن "نتنياهو لقي في الغرفة البيضوية إنسانا يأخذ القرارات الإستراتيجية نيابة عنه من خلال مبعوثه ستيف ويتكوف، الذي بدأ يعمل حتى قبل أن يدخل الى البيت الأبيض وفرض المرحلة الأولى من اتفاق المخطوفين الذي لم يرغب فيه نتنياهو، ويدور الحديث عن ذاك الاتفاق الذي كان ممكنا عقده قبل نحو سنة، والآن فرض عليه".


وأكد آيخنر أن "هذه هي الولايات المتحدة إياها التي الآن في واقع الأمر تفرض تنفيذ مرحلة التباحث مع لبنان على الحدود، وهو الذي لم يرغب فيه نتنياهو بالتأكيد، عندما وقع لبيد على اتفاق المياه الاقتصادية مع لبنان، وصفه نتنياهو كاتفاق خيانة واستسلام بل ووعد حتى بالغائه".

وذكر أن "نتنياهو سبق أن استسلم للرئيس بايدن عندما وافق على اتفاق وقف النار مع حزب الله، وكان هذا استسلاما للرئيس السابق تحول إلى استسلام لترامب، وعمليا، سينفذ نتنياهو بالضبط اتفاق لبيد".

وقال إنه "بالتوازي تكتشف حكومة "إسرائيل" أيضا أن مفاوضات مباشرة تجري بين الولايات المتحدة وحركة حماس، ومع أن هذه المفاوضات لم تنجح والولايات المتحدة أعلنت أنها لن تتكرر، لكن من جهة أخرى واضح أن هذا تم انطلاقا من موقع قوة ودون أن يتشاوروا أو يسألوا حكومة "إسرائيل".

واعتبر أنه "لو نجحت فيهذه المفاوضات، وكانت حماس أكثر ذكاءً وفهمت بأن من الأفضل لها أن تبحث مباشرة مع ترامب، لكنا سنرى كيف ستفرض كل الخطوات المستقبلية علينا من قبل الأمريكيين، دون أي تفكر إسرائيلي، ولاحظنا أن حماس طرحت مطالب مبالغا فيها لتحرير مئات المخربين مقابل عيدان الكسندر، مطالب حتى الأمريكيين فهموا أنها مبالغ فيها، وفي كل ما يتعلق بالمخطوفين، النهج الأمريكي هو بالتأكيد بشرى طيبة، وترامب ومبعوثه ويتكوف يريدان أن يريا استمرارا لوقف النار وتحرير مخطوفين، وبخلاف بايدن لا يمكن لنتنياهو أن يقول لهما لا، وويتكوف يعرف هذا".

وأضاف أن في الوقت الحالي بالنسبة للمفاوضات الإسرائيلية مع حماس بوساطة قطر ومصر، فإن "إسرائيل" تقدر أن الاحتمالات بقبول حماس منحى ويتكوف بتحرير عشرة أسرى أحياء ووقف نار لستين يوما متدنية، وعليه، فقد اقترحوا في "إسرائيل" تمديد المرحلة الأولى بنبضات تحرير أصغر، ومن المقرر أن ينضم في الوقت الحالي ويتكوف محادثات الدوحة.

وأوضح أنه "فضلا عن الاملاءات في المفاوضات، فإن إسرائيل تطيع أيضا إملاءات أمريكية بالنسبة لإعلانات في الولايات المتحدة، والدليل هو التصويت في صالح روسيا وضد أوكرانيا".

وبين "ينبغي أن نقول بصدق: إسرائيل خاضعة تماما للاجندة الأمريكية، ونحن نكشف لمفاجأتنا بأن ترامب لا يكتفي بأن يكون رئيس الولايات المتحدة، فهو يريد أن يكون أيضا رئيس وزراء إسرائيل".

وأكد أن هذها "يحدث له (ترامب) على نحو لا بأس به، وحكومة إسرائيل تقبل باستسلام كل مطالبه، ولن يحصل لنتنياهو ما حصل لزلنسكي طالما كان يطيع ترامب، في اللحظة التي يتوقف فيها عن إطاعته من شأن هذا أن يتغير، ونتنياهو يعرف هذا، وعليه فإن إسرائيل سكتت حين انكشفت مفاوضات المبعوث بولر مع حماس، وعليه، سكتت أيضا حين ضحك بولر في المقابلات على ديرمر وتحدث عن فنجان القهوة مع زعماء حماس دون أن يفهم ما الذي يفعله".


وبالعودة إلى إلى الاتفاق مع لبنان، قال آيخنر إنه "في المحادثات في الناقورة بمشاركة ممثلي الجيش الإسرائيلي، الولايات المتحدة، فرنسا ولبنان – اتفق على إقامة مجموعات عمل هدفها استقرار المنطقة، وستركز المجموعات على المواضيع التالية: خمس النقاط التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان. مباحثات في موضوع الخط الأزرق والنقاط التي بقيت موضع خلاف (بالاجمال 13 نقطة). وموضوع المعتقلين اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل".

وأضاف أنه "بشكل استثنائي، إسرائيل، بتنسيق مع الولايات المتحدة، وكبادرة حسن نية للرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون وافقت على تحرير خمسة معتقلين لبنانيين بينهم أيضا رجل حزب الله واحد. المعتقلون نقلوا امس الى لبنان وإسرائيل أوضحت بانه اذا انتشر الجيش اللبناني في الجنوب – ستبدأ إسرائيل بالانسحاب من المواقع التي تسيطر فيها".

جائزة نوبل
وأكد آيخنر أن "إسرائيل" وافقت أيضا على الدخول في حديث مع نقاط الحدود موضع الخلاف مع لبنان منذ قبل سنتين، بناء على طلب المبعوث السابق عاموس هوكشتاين، والحرب منعت تنفيذ التوافق، لكنه سلم للإدارة الأمريكية منذ زمن بعيد.

وأوضح أن "البادرة الطيبة للرئيس اللبناني لم تأتي من فراغ، ويدور الحديث عن رئيس انتخب رغم أنف المحور الشيعي ويتخذ خطوات من خلف الكواليس ضد حزب الله، ولهذا السبب فان إسرائيل تريد أن تعزز المحور المعتدل في لبنان، وهي تتخذ هنا خطوات حقيقية".


وأشار إلى أن "اتفاقا إسرائيليا لبنانيا هو مصلحة أمريكية، كما أن هذه مصلحة اللاعب القوي في المنطقة، الوحيد الذي يشكل حقا شريكا لترامب – السعودية. السعوديون يريدون تعزيز مكانتهم الإقليمية على حساب ايران الآخذة بالضعف وترامب من جهته يتطلع بكل آماله لان يصل الى اتفاق بين السعودية وإسرائيل".

وختم بالقول "سواء كي يحصل على جائزة نوبل أو كي يملأ جيوب عائلته وجيوب أصدقائه المالتي مليارديريين. وهو لن يتردد في أن يدفع للسعوديين "بعملة إسرائيلية"، بما في ذلك حيال السلطة الفلسطينية، وذلك دون أن يتجرأ نتنياهو وحكومته على الاعراب عن أي اعتراض، خوفا من أن يصبحوا الصيغة الشرق أوسطية لفولوديمير زلنسكي".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. اندلاع حريق بـ«طائرة ركاب» في مطار أمريكي
  • إسرائيل تواصل سياسة التجويع ومقترح أمريكي محدث بشأن المفاوضات
  • تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟
  • تقرير أمريكي: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
  • جمعية مزارعي الزيتون في الكورة: لمنع التعديات عن وادي الجرينات
  • صحف عالمية: على ترامب إجبار نتنياهو لفك الحصار عن غزة وتحذر من تهديدات اليمن
  • حديث إسرائيلي عن خضوع نتنياهو لترامب تجنبا لمصير زيلينسكي.. نهاية شهر العسل
  • هل تحوّل التوافقات السورية تحركات إسرائيل إلى مغامرة حمقاء؟
  • تفاصيل يوم شاق في تأمين موكب الأمير خالد بن سلطان بعد تحرير الكويت.. فيديو