الدبيبة يعفي 3 فئات من المصريين وفئتين من الأتراك من تأشيرة دخول ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، قرارا أعفى بموجبه ثلاث فئات من المصريين وفئتين من الأتراك من شرط الحصول على تأشيرة دخول ليبيا.
وجاء الإعفاء من شرط الحصول على التأشيرة لدخول الأراضي الليبية تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل، وفق القرار رقم 482 لسنة 2023 الصادر اليوم الأربعاء.
ويعفى القرار، الذي نشره المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ثلاث فئات من المصريين من شرط الحصول على تأشيرة دخول ليبيا، وهم: "الأطفال دون 18 عاما، والرجال الذين تتجاوز أعمارهم 45 عاما، والنساء بجميع فئاتهن".
كما يعفي القرار فئتين من الأتراك من شرط الحصول على التأشيرة لدخول ليبيا، وهما: "الأطفال دون 18 عاما، والرجال والنساء فوق 55 عاما".
إقرأ المزيد مراسلنا: ضغط شعبي للإفراج عن أعضاء في "حماس" مسجونين في ليبيا إقرأ المزيد مشاهد لزيارة الدبيبة للسفارة الفلسطينية في طرابلسالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة القاهرة طرابلس عبد الحميد الدبيبة من شرط الحصول على
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا مأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، السبت، إن بلاده لن تسمح بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية ومأوى للعناصر العسكرية الهاربة من بلدانها.
وأضاف الدبيبة أن "ليبيا تواجه تحديات أمنية كبيرة في الداخل حيث نسعى بكل جهد لاستعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد".
حديث الدبيبة جاء خلال افتتاح المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، الذي افتتح بالعاصمة طرابلس السبت ويستمر حتى الأحد، بحضور وفود رسمية من تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، وفق منصة “حكومتنا” الرسمية على فيسبوك، دون أن تشير إلى مشاركة وفد من مصر أو غيابه.
وأوضح، أنه بات من المؤكد بشكل حازم وواضح أن ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية، مبينا أن "حكومته لن تسمح بأن تتحول الأراضي الليبية إلى مأوى للعناصر الهاربة والخارجة من بلدانها أو الخارجة عن القانون، ولا أن تستخدم ليبيا كورقة ضغط في أي مفاوضات أو أي صراعات دولية".
وتزامن حديث الدبيبة مع تقارير أكدت وصول قيادات أمنية وعسكرية في نظام بشار الأسد، الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إلى الأراضي الليبية وتقارير أخرى تتحدث عن نقل أنظمة دفاع جوي وأسلحة روسية متطورة من سوريا إلى شرق ليبيا.
والخميس الماضي، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، رفضه دخول أي عتاد عسكري أو قوات روسية إلى بلاده، بعد انسحابها من القواعد في سوريا.
وقال الدبيبة: "لا يوجد شخص وطني يقبل بدخول دولة أجنبية وتفرض هيمنتها، أي جهة تدخل ليبيا من دون إذن أو اتفاق سنحاربها لا يمكن أن نرضى بأن تكون ليبيا ساحة حرب دولية".
وبشأن الوضع السياسي في ليبيا، قال الدبيبة إن "أعضاء مجلس النواب لا يريدون سوى الاستمرار في السلطة عندما رأى البرلمان أن مصالحهم لا تتوافق مع الدستور وضع مسودة الدستور في الأدراج".
وأضاف: "نريد إخراج الدستور من غياهب الجب ويجب التشاور بشأنه".
وحول الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي طال انتظارها، قال الدبيبة: "نريد قوانين انتخابية لإجراء انتخابات لا بد من العمل للوصول إلى قوانين انتخابية عادلة".