هل ترد واشنطن على هجمات الحوثي ضد إسرائيل؟ ..تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رجح خبير في العلاقات الدولية، عدم رد واشنطن على الهجمات التي تنفذها مليشيا إيران في اليمن مليشيا الحوثي على اسرائيل.
وقال” ماك شرقاوي”، إن واشنطن لن ترد على ضربات “الحوثيين” على إسرائيل بالمسيرات والصواريخ، مضيفا أنه “لو كانت هناك حاجة ملحة فإن الأمر لن يتعدى عمليات سطحية جدا كما حدث مع “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سوريا”.
وأوضح أن هناك صفقات مواءمات سياسية تجري بين واشنطن وعدد من العواصم في المنطقة وتتداخل فيها العديد من الملفات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يبدو ظاهرا في عدم التحرك الجدي ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية وفقا لتصريحات القوى والفصائل المسلحة التابعة لإيران في بداية الحرب.
وتابع شرقاوي: “لو عدنا للتصريحات التي أطلقت في بداية الحرب من إيران على سبيل المثال بعدم التهاون في الأمر وأنها سوف تشارك في الحرب إذا ما دخلت أمريكا، وقامت إسرائيل بالعملية البرية، وبعد تلك الأيام القاسية نجد أن إسرائيل توغلت داخل القطاع
وارتكبت الجرائم التي يندى لها الجبين ومع ذلك ليس هناك أكثر من التصريحات.”
وأضاف خبير العلاقات الدولية أنه “تم الإعلان عن خطاب سوف يلقيه حسن نصر، زعيم “حزب الله” اللبناني يوم الجمعة المقبل، وعلينا الانتظار عما سوف يقرره الحزب بشأن الحرب التي سوف تكون قاربت على الشهر منذ اندلاعها، حيث سيظهر الموقف الحقيقي للحزب في هذا الخطاب وفق اعتقادي”.
متوقعا ألا يكون هناك أكثر من المناوشات بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل أكثر من المناوشات التي اعتدنا عليها منذ سنوات والتي تهدف إلى التسويق الداخلي للحزب، وأنه حصن الأمان ضد إسرائيل”.
ولفت إلى أن واشنطن لن تقصف “الحوثيين” في اليمن قصفا موجعا، لأنه “كان بوسعها فعل ذلك منذ 8 سنوات ولديها أكثر من 2000 جندي داخل اليمن، ونفذت العديد من العمليات ضد تنظيم “القاعدة” لأنها تريد الإبقاء على “الحوثيين” كفزاعة في المنطقة للضغط بها على الدول الخليجية.
وتابع: “يمكن القول أن “الحوثيين” يحاربون بالوكالة عن واشنطن وإن لم يكن باتفاق لأن كل ما تقوم به يخدم المصالح الأمريكية”، على حد قوله.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
عائلة محمد قحطان غاضبة من “تصريحات عبثية” عن حياته في مفاوضات مسقط
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
أبدت أسرة السياسي البارز محمد قحطان، غضبها من التصريحات التي وصفتها بالعبثية للحوثيين وأعضاء وفد الحكومة المعترف بها دولياً في مفاوضات مسقط المستمرة منذ 4 أيام.
ومحمد قحطان مختطف لدى الحوثيين منذ 9 سنوات، ويرفض الحوثيون تقديم أي معلومات حوله. وفي وقت سابق الأربعاء قال الحوثيون والحكومة إنه جرى الاتفاق على تبادل 50 اسير من الحوثيين لدى الحكومة بمحمد قحطان، لكن في حال كان ميتاً فيفرج عنه مقابل 50 جثة!
وقال أسرته في البيان إنها لم “تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة والدنا فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن”.
قضية محمد قحطان.. غضب اليمنيين من مسار مفاوضات مسقط “الإصلاح اليمني” يعتبر تصريح وفد الحوثي بشأن قحطان “تلاعب بالمفاوضات”وأكدت على تحميل جماعة الحوثي “مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدنا في سجنه، خاصة بعد هذه التصريحات الصادرة من مسقط”.
وأشارت إلى أنها تسمع “على مدى العشرة الأعوام السابقة بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي ولا نلقي لها بالا، لأن مطلبنا هو أن والدنا يجب أن يعود إلى منزله الذي اختطف منه صحيحا معافى”..
واستنكر البيان “صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، ونؤكد أنها لا تعكس تطلعاتنا ولا تليق بتضحيات والدنا وبمعاناتنا المستمرة.”
وأكدت أنها “لن نقبل بأي تسوية تتجاهل حقوق والدنا كإنسان وكمواطن يمني. ونطالب الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراحه دون شروط أو مماطلة”.
كما استنكرت: أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للانسانية والاخلاق والقيم والقوانين برعاية واشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث ونطالب بأن يوضحوا موقفهم من تحويل قضية انسان مختطف الى مادة للاستعراض والارهاب بهذه الطريقة.
وأضافت: نؤكد أننا سنواصل نضالنا حتى ينال والدنا الاستاذ قحطان حريته الكاملة. ونناشد جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبنا ومساندتنا في هذه القضية العادلة.
وأكدت أن معاناتها “ومعاناة كل أسرة مخفية قسريا لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، ولا نقبل بأن يتم استثناء احد وان يفرج عن جميع المختطفين والمخفيين قسريا”.
وفي الخامس من أبريل/نيسان 2015، اختطف الحوثيون القيادي في التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان من منزله في أمانة العاصمة واقتادوه إلى جهة غير معلومة وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن مصيره.
وفي 2023، أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة من أربعة قيادات طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم بقرار أممي؛ في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين. لكن يرفض الحوثيون الكشف عن مصير محمد قحطان علاوة عن الإفراج عنه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...