مأرب برس:
2024-11-08@03:44:37 GMT

هل ترد واشنطن على هجمات الحوثي ضد إسرائيل؟ ..تفاصيل

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

هل ترد واشنطن على هجمات الحوثي ضد إسرائيل؟ ..تفاصيل

رجح خبير في العلاقات الدولية، عدم رد واشنطن على الهجمات التي تنفذها مليشيا إيران في اليمن مليشيا الحوثي على اسرائيل.

​وقال” ماك شرقاوي”، إن واشنطن لن ترد على ضربات “الحوثيين” على إسرائيل بالمسيرات والصواريخ، مضيفا أنه “لو كانت هناك حاجة ملحة فإن الأمر لن يتعدى عمليات سطحية جدا كما حدث مع “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني في سوريا”.

وأوضح أن هناك صفقات مواءمات سياسية تجري بين واشنطن وعدد من العواصم في المنطقة وتتداخل فيها العديد من الملفات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يبدو ظاهرا في عدم التحرك الجدي ضد المصالح الأمريكية والإسرائيلية وفقا لتصريحات القوى والفصائل المسلحة التابعة لإيران في بداية الحرب.

وتابع شرقاوي: “لو عدنا للتصريحات التي أطلقت في بداية الحرب من إيران على سبيل المثال بعدم التهاون في الأمر وأنها سوف تشارك في الحرب إذا ما دخلت أمريكا، وقامت إسرائيل بالعملية البرية، وبعد تلك الأيام القاسية نجد أن إسرائيل توغلت داخل القطاع

وارتكبت الجرائم التي يندى لها الجبين ومع ذلك ليس هناك أكثر من التصريحات.”

وأضاف خبير العلاقات الدولية أنه “تم الإعلان عن خطاب سوف يلقيه حسن نصر، زعيم “حزب الله” اللبناني يوم الجمعة المقبل، وعلينا الانتظار عما سوف يقرره الحزب بشأن الحرب التي سوف تكون قاربت على الشهر منذ اندلاعها، حيث سيظهر الموقف الحقيقي للحزب في هذا الخطاب وفق اعتقادي”.

متوقعا ألا يكون هناك أكثر من المناوشات بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل أكثر من المناوشات التي اعتدنا عليها منذ سنوات والتي تهدف إلى التسويق الداخلي للحزب، وأنه حصن الأمان ضد إسرائيل”.

ولفت إلى أن واشنطن لن تقصف “الحوثيين” في اليمن قصفا موجعا، لأنه “كان بوسعها فعل ذلك منذ 8 سنوات ولديها أكثر من 2000 جندي داخل اليمن، ونفذت العديد من العمليات ضد تنظيم “القاعدة” لأنها تريد الإبقاء على “الحوثيين” كفزاعة في المنطقة للضغط بها على الدول الخليجية.

وتابع: “يمكن القول أن “الحوثيين” يحاربون بالوكالة عن واشنطن وإن لم يكن باتفاق لأن كل ما تقوم به يخدم المصالح الأمريكية”، على حد قوله.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

هناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!!!

هناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!

“أرجو من القارئ أن يضحك على نفسه كثيرًا قبل أن يدرس التاريخ، إذ لم يخلق الله مهزلة تستوجب الضحك كالعقل البشري”.. د. على الوردي..!

 

أعرف أُمَّاً كانت ابنتها زوجةً لرجلٍ ذي نفوذ وحيثية أو شخصيةٌ مرموقة “إن شئت” بحسب تعريف مجتمع سودان ما قبل الحرب لمنصبه المهني والسياسي، ثم شاء الله أن ينتهي ذلك الزواج – الذي بدأ بحفل عرسٍ أسطوري – بالطلاق لأن الرجل المُهم الذي كان يدير شئون مؤسسة ضخمة بكامل عدَّتها وعتَادها فشل في أن يدير بعض شئون بيته..!

 

وهكذا، وبعد حساب حفنة الأرباح وأطنان الخسائر قالت الأم مخاطبةً ابنتها بتلك النبرة الواقعية التي يلوذ بها معظم الناس بعد وقوع الكوارث “إن شاء الله يا بتي بعد دا الحال يجيك زول ساكت”..!

 

وعندما استفسرت ابنتها عن معنى أن يكون زوج المستقبل “زول ساكت” قالت الأم “يعني زول عادي، راجل عيشة، لا منصب لا جاه لا لقب”..!

 

ذات النَّزعة الطبقيَّة في تصنيف “العرسان” كان يلازمها عرفٌ صارم بشأن تقييم المكالمات الواردة إلى الهواتف المحمولة. فالناس ينقسمون بحسب ذلك التصنيف إلى فئات تتراوح بين الشخصيات الهامة والناس الساكت، وذلك بحسب موقع رقم الشخص المتصل من قائمة الأرقام المميزة..!

 

عندما كنت أقيم خارج السودان الذي كان – في مطلع هذه الألفية – اشتريتُ حال وصولي إلى الخرطوم في عطلةٍ قصيرة شريحة موبايل، ثم فوجئت بعد ذلك بعدم ترحيب معظم الناس بالمكالمات الواردة من فئة الشرائح المسكينة تلك، فشكوتُ الأمر إلى إحدى صديقاتي التي أدهشتني إجابتها “بيكونوا فاكرينك زولة ساكت” ..!

 

وعندما أعربت عن استنكاري لمثل هذا التصنيف المُخِلْ تناولت هاتفها المحمول بهدوء وقامت بالاتصال بذات الرقم الذي لم أجد منه رداً. فعلَتْ ذلك بكل بساطة وهي تخاطبني قائلةً بكل ثقة “أنا رقم تلفوني في آي بي عشان كدا بيردوا طوالي”، وقد كان..!

 

ذات النهج في تصنيف الناس كان ينطبق على ما تدلي به الشخصيات – ذات الحيثية – السياسية والاقتصادية في مختلف مجالات الحكم السياسي والشغل التنفيذي والعمل العام. فقد كان هنالك دوماً ما يمكن أن يقال لشخصية ذات قوة ونفوذ، وكان هناك دوماً ما لا يمكن الحديث عنه أمام أي “زول ساكت ..!

 

في سودان ما قبل الحرب كان الحديث عن بعض الحقائق في اجتماعات القيادة ومراكز صنع القرار شيء والتصريح بشأنها في المحافل الجماهيرية والزيارات الميدانية وأمام وسائل الإعلام شيءٌ آخر..!

 

في سودان ما قبل الحرب كانت الفتاوى الدينية – بشأن القروض الربوية أو الخروج على الحاكم أو إخماد ثورة المحكوم – تكشف عن ساقها بين يدي الحاكمين بأمرهم وتتدثر بسرابل التقييد والتشديد إن كان من يطلبها هو أي “أزول ساكت” ..!

 

ثم اندلعت ثورةٌ أسقطت النظام الحاكم، وكان مُشعل شرارتها ووقودها وحارسها الأمين هو ذلك “الزول الساكت” الذي سار في المواكب وهتف وتظاهر وزأر، وبات في ميدان القيادة يحرس ثورته من غارات القياديين والمهُمين وذوي الشأن والقوة والحيثية ..!

 

ثم اندلعت الحرب في السودان وتعاظم التآمر عليه، ونزح من نزح، ولجأ من لجأ، وبقى من بقى، واستنفر من واستنفر، واستشهد من استشهد من مختلف فئات هذا الشعب الذي يواجه التشريد والتهجير ويقاوم مشاريع الاستيطان وطمس الهوية..!

 

وما يزال بعض السياسيين الخونة والناشطين العملاء والكتاب الأجراء يخاطبونه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام على اعتبار أنه مجرد “زول ساكت”!.

munaabuzaid2@gmail.com

صحيفة الكرامة

منى أبوزيدهناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعمل مع بغداد لمنع الانجرار إلى صراع الشرق الأوسط
  • البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • هناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!!!
  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في العهد الترامبي الجديد - تحليل
  • تقرير: إسرائيل أسقطت متفجرات على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن
  • بسبب هجمات بيجرز.. لبنان يشكو إسرائيل أمام منظمة العمل الدولية
  • هجمات روسية.. أبرز الحوادث التي شهدتها مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية