تحدث العقيد حلمي زكي من أبطال حرب أكتوبر عن عملية إمداد الكتيبة بالذخيرة، قائلًا: "5 عربات ذخيرة توجهوا إلى الوحدة في أمان والمهمة نُفذت بنسبة 100%".


وأضاف زكي في حوراه لبرنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: "الجزء الثاني هو كيف نتعامل مع النقطة القوية على الأرض، هما كانوا بيضربوا علينا بالرشاشات لذلك بعدنا عن السيارة وظلت محترقة إلى أن أصبحت قطعة حديد".


وتابع: "ظهرنا للنقطة القوية مرة أخرى وأصبحنا مكشوفين فضربوا علينا بالرشاش المتوسط حتى إصابة ضابط معي، قولت للسائق لا بد من إخلاءه فورًا".


واستكمل: "الإصابة كانت في القدم من الخلف، وكنا في الحرب نضع 3 خزن ونربطهم مع بعض، الخزنة الأولى تخلص نقلب نلاقي الثانية على طول لأن مفيش وقت أجيب خزنة من الجاكيت لأن الثواني تفرق كثيرًا في المعركة".

 

نصرًا كبيرًا


وأردف: "قولت للسائق إنني سأضرب بالثلاث خزن 90 طلقة على 3 فتحات لأنني قريب منهم ولا احتاج تليسكوب، وتقدر تأخذ الضابط وتستتر، وبالفعل تم إخلاء الضابط وهذا كان نصرًا كبيرًا بالنسبة لي".

 

https://fb.watch/o2vH5CIfVk/?mibextid=RUbZ1f

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبطال حرب أكتوبر الدكتور محمد الباز العقيد حلمي زكي حرب اكتوبر حديد

إقرأ أيضاً:

باحث أمريكي يعلنها: علينا انقاذ العراق وسوريا خلال عام 2025- عاجل

بغداد اليوم - ترجمة

نشرت صحيفة "انهيرد" الامريكية اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، تقريرا للباحث في الشؤون السياسية الامريكية "ديفيد باتريكيكوس" حذر خلاله حكومة الولايات المتحدة من مغبة "التخلي عن العراق وسوريا"، محملا حكومة ترامب مسؤولية ما وصفه بـ"انقاذ البلدين من المستقبل المظلم" المتوقع خلال عام 2025.

وقال الباحث في التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة تملك مسؤولية أخلاقية تجاه العراق نتيجة لغزوه وتدميره عام 2003 ثم تسليمه للإيرانيين، بحسب وصفه، موضحا "على واشنطن ان تحرص على بناء دولة حقيقية في العراق منعا لانحداره مرة أخرى نحو العنف خصوصا مع التهديدات القادمة حاليا من سوريا". 

وتابع: "الولايات المتحدة يجب ان تضمن أيضا استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية لمنع هروب مسلحي تنظيم داعش المعتقلين في مخيم الحول، والذين يمثلون تهديدا حقيقيا الآن على أمن العراق وسوريا"، موضحا "في حال تعرض قسد الى هجمات من الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، وضعف الدعم الأمريكي، فان السجناء داخل المخيم سيهربون ويعيدون تنظيم صفوفهم مرة أخرى". 

الباحث أكد أيضا أن "حكومتي ايران وروسيا تبحثان الآن عن "نصر بأي شكل" على الصعيد السياسي نتيجة للضغوط الكبيرة التي تفرض عليهم في الداخل"، مشددا: "العراق وسوريا يقدمان فرصة ذهبية لإيران وروسيا للحصول على هذا النصر المعنوي ضد الأمريكيين، الامر الذي سيكون المتأثر المباشر السلبي منه هو العراق وسوريا"، بحسب وصفه. 

تقرير الباحث شدد أيضا على ان الانسحاب الأمريكي المتوقع خلال هذا العام بالاتفاق مع الحكومة العراقية، سيترك "فراغا كبيرا يؤدي الى تصعيد في الصراعات المحلية ما لم يتم تقوية الحكومة العراقية"، موضحا أن "الحكومة الامريكية لا تعي حتى اللحظة الخطر الكبير في العراق وسوريا من انسحاب قواتها دون تقوية تلك البلدان، ففيما يتعلق بالعراق فأن الرغبة الشيعية بخروج الامريكان تقابلها رفض سني وكردي نتيجة لوجود خوف حقيقي من وقوع صراع اهلي في حال انسحاب تلك القوات". 

وفي ختام تقريره، أكد الباحث الأمريكي أن انهيار نظام الأسد غير من توقعات الدول الكبرى التي كانت ترى بأن وجوده من "ثوابت المنطقة"، الامر الذي يجعل من المرجح ان تقع المزيد من الاحداث "غير المتوقعة" في حسابات تلك الدول والتي تجبر بدورها الولايات المتحدة على اتخاذ "مسؤولية أكبر" في التعامل مع العراق وسوريا، خصوصا مع تعاظم المطامع التركية بإعادة بناء امبراطوريتها من خلال الدفع تجاه سوريا ومساعي روسيا في الضغط على الغرب من خلال الشرق الأوسط، والتي ستؤدي في النتيجة الى توسعة الصراعات خلال العام الحالي، بحسب توقعاته.

للاطلاع على التقرير اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • تحقيق أمريكي يفضح تعامل أحد أكبر البنوك السويسرية مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية
  • رمضان عبد المعز: علينا إيصال الصورة الصحيحة عن الإسلام
  • نيوكاسل يواصل عروضه القوية ويضيف توتنهام لقائمة ضحاياه
  • مسؤول أميركي سابق: علينا إعطاء فرصة أخيرة لطهران
  • باحث أمريكي يعلنها: علينا انقاذ العراق وسوريا خلال عام 2025
  • باحث أمريكي يعلنها: علينا انقاذ العراق وسوريا خلال عام 2025- عاجل
  • رونالدو: حلمي التتويج مع النصر باللقب الآسيوي
  • «كنت عايز أروح له بالليل».. محمد سعد يوجه رسالة لـ أحمد حلمي بعد منشور دعمه عبر «الفيسبوك»
  • أحمد بن محمد عن الشيخة هند: تراها أمي غلا قلبي محبتها علينا دين
  • إطلالة لافتة.. مي حلمي تستعرض جمالها