الرئيس التونسي يتهم متواطئين مع "الحركة الصهيونية" بمحاولة "إرباك الدولة" على خلفية واقعة المرناقية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد "المتواطئين مع الحركة الصهيونية" وأطراف من الداخل بـ"إرباك الدولة" التونسية.
وجاءت تصريحات الرئيس سعيد اليوم الأربعاء خلال لقائه بوزير الداخلية كمال الفقي.
وقال إن "المتواطئين مع الحركة الصهيونية" يعتقدون أنهم "سيربكون الدولة ونقول لهم: لا يمكن إرباكها والشعب لا يمكن ادخاله في دوامة الشك".
وأشار إلى أن فرار 5 ارهابيين من سجن المرناقية "هو عملية تهريب وليس فرار"، لافتا إلى أنه تمّ الإعداد لذلك منذ أشهر.
إقرأ المزيد تونس.. هيئة الدفاع عن موقوفين سياسيين في قضية "التآمر على أمن الدولة" تستنكر مغالطات هيئة السجونكما أكّد سعيد أنّ الصور التي تم نشرها لا علاقة لها بالواقع وما كان لها أن تنشر أصلا، لأنها تهدف إلى تحويل وجهة البحث.
وأضاف سعيّد: "ما حصل يوم أمس ليس مقبولا على أي مقياس من المقاييس"، موضحا أن "هناك تقصيرا من قبل جملة من الأجهزة أو من الأشخاص ولا بدّ من أن تتم ملاحقتهم ثم محاكمتهم".
وتابع الرئيس التونسي :"غيّروا أسماءهم واندسّوا داخل الأجهزة الأمنية، هؤلاء لا مكان لهم في وزارة الداخلية ولا في أي جهاز من أجهزة الدولة."
تجدر الإشارة إلى أن قائمة الفارين من السجن المدني بالمرناقية تضمنت المدعو أحمد المالكي المكنى بـ"الصومالي".
وذكر بيان الداخلية التونسية يوم أمس الثلاثاء 31 أكتوبر، أنّه تمّ إشعارها من قبل إدارة السجن المدني بالمرناقية، بفرار 5 عناصر خطيرة محل أحكام سجنية تتعلق بقضايا إرهابية من السجن المذكور فجر اليوم الثلاثاء.
وأضافت الوزارة، أنه قد تمّ تحسيس جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد قصد القبض عليهم في أقرب الآجال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب شرطة غوغل Google قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.