زعيم كوريا الشمالية يسيطر على الترند العربي والعالمي بعد دعمه لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
زعيم كوريا الشمالية (كيم جونغ أون).. بات الأكثر بحثاً بموقع جوجل وتصدر ترندات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان دعمه للقضية الفلسطينية وإدانته لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الأربعاء، فقد أمر زعيم كوريا الشمالية، بدعم الفلسطينيين، في مواجهاته مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية، هي التي أعلنت ذلك وأوضحت مخابرات كوريا الجنوبية إن زعيم كوريا الشمالية ربما يفكر أيضا في بيع أسلحة إلى مجموعات مسلحة في الشرق الأوسط.
ووفق لشبكة سكاي نيوز فقد تم نشر هذه المعلومات على لسان مشرعين في كوريا الجنوبية بعد أن تلقوا إحاطة بهذا الشأن من ممثلي وكالة الاستخبارات.
فيما نفت كوريا الشمالية ما أعلنته جارتها كوريا الجنوبية حول بيع قاذفات صواريخ مضادة للدبابات لحركة حماس في الماضي، والاحتمالات بتصدير أسلحة أكثر وسط الحرب في غزة التي دخلت يوم السادس والعشرين، موضحة أن شائعة استخدام أسلحة لها في هجوم حماس، محاولة من واشنطن لتحويل اللوم في الصراع عنها إلى دولة ثالثة".
وكان جيش كوريا الجنوبية قال إنه اعتمادا على الصور والفيديوهات المنشورة لهجوم حركة حماس الغير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، فإن الحركة استخدمت أسلحة كورية شمالية متعددة والذي نفته كوريا الشمالية أيضا.
بينما كانت كوريا الشمالية بعد أيام من اندلاع الحرب أعلنت إن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية اندلاع القتال وسقوط الضحايا، معتبرة الولايات المتحدة شريكة في "الإبادة الجماعية الإسرائيلية لسكان قطاع غزة"، واصفة قصف مستشفى المعمداني بغزة بأنه "جريمة حرب بشعة وجريمة غير أخلاقية لا يمكن تصورها"..
وأكدت أن المخرج لحل الصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونغ اون إسرائيل فلسطين الفلسطينيين زعیم کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
انتخابات تاريخية في كوريا الجنوبية بعد عزل الرئيس يون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد كوريا الجنوبية تحوّلًا سياسيًا غير مسبوق، بعد أن حُدد الثالث من يونيو المقبل كموعد مبدئي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، إثر قرار المحكمة الدستورية عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية بشكل غير دستوري في ديسمبر الماضي.
أثار مرسوم يون سوك يول، الذي نصّ على فرض الأحكام العرفية بدعوى مواجهة "عناصر مناهضة للدولة"، عاصفة سياسية وقانونية في البلاد. وقد اعتبر قضاة المحكمة الدستورية بالإجماع أن يون انتهك الدستور وحياد الجيش السياسي، بعد أن أمر بنشر قوات عسكرية داخل البرلمان لقمع الاحتجاجات المدنية، ما شكّل سابقة خطيرة في النظام الديمقراطي الكوري الجنوبي.
ورغم تراجعه عن القرار بعد ست ساعات فقط من إعلانه وتقديمه اعتذاراً عبر محاميه، فإن التداعيات السياسية والقانونية كانت قد خرجت عن السيطرة. وفي 15 يناير، تم اعتقاله وهو لا يزال في منصبه، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء توليه السلطة.
تحديد موعد الانتخابات.. واستحقاقات متسارعة
أعلن هان دوك سو، القائم بأعمال الرئاسة، أن الحكومة ستؤكد رسميًا موعد الانتخابات خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، وسط توجه لجعل هذا اليوم عطلة وطنية مؤقتة لتسهيل المشاركة الشعبية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، من المتوقع أن تُفتح باب الترشيح حتى 11 مايو، على أن تبدأ الحملات الانتخابية الرسمية في 12 مايو. ويُلزم القانون الكوري أي موظف حكومي يطمح للترشح بالاستقالة قبل 30 يومًا من يوم الاقتراع، ما يحدد الرابع من مايو كحد أقصى للاستقالات المرتبطة بالانتخابات.
لي جاي ميونج يتصدر المشهد
يبدو أن السباق الرئاسي قد بدأ فعليًا، حيث يتصدر لي جاي ميونج، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، استطلاعات الرأي بنسبة تأييد بلغت 34%، وفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" ونُشر في 4 أبريل. ويواجهه في السباق كيم مون سو، وزير العمل السابق في حكومة يون، في ظل مشهد سياسي مشحون وغير مستقر.
إصلاح دستوري على الطاولة
الحدث السياسي الأبرز تجاوز حدود الانتخابات، ليصل إلى طرح تعديل جذري في النظام السياسي الكوري. فقد دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة شاملة للدستور، مستندًا إلى ما وصفه بـ"التوافق الشعبي الواسع" عقب الأزمة الأخيرة. واقترح تنظيم استفتاء عام لتعديل الدستور يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وهي دعوة تلقى دعمًا شعبيًا بحسب استطلاع رأي أظهر أن 54% من المواطنين يؤيدون الإصلاح الدستوري مقابل 30% يعارضونه.
أزمة ثقة بالنظام الرئاسي
آخر تعديل دستوري شهدته كوريا الجنوبية كان عام 1987، وأُقرّ فيه نظام انتخاب الرئيس مباشرة لولاية واحدة مدتها خمس سنوات. لكن الأزمة الأخيرة كشفت هشاشة بعض مكونات هذا النظام، وخاصة ما يتعلق بصلاحيات الرئيس، والتي يطالب كثيرون الآن بإعادة النظر فيها لضمان توازن أكبر بين السلطات.