قال مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، الأربعاء، إن الوكالة فقدت 70 من موظفينا منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضاف لازاريني في تصريحات للأناضول خلال زيارته إلى غزة منذ بدء الحرب: "جئت اليوم إلى غزة لأول مرة، أردت أن أزور مركز إيواء هنا، وهو عبارة عن مدرسة مزدحمة جداً تعرضت للقصف مؤخراً، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 80 آخرين".

وأعرب مفوض الأونروا عن "صدمته إزاء رؤية الجميع في غزة، لاسيما الأطفال، يطلبون الطعام والماء".

وأردف: "لم يسبق لي رؤية وضع مماثل لذلك في غزة عندما كنت أجري زيارة بعد أي تصعيد".

وأكد أن الهدف من زيارته هو لقاء فريق العمل التابع للوكالة، والإعراب عن احترامه لجميع العاملين على الخطوط الأمامية.

وأضاف المسؤول الأممي أن "فريق عمل الأونروا يدفع ثمناً باهظاً في غزة، لا سيما بعد فقدان 70 من زملائنا".

وأشار إلى أن "معظم فريق العمل يواجهون نفس معاناة سكان غزة من حيث إخلاء المنازل، والكفاح يوميا للحصول على ماء وطعام، ورغم ذلك يستمرون في الحفاظ على التزامهم بالعمل مع المجتمعات المتضررة على مدار الساعة، بهدف جعل المستحيل ممكنا".

اقرأ أيضاً

59 قتيلا من موظفي الأونروا منذ بدء العداون الإسرائيلي على غزة

وردا على تساؤلات حول إذا ما كانت الأونروا ستواصل عملها في غزة أم لا، قال: "بالطبع رسالتي هي أن الأونروا تبقى إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين في غزة".

كما سلط الضوء على حقيقة نقص الطعام والمياه والوقود في غزة، قائلاً: "نعلم أن الوقود هنا في غزة هو كل شيء، لأننا بدون وقود لا يمكننا تشغيل المولدات الكهربائية والمخابز والمشافي وضخ المياه".

واختتم حديثه بالقول: "الجميع يطلب مني في غزة أن أستمر أكثر من أي وقت مضى بنقل رسالة تطالب بهدنة إنسانية، ووقف لإطلاق نار".

وفي حصيلة سابقة، قالت "أونروا" الاثنين في تقرير نشرته الوكالة عبر موقعها الرسمي، إن 63 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في القطاع أحدثت دمارا هائلا، قتل خلالها أكثر من 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا، وأصاب 22219، وفي الأيام الخمس الأخيرة بدأ الجيش ينفذ توغلات برية بعدة مناطق في القطاع.

اقرأ أيضاً

ما لم يتوقف إطلاق النار في غزة.. الأونروا: التاريخ سيحاكمنا

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فيليب لازاريني الأونروا الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين منذ 7 أکتوبر فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعرف على مخاطر الإفراط في تناول الطعام

 

كشفت الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا خبيرة التغذية، ان حجم المعدة يختلف من شخص إلى آخر، ولكنه محدد، أي أن المعدة غير قادرة على هضم الكثير من الطعام في وقت واحد، بسبب عدم كفاية الإنزيمات وعصارة المعدة، لذلك فإن الإفراط في تناول الطعام له خطورته، حيث يزيد من عبء الجهاز الهضمي.

وتقول: "ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى تخمر وركود الطعام في الجهاز الهضمي. الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى التهاب في الجهاز الهضمي، واضطراب عمل المرارة، وتمدد المعدة وتضخمها، وزيادة الوزن، وحتى الأورام. كما أن الإفراط في تناول الطعام غالبا ما يسبب حرقة في المعدة وعدم الراحة والألم والانتفاخ".

وتشير الخبيرة إلى أن كمية الطعام التي يمكن تناولها في الوجبة الواحدة، ترتبط بالعمر، ولكن يمكن للشخص البالغ أن يأكل في المتوسط كمية تعادل 300-400 مللتر، ويفضل أن تكون ربعها بروتين حيواني والباقي خضروات وخضار ورقية وثمار وفواكه وحبوب.

ووفقا لها يمكن أن تصل كمية الأغذية النباتية إلى كيلوغرام واحد في اليوم.

وتقول: "يمكن أن يتناول الشخص 2-4 وجبات غذائية في اليوم أو أكثر من دون الوجبات الخفيفة. وهذا يتوقف أيضا على عمره ومهامه. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون للإفراط في تناول الطعام خلفية وراثية أو نفسية. الأشخاص الذين يعانون من الاستعداد الوراثي، لا يشعرون بالشبع على الفور، ولكن بعد حوالي 20 دقيقة

مقالات مشابهة

  • الطريقة المثلى لتوزيع الطعام في الثلاجة
  • مفوض السياسة الخارجية الأوروبية: تغيير بوتين للعقيدة النووي غير مسؤول
  • غزة.. العائلات النازحة تكافح للحصول على الطعام
  • هل المرايا في غرفة الطعام مفيدة وفقاً لـ فنغ شوي ؟
  • 500 ألف شخص يختارون أفضل المطاعم في الإمارات
  • مفوض الأونروا: لا بديل للوكالة بغزة سوى تحمل إسرائيل المسؤولية
  • غياب فريق العمل.. بدء عرض فيلم "سلمى" لسلاف فواخرجي في القاهرة السينمائي
  • لازاريني: "لا خطة بديلة" لوجود الأونروا في الأراضي الفلسطينية  
  • تعرف على مخاطر الإفراط في تناول الطعام
  • نعمة الأكل