امريكا رأس الاجرام والدولة المارقة…
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
د. الخضر محمد الجعري
ارادوا عزل غزة فإذا بالعالم كله يذهب الى غزة.
فمنذ تهشيم صورة واسطورة الجيش الصهيوني يوم 7 أكتوبر 2023م وامريكا ممثلة ببايدن وبلينكن واويستن وزعماءالحكومات الغربية ماكرون وسوناك وشولتس في حالة سعار وهيجان اكثر من الصهاينة انفسهم, فقد اصابت المقاومة الفلسطينية هؤلاء في سويداء القلب فانتفضوا جميعاً لإيجاد المبررات واظهروا تعاطفاً غير مسبوق مع من اعتبروهم ضحايا من الاسرائيليين ويحق لدولتهم الدفاع عن انفسها رغم ان اعداد الضحايا من الفلسطينيين بالآلاف من الشهداء والجرحى لكنهم لم يجدوا أدنى تعاطف او ترحم على ارواحهم بل ولم يتم حتى ذكر ان هناك ضحايا من فلسطين سقطوا وتناسوهم وكأنها لاتوجد مأساة مستمرة حتى اليوم قتلاً وقصفاً وتشريداًً وتهجيرا وحصاراً في غزة رغم ماتعرضه قنوات الاعلام من صور حية ومباشرة يومياً بل إن هذه حكومات الغرب المجرمة فقدت انسانيتها وتنكرت لكل شعاراتها عن الحضارة وحقوق الانسان واصبحت هي المتبنية لفكرة ان حماس ارهابية وانه يجب اقامة تحالف دولي لقتالها بل ورفضت اكثر من الكيان الصهيوني مجرد الدعوة لوقف أطلاق النار وإدخال الوقود والمساعدات الانسانية الطبية والغذائية ومنعت اصدارأي قرار من مجلس الامن يدعو لوقف اطلاق النار او ادخال المساعدات.
وهناك أكثر من 2000 فنان حول العالم في طليعتهم ليام كونينغهام وسوزان سارندون وجون كوزاك أصدروا بياناً، اتهموا من خلاله الحكومات الغربية بمساعدة الكيان الصهيوني على ما يرتكبه من جرائم في الحرب على غزة، وطالبوا بإنهاء الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني.
لقد تغيرت الأوضاع وعُزلت الحكومات الفاشية وانتفضت الشوارع والعواصم ليُدرك العالم كله بأن امريكا دولة ارهابية مارقة وهي رأس الإجرام وانها مصدر الشرور والحروب من فيتنام وكشمير الى الصومال وافغانستان والعراق واوكرانيا وسوريا وليبيا والسودان وفلسطين وفي كل بلد يشهد حروب فتشوا فقط عن اصابع امريكا.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
كنعاني: ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم ومجازر ضد أهل غزة هو أكبر دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله في كلمة اليوم خلال المنتدى العالمي للسلام الإسلامي: “إن عالماً خالياً من العنف كان ولا يزال حلم الكثير من الناس عبر تاريخ البشرية والعالم اليوم يحتاج إلى السلام العادل كعنصر حيوي وقيّم أكثر من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أن حروب القرن العشرين مختلفة تماماً عن الماضي، بسبب استخدام التقنيات الحديثة، كما شهدناه يوم أمس في العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان.
ولفت كنعاني إلى أن الإدارة غير العادلة للعلاقات الدولية زادت من حجم التحديات وجعلت الظروف أكثر صعوبة، وطالما أن هناك حكومات قليلة تتحكم في العالم، فسيبقى كما هو دون تغيير، موضحاً أن منظمات حفظ السلام غير الفعالة، والافتقار إلى السلام العادل، والتطرف، والإرهاب، والعنف هي العقبات الرئيسية التي تحول دون تحقيق السلام العادل والمستدام في عالم اليوم.