مباحثات يمنية كورية لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات بين البلدي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، سفير كوريا لدى اليمن، دو بونج كاي، والوفد المرافق له الذي يزور مدينة عدن حاليا.
جرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات الصداقة اليمنية الكورية في مختلف المجالات، بما في ذلك الدور الانمائي والانساني للأصدقاء الكوريين تجاه الشعب اليمني، وتوجهاته للمرحلة القادمة، اضافة الى مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، والجهود الحكومية المبذولة لتجاوز التحديات القائمة، والموقف الكوري الثابت والداعم للشرعية في اليمن وحرصها على احلال السلام وفقا للقرارات الدولية الملزمة بما يؤدي الى عودة الدولة وانهاء الانقلاب ووضع حد لمعاناة اليمنيين.
واطلع رئيس الوزراء من السفير الكوري على المشاريع الجاري تنفيذها في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني في محافظتي حضرموت وتعز، والتوجهات المستقبلية للمشاريع لإسناد جهود الحكومة في الجوانب التنموية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض الدكتور معين عبدالملك، الاصلاحات الحكومية الجاري تنفيذها، والدعم الدولي المطلوب لتحسين الخدمات، والاوضاع المعيشية، بما في ذلك الجهود المبذولة للحد من تداعيات الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.. مشيرا الى مستجدات الجهود الإقليمية والاممية والدولية من اجل تجديد الهدنة، واحياء العملية السياسية المتوقفة منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على التوافق الوطني في 21 سبتمبر 2014.
وثمن رئيس الوزراء مواقف كوريا الداعمة لليمن ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة.. مشيداً بالدعم المقدم في مجال المساعدات الإنسانية والتنموية، متطلعاً إلى الدعم الكوري في مجال بناء القدرات المؤسسية في اليمن.
بدوره جدد السفير الكوري، دعم بلاده الكامل لجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة.. منوها بالجهود التي تبذلها في هذه الظروف الصعبة واستمرار دعم بلاده للشعب اليمني حتى تحقيق تطلعاته في الامن والاستقرار.. لافتا الى خطط الدعم الكوري للمرحلة المقبلة بالتنسيق مع الحكومة لتحديد الاولويات العاجلة. حضر اللقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».
مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد