الصليب الأحمر بغزة: الآلاف من المرضى داخل المستشفيات يتعرضون لمخاطر كبيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر بغزة، إن المستشفيات التي لا زالت قيد الخدمة في قطاع غزة تتناقص كل يوم، نتيجة نفاذ المخزون أوعدم توافر المستلزمات الطبية والوقود والطاقة.
وأضاف هشام مهنا، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة دي إم سي، أننا على اتصال تام ومباشر مع المستشفيات بقطاع غزة، متابعا: تمكنا الجمعة الماضي من إدخال 6 شاحنات محملة بالمستلزمات الطبية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
واسترسل: "نحن نعمل على إيصال هذه المواد الطبية في أسرع وقت ممكن إلى جميع مستشفيات غزة"، منوها بأن هناك صعوبة في إيصال الشحنات الطبية إلى المستشفيات التي تقع في المناطق الشمالية.
وأوضح نحن نخشى أن يكون هناك زيادة ممن يفقدون أرواحهم في الشمال، وهناك الآلاف داخل المستشفيات يتلقون الرعاية الصحية وأطفال أعمارهم لا تسمح للتعرض إلى المخاطر لأنهم في دائرة الخطر.
وشدد على أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعاني..فهم يعملون منذ أسابيع دون توقف، بالرغم من المعاناة، مناشدا بضرورة تدفق المساعدات وإيقاف عمليات الإبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر غزة قطاع غزة المستلزمات الطبية المستشفيات
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.
وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.
وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.
وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.
وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.
كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول