الصليب الأحمر بغزة: الآلاف من المرضى داخل المستشفيات يتعرضون لمخاطر كبيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر بغزة، إن المستشفيات التي لا زالت قيد الخدمة في قطاع غزة تتناقص كل يوم، نتيجة نفاذ المخزون أوعدم توافر المستلزمات الطبية والوقود والطاقة.
وأضاف هشام مهنا، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة دي إم سي، أننا على اتصال تام ومباشر مع المستشفيات بقطاع غزة، متابعا: تمكنا الجمعة الماضي من إدخال 6 شاحنات محملة بالمستلزمات الطبية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
واسترسل: "نحن نعمل على إيصال هذه المواد الطبية في أسرع وقت ممكن إلى جميع مستشفيات غزة"، منوها بأن هناك صعوبة في إيصال الشحنات الطبية إلى المستشفيات التي تقع في المناطق الشمالية.
وأوضح نحن نخشى أن يكون هناك زيادة ممن يفقدون أرواحهم في الشمال، وهناك الآلاف داخل المستشفيات يتلقون الرعاية الصحية وأطفال أعمارهم لا تسمح للتعرض إلى المخاطر لأنهم في دائرة الخطر.
وشدد على أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعاني..فهم يعملون منذ أسابيع دون توقف، بالرغم من المعاناة، مناشدا بضرورة تدفق المساعدات وإيقاف عمليات الإبادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر غزة قطاع غزة المستلزمات الطبية المستشفيات
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من دخول غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني
حذّر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول أي مساعدات إغاثية أو طبية.
وأضاف «الشوا» في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في القطاع بات يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يواجهون المجاعة والعطش والمرض، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي اليومي واستهداف المخيمات وخيام النازحين، مشددًا، على أنّ إدانات المجتمع الدولي لم تعد كافية، في ظل استمرار الكارثة وتفاقمها يومًا بعد يوم، مطالبًا بتحرك فوري لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.
وتابع، أن قطاع غزة يعيش حاليًا ظروفًا غير إنسانية، حيث توقفت معظم المخابز منذ نحو 20 يومًا، وبات نصيب الفرد من الخبز لا يتجاوز رغيفًا واحدًا في اليوم، في حين لا يتعدى نصيب الفرد من المياه اليومية – سواء للشرب أو الاستخدام – 6 لترات، إن توفرت، كما أن المخزون المتبقي من مادة الكلور المستخدمة لتعقيم المياه قد ينفد خلال 10 أيام فقط، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية.
ولفت، إلى الخطر الكبير الذي يتهدد "التكيات" والمطابخ المجتمعية التي تقدم وجبة غذائية يومية لما يقارب المليون مواطن، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات مهددة بالتوقف خلال أيام بسبب نقص التمويل والموارد، الأمر الذي سيضاعف من معاناة العائلات التي فقدت كل مصادر الدخل والمعيشة.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، أكد الشوا أن النقاط الطبية التي تديرها المؤسسات الأهلية تعمل بقدرات محدودة للغاية، فيما بدأت أدوية الأمراض المزمنة بالنفاد، وخاصة تلك الخاصة بمرضى السكري وارتفاع الضغط، بمن فيهم الأطفال، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم في ظل غياب أي أفق لتوفير الأدوية أو إدخالها.
وختم الشوا بالإشارة إلى وجود تحركات واتصالات عديدة مع منظمات دولية وحقوقية، لكنه أبدى أسفه لغياب أي تحرك دولي جاد للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف المجازر وإدخال المساعدات.