عبر فضائية اليمن اليوم.. هبه عبد العزيز تناقش "هوس" عمليات التجميل ودور السوشيال ميديا.
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حلت الكاتبة الصحيفة والإعلامية "هبه عبد العزيز" ضيفة عبر شاشة قناة اليمن اليوم في برنامج "صباح اليمن اليوم"، وكان موضوع النقاش حول الهوس بعمليات التجميل، وقالت "عبدالعزيز" أن عمليات التجميل كانت قد بدأت فى الإنتشار فى أعقاب الحربين العالميتين الأولى والثانية وذلك بسبب الحروق والإصابات التي حدثت وقتها.
وعن أسباب إنتشارها في الفترة الأخيرة قالت أن السوشيال ميديا لها الدور الأهم في زيادة إنتشارها بشكل مبالغ فيه، كما أن العمليات المؤقتة والمتمثلة فى الحقن تحديدا منها أصبحت أسعارها في متناول العديد من فئات المجتمع مما ساعد كذلك فى فكرة إنتشارها.
وفسرت "هبه عبدالعزيز" فكرة الهوس بعمليات التجميع بإخضاعها لنظريتين: نظرية الصراع ونظرية التفاعل، وقابت بأن الأولى تكمن أسباب مثل عدم الثقة بالنفس،أو محاولة لأرضاء الزوج أو الحبيب، أو محاولة مثلا فى التأثر بالمجتمع المحيط والأصدقاء، وكذلك التقليد الأعمى دون وعى.
وتحدثت أيضا بصفتها مديرة وحدة المرأة وقضايا المجتمع عن دراسة هامة من جامعة جنوب أستراليا كان من ضمن نتائجها أن أكتر من ٩١٪ من تأثير هذا الهوس متمثل فى الفيس بوك تلاه الإنستجرام بنسبة ٩٠٪، وأن هناك مايقرب من ٣٨ ٪ من السيدات التي أجريت عليهن تلك الدراسة خضعن لعمليات تجميل، وقد رفض منهن ١٦ ٪ إجراء العمليات، وحوالى ٥٠٪ يتطلعن لإجراء عمليات مثل النحت ونفخ الشفاة.
وقالت في نهاية لقاءها:
عمليات التجميل ستظل مهمة للبعض ولكن الأهم هو الجمال الداخلي والذي ينبع من جمال الروح والأخلاق لأنه الأبقى، وهذا هو المطلوب تنشئة المرأة عليه وأن نغرس فيها مبادىء الثقة بالنفس ودعم فكرة الرضا وتعميقها، بجانب إهتمامها بمظهرها الخارجي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملیات التجمیل
إقرأ أيضاً:
الصين تطور بدلات ومركبة فضائية لاستكشاف القمر
الثورة نت/..
أعلنت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين أنها تعمل على تطوير بدلات لرواد الفضاء ومركبة فضائية لاستخدامها في الرحلات المستقبلية لاستكشاف القمر.
وأشارت الإدارة إلى أنها كانت قد أعلنت في سبتمبر وأكتوبر العام الماضي عن مسابقة لاختيار اسم البدلة والمركبة المستخدمة في رحلات استكشاف القمر، وبعد مراجعة 9 آلاف طلب مقدم من الأفراد والمنظمات تم اختيار اسمين.
وسيطلق على بدلة الفضاء اسم “وانغيوي”، ويعني “التحديق إلى الكون”، أما المركبة الفضائية فسيطلق عليها اسم “تانسوه” الذي يعني “استكشاف المجهول”، إذ أشارت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين إلى أن هذا الاسم يعكس مهمة المركبة القمرية وقيمتها العملية في مساعدة الشعب الصيني على اكتشاف أسرار القمر.
وأكدت إدارة برنامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين أن العمل على تطوير البدلة والمركبة يسير بسلاسة ووفقا للجداول الزمنية الموضوعة، وأن الصين تلتزم بقوة بمبدأ الاستكشاف السلمي للفضاء الخارجي، وستساهم في تنمية البشرية جمعاء في سياق استكشافها.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا هي واحدة من بين الدول التي تحافظ على تعاون وثيق مع الصين في قطاع الفضاء، وفي 12 يونيو 2024، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على اتفاقية مع الحكومة الصينية بشأن التعاون في إنشاء محطة قمرية علمية دولية- وهي عبارة عن مجمع من مرافق البحث التجريبية التي يمكن التحكم فيها عن بعد، ومن المقرر أن يكتمل المشروع بحلول عام 2028، إذ تخطط الصين لإرسال رواد فضاء إلى القمر في عام 2030.
المصدر: تاس