صوّت مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي يوم الأربعاء لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 22 عاما للاجتماع الثاني على التوالي.

"أداء لافت".. رئيس الحكومة الروسية: الاقتصاد نما بأكثر من 5% الشهر الماضي بوتين يكشف عن جملة من المؤشرات الايجابية لوضع الاقتصاد الروسي وعملة البلاد

وفي بيان له، أوضح البنك المركزي أن قراره الإبقاء على فوائد الإقراض بين 5.

25% و5.5% يمنح صناع السياسة الوقت "لتقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية".

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي إنه رغم عدم وجود تشديد نقدي، لا يزال أمام الولايات المتحدة طريق طويل لتقطعه لخفض التضخم إلى هدفه الطويل الأجل البالغ 2% بشكل مستدام، مشيرا إلى أن البنك "لا يفكر في خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي على الإطلاق".

ولأول مرة، اتخذ الاحتياطي الفدرالي قرار الإبقاء على سعر الفائدة في اجتماعين متتاليين لمجلس محافظيه منذ أن بدأ تشديد السياسة النقدية العام الماضي.

جدير بالذكر أن التضخم منذ أن بلغ ذروته عند أكثر من 7% في يونيو من العام الماضي، تباطأ بأكثر من النصف، وفق المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفدرالي - رغم أنه لا يزال أعلى من ثلاثة بالمئة.

وفي نفس السياق، توقع العديد من المحللين، وبعضهم يعمل في الاحتياطي الفدرالي، أن تدخل الولايات المتحدة في حالة ركود هذا العام بسبب الوتيرة السريعة لرفع أسعار الفائدة، إذ أنه عندما يرفع الاحتياطي أسعار الفائدة، فإنه يرفع تكلفة الاقتراض من البنك، وهو ما من المفترض أن يضعف النشاط الاقتصادي وسوق العمل.

في حين أنه رغم تشديد السياسة النقدية، أشار البنك إلى أن "النشاط الاقتصادي توسع بوتيرة قوية في الربع الثالث"، لافتا إلى أن سوق العمل لا يزال قويا، ويظل معدل البطالة منخفضا.

المصدر: " أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم الدولار الأمريكي ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاحتیاطی الفدرالی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة

قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.

 ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.

ما الذي يجب أن تعرفه:

نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.

أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:

من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.

الاتجاهات المستقبلية:

تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.

الخلاصة:

بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.

مقالات مشابهة

  • 20 جنيهًا تراجع في أسعار الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين
  • مؤشر الدولار يرتفع إلى أعلى مستوياته.. ما السبب؟
  • بحوث الكويت الوطني: لا نستبعد تخفيض الفائدة بنسبة 3% في اجتماع البنك المركزي
  • أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال دعم السياسة النقدية للنمو الاقتصادي
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بأجل 91 يوما يتراجع 0.42%
  • "إتش سي" تتوقع أن يثبت البنك المركزي سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • تصل لـ 36%.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية في 5 بنوك قبل اجتماع البنك المركزي
  • «آي صاغة»: 1 % تراجعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
  • الذهب يتراجع في أسبوع بعد أنباء عن تراجع وتيرة خفض الفائدة
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة