طارق فهمي يكشف حقيقة المقترحات المقدمة لوقف العنف في فلسطين ومدى تنفيذها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية، أن ما يقدمه الإعلام الغربي من مقترحات هي ليست حلول وإنما نظريات تحتاج آليات لتنفيذها فضلا عن بعض هذه المقترحات مبالغة كوضع الاراضي المحتلة تحت إدارة خارجية وائتمان دولي.
وأوضح طارق فهمي في مداخلة مع الإعلامية بببرنامج مصر جديدة المذاع عبر فضائية etc، أن بعض المقترحات بها الرفاهة في التفكير وفي الطرح وتخلو من المنطقية، فلايمكن تجزئة الحل على مراحل حيث سيؤدي الي تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة إنهاء القضية على الأرض.
وأشار طارق فهمي إلي أن الحديث عن انشاء كيان في الضفة وكيان في غزة يعني انه لن تكون هناك دولة، اما المراقبة الدولية فستكون هناك مشكلة وهي نزع سلاح الفصائل وحدود صلاحيتها، ولفت إلي ان هناك حلول واطروحات واقعية أفضل مما يطرح دوليا في الصحافة،
وتابع أن هناك اطروحات بدخول حلف الاطلنطي على الخط لنزع سلاح الفصائل لأن هناك ضغوطات امريكية اسرائيلية لهذا، وهذا الأمر من الممكن أن يتم خارج نطاق الأمم المتحدة وبالتالي يفرض بصورة أو بأخرى ومن المتوقع أن يتم على مرحلتين نزع سلاح الفصائل بالقوة والمرحلة الثانية أن يقوموا بترتيبات أمنية مثل وضع القطاع تحت المراقبة الدولية وهي مرحلة مؤقته.
ولفت إلى أنه من الأفضل وضع القطاع تحت الائتمان الدولي وهي صيغة من صيغ الانتداب وأن يكون القطاع في حوزة الأمم المتحدة فتقوم بانتداب دول من الجمعية العامة او من مجلس الأمن في إدارة القطاع وتدخل قوة مراقبة وتتم اعمال الإغاثة وغيره الى حين ان تتحدد مصيرها.
وأكد أن كل لن يحسمه سوى العمل العسكري والترتيبات الامنية والاستراتيجية غير ذلك هي حلول نظرية لانه من المحتمل ان تدمج بعض الحلول او تفرض حلول جديدة.
وقال فهمي أنه لا يمكن الثقة في الإدارة الأمريكية لأنها اخذت طرف الاحتلال منذ اليوم الأول وحرضت على استمرار العمل العسكري ووضع افكار شيطانية ودعم غير محدود للعمليات الاجرامية واعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل من أعمال العنف وإخفاق وقف اطلاق النار ولم تأتي بجديد من خلال مبعوثيها ومندوبيها ووزير خارجيتها.
ولفت إلى أن العملية لم تتوقف فمن المبكر بحث هذه السيناريوهات لأن آلية وقف إطلاق النار هي ما تحدد الخطوة التالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق فهمي فلسطين وقف العنف الادارة الامريكية الاحتلال طارق فهمی
إقرأ أيضاً:
تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
سرايا - قال مسؤولون إسرائيليون، إنّ "إسرائيل" وحركة حماس الفلسطينية ليستا قريبتان من إبرام صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوات بينهما ما زالت كبيرة.
ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إنّ “هناك فجوات لا تزال قائمة، وأنّ التقدم نحو صيغة مقبولة من جميع الأطراف لا يزال بعيدا”.
وأضافوا أنّ “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، أكد مؤخرًا أنّه لا ينوي وقف الحرب في غزة قبل تدمير حماس، وهذا يؤكد أنّ احتمالية إبرام اتفاق خلال الوقت الحالي ما زالت صعبة”.
وفي وقت سابق السبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين، في أنحاء "إسرائيل" لمطالبة الحكومة برئاسة نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأظهر استطلاع للرأي، نشرته صحيفة “معاريف”، أن “74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "تل أبيب" أن تسعى الآن للتوصل إلى اتفاق كامل لعودة جميع المختطفين حتى لو كان ذلك على حساب وقف الأعمال القتالية في غزة”.
ومؤخرا قالت وسائل إعلام عبرية، إن المفاوضات الجارية حاليا في قطر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى تشهد “تقدما ملموسا في تضييق الفجوات (بين إسرائيل وحماس)، وأن تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية”.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ "إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز "تل أبيب" في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتواصل "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، خلفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : الشرع: سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع ولن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيشإقرأ أيضاً : ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانياإقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي: "سقوط مقاتلة تحمل طيارين اثنين فوق البحر الأحمر"تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#قطر#الحكومة#الدفاع#غزة#الثاني#رئيس#الوزراء#القطاع
طباعة المشاهدات: 1175
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 09:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...