إسرائيل تطالب كولومبيا وتشيلي بإدانة "حماس"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
طالبت إسرائيل سلطات كولومبيا وتشيلي بإدانة حركة "حماس"، وذلك في أعقاب اسدعاء البلدين لسفيريهما من إسرائيل للتشاور على خلفية الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وجاء في بيان للخارجية الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن "إسرائيل تدعو كولومبيا وتشيلي إلى أن تدينا بشكل علني منظمة "حماس" الإرهابية التي قتلت واختطفت رضعا وأطفالا ونساء ومسنين".
وأضافت الخارجية أن "إسرائيل تتوقع من كولومبيا وتشيلي أن تؤيدا حق الدولة الديمقراطية في حماية مواطنيها، وأن تدعوا إلى الإفراج عن كافة المختطفين فورا وألا تقفا إلى جانب فنزويلا وإيران في دعم إرهاب حماس".
إقرأ المزيدوأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن مواطنين كولومبيين وتشيليين ومن دول أخرى في أمريكا اللاتينية من بين ضحايا هجوم "حماس".
وأردفت أن "إسرائيل تخوض حربا تم فرضها عليها، ضد منظمة إرهابية تستخدم سكان قطاع غزة كدروع بشرية وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتنتهك حقوق سكان غزة مثلما تنتهك حقوق مواطني إسرائيل".
وكانت كولومبيا وتشيلي قد أعلنتا يوم الثلاثاء استدعاء سفيريهما من إسرائيل للتشاور. كما أعلنت بوليفيا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة کولومبیا وتشیلی
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
قد تواجه زراعة الموز انخفاضا دراماتيكيا في المساحة المناسبة للزراعة نتيجة تغير المناخ خلال السنوات الـ55 القادمة في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي المسؤولة عن 80% من صادرات الموز بالعالم، بحسب دراسة حديثة.
ووجدت الدراسة المنشورة بمجلة "نيتشر فود" أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 60% في مساحة الأرض المناسبة حاليا لمزارع الموز بالمنطقة، لا سيما في كولومبيا وفنزويلا، بحلول عام 2080.
ومع انكماش المساحة المناسبة لمزارع الموز، سيحتاج المزارعون إلى التكيف من خلال تنفيذ الري وتنفيذ أصناف الموز المقاومة للجفاف وتحويل مناطق زراعتهم، كما تقول الدراسة.
ولفتت الدراسة إلى أن إصلاح البنية التحتية للري بما يتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يوسع المنطقة المناسبة لزراعة الموز في المستقبل.
وأوضحت أن إضافة هذا الإجراء التكيفي يعني أن تغير المناخ في المستقبل لن يؤدي إلا إلى انكماش المساحة الحالية من الأراضي المناسبة لزراعة الموز بنسبة 41%.
وحذرت الدراسة من أن المزارعين في الدول النامية قد يكونون أقل قدرة على التكيف مقارنة بنظرائهم في البلدان الأكثر ثراء.
وبينما تعد آسيا أكبر منتج للموز، فإن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مسؤولة عن حوالي 80% من صادرات الموز العالمية، خاصة من الإكوادور وكوستاريكا.
ويعد قطاع الموز صناعة متنامية تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار دولار عالميا، كما تؤمن فرص عمل لأكثر من مليون شخص حول العالم.
إعلان