حزب جبهة القوى الديمقراطية يعبر عن إرتياحه العميق لقرار مجلس الأمن بشأن ملف الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
إن حزب جبهة القوى الديمقراطية وهو يتابع بشكل دقيق تطورات القضية الوطنية على صعيد الأمم المتحدة التي عرفتها مفاوضات مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن، ليعبر عن ارتياحه العميق في ظل الوضع الدولي المقلق و البالغ التعقيد، لقرار مجلس الأمن رقم 27.03 ، الذي أصدره بتصويت الأغلبية الساحقة لأعضائه مساء يوم الإثنين 30 أكتوبر 2023، وهو القرار الذي يجدد التأكيد على وعي المنتظم الدولي بجوهر النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية، بما يشدد عليه من حاجة حيوية إلى الوصول إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم، عبر الحوار و ذلك من خلال تجديد دعوته لكافة الأطراف المعنية للمشاركة الإيجابية في الموائد المستديرة، وبما يعبر عنه من ثقة المنتظم الدولي في مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية كأساس جدي وذا مصداقية في الوصول لهذا الحل السلمي.
وبهذه المناسبة فإن حزب جبهة القوى الديمقراطية يشيد بجهود الديبلوماسية المغربية في إحباط المناورات، الرامية لإدامة هذا النزاع المفتعل وتوتير أجواء المنطقة، ومحاولات جر المنطقة إلى منزلقات لا تحمد عقباها، وآخرها العملية ذات البصمات والجينات الإرهابية التي استهدفت المدنيين بأحياء السمارة السكنية، والتي أسفرت عن وقوع شهيد ومتضررين، والتي تعاملت معها السلطات المغربية بكل حكمة وحنكة.
إن حزب جبهة القوى الديمقراطية وهو ينتظر نتائج التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ليدعو إلى التعامل بنفس الحزم الذي واجهت به بلادنا الارهاب، والذي لم تنجو منه دولة، وترتيب الجزاءات والآثار القانونية في مواجهة الجهات المتورطة في هذا العمل الإرهابي الجبان والمدان، الذي يحاول يائسًا تقديم خدمة لأجندات سياسية خارجية تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة وتفويت فرص الوصول إلى الحل السلمي الدائم الذي يسعى إليه المنتظم الدولي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.