قال موقع "أكسيوس" إن السعودية لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يفضي إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب في غزة.

وأكد الموقع أن وفدا من الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي برئاسة السيناتور ليندسي جراهام، زار السعودية قبل 10 أيام والتقى بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع على المحادثات في السعودية (لم تسمه) قوله إن الرسالة التي سمعها أعضاء مجلس الشيوخ من المسؤولين السعوديين هي أنهم ما زالوا مهتمين بمحاولة التوصل إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل.



وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن السعودية أكدت لإدارة بايدن أن المملكة لا تزال مهتمة بالسعي للتوصل إلى اتفاق من شأنه تطبيع العلاقات مع الاحتلال.

وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي كان يضغط من أجل التوصل إلى صفقة ضخمة مع السعودية تتضمن اتفاقية سلام تاريخية بين المملكة و"إسرائيل" قبل عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

ولفت إلى أن السعودية لم تقم بإدانة عملية حماس، كما أن المسؤولين السعوديين انتقدوا عمليات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ونبه الموقع الأمريكي إلى أن وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، يجري زيارة إلى واشنطن هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة.

وبينت أن الوزير السعودي التقى بمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، لمناقشة الأوضاع في غزة وأكدا الحاجة الملحة لزيادة المساعدات الإنسانية في القطاع.

وقال كيربي عقب اللقاء مع وزير الدفاع السعودي: "دون الخوض في التفاصيل، خرجنا من تلك المناقشات واثقين من أن لدينا طريقا للعودة نحو التطبيع وأن هناك اهتماما من الجانب السعودي بمواصلة ذلك".

وشدد على أن الحرب في غزة تجعل من الصعب إحراز تقدم في الوقت الحالي، لكنه قال "مازلنا ملتزمين بها ومن الواضح لنا أن السعوديين ما زالوا ملتزمين بها".

والأسبوع الماضي تحدث بايدن مع محمد بن سلمان وأكد كلاهما "أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة"، وفقًا للبيت الأبيض.

وبعد المكالمة قال بايدن إنه ليس لديه "دليل" لكن "غريزته" تخبره أن حماس ربما تكون قد هاجمت إسرائيل لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير

 

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.

البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب خبير سياسات دولية: أمل الفلسطينيين يتزايد في انتهاء الحرب بوصول ترامب للحكم

وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.

 

وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.

 

وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

 

ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.

 

رويترز: حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق

 

أعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

 

وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي

وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.

بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.

وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.

 

وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

 

رصد ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة

رصد جيش الاحتلال، إطلاق ثلاثة مقذوفات من شمال قطاع غزة، وعبَرَت إلى أراضي المحتلة، في الوقت الذي يواصل فيه الجيش هجومه الواسع في الجزء المدمر من القطاع.

وأعلن جيش الكيان الصهيوني في بيان: بعد دوي صفارات الإنذار، في مناطق سديروت وإيبيم، ونير عام، جرى رصد ثلاثة مقذوفات أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف الجيش، أن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض مقذوفاً واحداً، وسقط آخر في سديروت، وسقط مقذوف آخر في منطقة مفتوحة، ولم تردْ أنباء عن وقوع إصابات.

 

خبير: الدعم الأمريكي لإسرائيل يعزز تجاوزها لقرارات مجلس الأمن


تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن استمرار آلة الحرب الاسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم احترام إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع أحمد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، : “إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن ليس بسبب كونها قوة عظمى، بل لأن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي”.

وأوضح أنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، مشيرًا، أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.

وأضاف خبير العلاقات الدولية: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: الجيش المصري في سيناء يثير قلق إسرائيل
  • حدادًا على الرئيس الأسبق.. إغلاق السفارة السعودية في أمريكا اليوم وغدًا
  • ولي العهد السعودي يبحث مع زيلينسكي مستجدات الأزمة الأوكرانية
  • تضمنت أجزاء من دول عربية..السعودية تدين خريطة إسرائيل المزعومة
  • محكومان بالإعدام في أمريكا يرفضان تدخل بايدن لتخفيف الحكم عنهما.. لماذا؟
  • بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
  • الكشف عن موعد بطولة كأس آسيا في السعودية
  • الكشف عن موعد بطولة كأس ٱسبا في السعودية
  • أسوشيتد برس: إدارتا بايدن وترامب تضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
  • إسرائيل تعزز مخابراتها في اليمن وتقر "حملة عسكرية مستمرة"