لا تخاصموا الأديان.. إبراهيم عيسى: مرتكبو المجازر في غزة إسرائيل وليس اليهود
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، رفضه طريقة المقاومة بالبذاءة بمعنى توجيه اللعن للخصم الذي لا يعجبك رأيه.
موضحا أن المقاومة بالبذاءة مدرسة الإخوان التي تبيح السب وانتهاك الأعراض طالما للخصم ويعتبروه غير مسلم أو ليس من الجماعة ولذلك يحلوا فيه الشتائم.
وأضاف عيسى خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن الجماعة تحلل السب وانتهاك الاعراض طالما للخصم ويعتبروه مش مسلم أو مش من الجماعة وحلال فيه الشتائم والتجريح ويطلعوا أحاديث موضوعة ولا تستقيم مع أي عقل ولا يمكن أن تنطق بها شفاه النبي صلى الله عليه وسلم ومستحيل أن ينطق الخلق العظيم بهذه التعبيرات او الكلمات.
وأوضح إبراهيم عيسى، أن الذين يدمرون غزة ويرتكبون الجرائم ضد الفلسطينيين إسرائيل وليس اليهود، متابعا: "اليهود في 15 مليون يهودي في العالم و6 مليون يهودي في إسرائيل ولا تخاصم اليهود ولا اليهودية ولا تحاسب الناس على ديانتها ولكن سلوكياتهم ومواقفهم واجراءاتهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإخوان غزة إسرائيل اليهود
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية" خبرًا عاجلًا، أوضحت خلاله أن الأونروا أعلنت أن السلطات الإسرائيلية تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي.
ونوهت الأونروا بأن إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين، مطالبةً بضرورة رفع الحصار.
وذكرت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بقيادة محمد درويش، استعرض في القاهرة رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والإغاثة، والإعمار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: "غادر وفد قيادة حركة حماس، برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش وعضوية باقي أعضاء المجلس، العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم السبت، بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين، تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة".
وأوضحت حماس أن اللقاءات شهدت استعراضًا مفصلًا لرؤية الحركة للوصول إلى صفقة متكاملة توقف العدوان، وتؤسس لعملية تبادل أسرى، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار.