الحرية: فتح معبر رفح تأكيد على دور مصر الريادي في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كتب - نشأت علي:
قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى، إن معبر رفح البرى لدخول 81 مصابا فلسطينيا وعلاجهم بالمستشفيات المصرية؛ وعبور شاحنات المساعدات الانسانية مقابل خروج حاملى الجنسيات المزدوجة من قطاع غزة الى مصر؛ يمثل نجاحا جديدا وتأكيدا على دور مصر الريادى الثابت والراسخ في دعم الشعب الفلسطينى.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى؛ في بيان له، الأربعاء، أن مصر على مدار تاريخها لم تتوان عن دعم القضية الفلسطينية وقدمت من أجلها الاف الشهداء؛ كما تتصدر أولويات القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في المحافل الدولية؛ من أجل أن يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وفق مقررات الشرعية الدولية؛ واقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967.
وأوضح أن مصر تقوم بدورها الوطنى والقومى لدعم الشعب الفلسطينى؛ من خلال تقديم المساعدات الانسانية الغذائية والطبية؛ وتجرى اتصالات مكثفة مع قادة وزعماء دول العالم لوقف اطلاق العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة؛ وفتح ممرات إنسانية لتوصيل المساعدات الانسانية لأبناء الشعب الفلسطينى؛ وعلاج الجرحى؛ والعودة مرة اخرى الى مسار عملية السلام؛ وصولا الى حل الدولتين؛ بما يساهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن مستشفيات مصر جاهزة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للجرحى الفلسطينيين؛ الذين سيتم نقلهم الى مصر فى اطار التنسيق المستمر بين الجانبين لنقل الجرحى الذين يصعب علاجهم في قطاع غزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة قطاع غزة حزب الحرية المصرى المساعدات الانسانية الشعب الفلسطينى مصر طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
الأسيرة الفلسطينية “ضحى الوحش” فرحة الحرية وحزن الفقد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعيشون تجربة لا يمكن وصفها إلا بأنها معاناة تفوق حدود التصور الإنساني. سنوات طويلة من العزلة، القهر، وانتهاك الكرامة تركت آثارًا عميقة على أجسادهم وأرواحهم. ومع ذلك، فإن لحظة الحرية، رغم جمالها، تحمل في طياتها مشاعر مختلطة بين الفرح والانكسار، فكيف يمكن لأحد أن يحتفل بحريته فيما لا تزال وطنه ينزف تحت وطأة الاحتلال.
قصص الأسرى الفلسطينيين ليست مجرد حكايات عن معاناة فردية، بل هي شاهد على نضال شعب بأكمله من أجل الحرية والكرامة. ورغم الألم، يظل الأمل مشتعلاً في قلوبهم، يضيء لهم طريق الصمود حتى التحرير.
قصة.. ضحى الوحش – فرحة الحرية وحزن الفقد
بالكاد وقفت ضحى الوحش، الطالبة بكلية الطب، على قدميها لحظة خروجها من سجون الاحتلال الإسرائيلي، كانت عيناها تمتلئان بالدموع، ليس فقط بسبب استنشاق هواء الحرية، بل بسبب ألم الفقد الذي رافقها خلال سنوات الأسر، تلقت ضحى خبر استشهاد شقيقها أثناء فترة اعتقالها، ليصبح هذا الحدث كابوسًا يطاردها داخل أسوار الزنزانة.
“في تلك اللحظة شعرت وكأن قلبي توقف عن النبض”، هكذا وصفت ضحى صدمتها، وأضافت: “كنت أحلم بالخروج لأعانق شقيقي، لكن الاحتلال حرمني من ذلك، السجن لم يكن أسوأ ما واجهته، بل كان الحزن على فقدان أهلي أعظم ألم”.
ورغم المأساة، تحمل ضحى قلبًا مليئًا بالأمل. تقول: “ما زلت أحلم بغدٍ أفضل لوطني، فلا شيء يعوض فقدان الأحبة، لكنني مصرة على متابعة دراستي لأكون قادرة على خدمة شعبي”.
يذكر أن هيئة السجون في إسرائيل أعلنت إطلاق سراح 90 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر، وذلك بعد إطلاق سراح 3 أسيرات إسرائيليات من قطاع غزة، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه من المفترض الإفراج عن 4 محتجزين إسرائيليين جدد السبت المقبل ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ضمن اتفاق غزة.
وأعلنت حركة حماس فى بيان أيضًا الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم مساء السبت المقبل، وقال مسؤول إسرائيلى إن المحتجزات الثلاث بصحة جيدة، وجرى نقلهم إلى مستشفى تل أبيب، وذلك بعد أن بدأ تنفيذ قرار وقف اطلاق النار بين الطرفين.