أمين مساعد الجامعة العربية: إسرائيل لا تستجيب لمحاولات الضغط لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن كل الدول العربية ترفض ما يجري في قطاع غزة وتحاول إيقافه بطريقتها.
وأضاف زكي، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، عبر فضائية "الغد"، مساء الأربعاء، أن كل الدول العربية تتواصل مع واشنطن والعواصم الغربية؛ من أجل الضغط على إسرائيل لإيقاف آلة الحرب العسكرية.
وتابع: "ما يحدث يأتي بوازع الحفاظ على الدم الفلسطيني من مزيد من الإراقة، ووقف الآلة عن تحقيق المزيد من الخراب والدمار"، مردفا: "إسرائيل لا تستجيب لمحاولات الضغط لوقف الحرب في غزة".
وأوضح أن طبيعة العمل الدبلوماسي لا تشهد استجابة فورية بمجرد التواصل مع الأطراف الأخرى، مشددًا على أهمية استمرار هذا العمل والبناء عليه؛ لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأكمل: "الدول العربية مهتمة ومؤثرة، دور بعض الدول أكبر من غيرها؛ لأن اتصالاتها واسعة كمصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، هناك دول كثيرة لديها إمكانيات سياسية ودبلوماسية وأوراق، والجميع يحاول".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة السفير حسام زكي جامعة الدول العربية الدول العربية قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
ليس الاستهداف فقط.. خروقات إسرائيل لوقف الهدنة شملت مجال الإغاثة
خروقات إسرائيلية عديدة قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة تنفيذ وقف إطلاق النار لعل أبرزها جاء في مجال الإغاثة بحسب ما أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، والذي أشار إلى عدم دخول المعدات الثقيلة لرفع الركام فضلا عن منع دخول الخيام المتنقلة لمساعدة النازحين.
خروقات إسرائيل في مجال الإغاثةوأشار الحرازين، إلى عدم السماح بدخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدنى، بجانب عدم إدخال معدات الدفاع المدنى والسيولة النقدية والمحروقات للتجارى، وجميعها خروقات من قوات الاحتلال بجانب عمليات الاستهداف المباشرة للمواطنين.
ولم يقف الأمر على منع دخول المساعدات بكافة أشكالها؛ إذ لفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إلى استمرار التصريحات السياسية الإسرائيلية الداعية إلى تهجير مواطني القطاع، الأمر الذى أعطى انطباعًا أن إسرائيل لا تريد الاستمرار في تنفيذ الاتفاق وتعمل على تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد تراكب للتهجير.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، أعلنت تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.