“نيوم” تعزز تجارب الغوص والمغامرات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البلاد ـــ نيوم
أعلنت “نيوم” عن تعاونها مع “دايف بتلر إنترناشيونال”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الغوص، بهدف تقديم تجارب غوص فاخرة ومغامرات مائية لزوار جزيرة “سندالة” -وجهة نيوم للسياحة البحرية الفاخرة في البحر الأحمر-، التي ستفتح أبوابها للسائحين ابتداء من العام المقبل 2024م.
ومن خلال هذا التعاون، ستتولى “دايف بتلر” إدارة مركز للغوص من فئة خمسة نجوم في جزيرة “سندالة”، وهو مركز معتمد من اتحاد مدربي الغوص المحترفين PADI، ويوفر مجموعةً واسعة من الأنشطة لاستكشاف البيئة البحرية في سندالة بشكل كامل، تشمل الغطس والرحلات البحرية المشوقة عند غروب الشمس.
وتماشياً مع التزام “نيوم” بمبادئ ومعايير الاستدامة، سيستخدم المركز أسطولاً متطوراً من السفن الكهربائية والهجينة، بالإضافة إلى المراسي الصديقة للبيئة فقط، وقيادة عمليات الغوص لاستكشاف أكثر من 100 موقع حُددت إمكانية استخدامها من الزوار دون أي آثار محتملة على البيئة.
وتوفر “سندالة” لضيوفها بيئة بحرية فريدة وغنية بالتنوع فهي موطن لأكثر من 1100 نوع من الكائنات البحرية، 15 % منها مستوطنة في مياهها، ولا توجد في مكان آخر بالعالم، كما يتم في مياهها وبشكل دائم رصد الأنواع الأكبر حجماً، مثل أبقار البحر والسلاحف والدلافين.
وقال كبير التنفيذيين للتطوير الحضري في نيوم أنتوني فيفيس: “نتطلع إلى إعادة تعريف مفهوم السياحة البحرية الفاخرة، وتقديمها للعالم بأسلوبٍ فريد ومبتكر عبر جزيرة” سندالة”، فهي وجهة جديدة واستثنائية غير مستكشفة في البحر الأحمر الذي يتميز بسحره وجماله الأخاذ، حيث ستوفر سندالة للسياح فصلاً جديداً من الأنشطة المستدامة والمتطورة وفرصة استكشاف الحياة البحرية الغنية على مدار العام، وبأرقى مستويات الفخامة والرفاهية”. من جهته عد مؤسس “دايف بتلر إنترناشيونال” أليكسيس فنسنت البحر الأحمر أحد أكثر وجهات رياضة الغوص إثارةً في العالم، مبينا أنه ستُقَدَّم الخبرات لمساعدة ضيوف جزيرة “سندالة” على اكتشاف عجائب بيئتها البحرية الرائعة، إذ سيُتاح أمام جميع الزوار والسياح إمكانية القيام برحلات استكشافية فريدة تحت الماء، مصممة خصيصاً حسب خياراتهم، مما يمنحهم أفضل تجارب الاستكشاف البحري.
وصُمِّمَت المرافق والسفن في أسطول “دايف بتلر” بطريقة تسهل على الزوار باختلاف قدراتهم استكشاف سندالة.
وبوصفها البوابة الرئيسة لليخوت القادمة من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر، سيتاح للسفن التي تزور سندالة أيضاً فرصة تجربة خدمات الغوص والرياضات المائية المتوافرة. مما يذكر أن جزيرة سندالة، التي تتسارع فيها وتيرة الأعمال لاستقبال الزوار في 2024م، تضم مجموعة من المرافق السياحية الفاخرة تشتمل على فنادق متميزة وناد للغولف ومرسى بمواصفات عالمية لليخوت الفاخرة، بالإضافة إلى ناد شاطئي وناد لليخوت ومنتجع صحي ومركز لرفاه الصحة ومتاجر عالمية والعديد من المطاعم والمقاهي المتنوعة.
مواصفات السياحة في سندالة
إعادة تعريف مفهوم السياحة البحرية الفاخرة تقديم السياحة للعالم بأسلوبٍ فريد ومبتكر فرصة استكشاف الحياة البحرية الغنيةالمصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“ناشيونال” تؤكد نجاح صنعاء و”التلغراف” تسخر من الأطلسي
يمانيون – متابعات
أكدت مجلة “ناشيونال إنترست” نجاح قوات صنعاء في تعطيل قدرة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، فيما أكدت صحيفة “التلغراف” أن حكومة صنعاء أحرجت قوات حلف “شمال الأطلسي” بمنع سفنه من عبور البحر الأحمر؛ خوفاً من استهدافها.
وقال محلل الأمن القومي في المجلة، براندون جيه ويتشرت: “يؤسفني نجاح اليمنيين بقدراتهم العسكرية التي شكلت تهديداً خطيراً ومتنامياً على البحرية الأمريكية”.
وأضاف: “تطوير اليمنيين ونشرهم صواريخ باليستية مضادة للسفن عقُد قدرات البحرية الأمريكية على فرض قوتها على الممرات المائية الحيوية في مضيق المندب بالبحر الأحمر”.
وتساءل بالقول: “إذا كان اليمنيون تمكنوا من كبح قدرات البحرية الأمريكية على فرض قوتها في البحر الأحمر، فإن الصين لن تواجه مشكلة كبيرة في إبقاء أسطول البحرية الأمريكية السطحي فوق الأفق، بينما يسيطر الجيش الصيني على منطقته”.
“ناشيونال إنترست”، وهي مجلة أمريكية مشهورة، أشارت إلى أنه سبق إقرار الأوساط الأمريكية والغربية بفشل قواتها في وقف هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة رغم القصف والهجمات العدوانية على اليمن.
“التلغراف” تسخر
بدورها، قالت التلغراف: “نحن أمام حقيقة لا مفر منها صورة مروعة، عندما نشاهد البحرية الألمانية – مجموعة المهام البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي- خائفة من المرور عبر البحر الأحمر”.
وأضافت: “الألمان الذين هم جزء من مجموعة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجمات اليمنية، يرسلون سفنهم الحربية للعبور حول أفريقيا بعيداً عن البحر الأحمر”.
“التلغراف”، الصحيفة الأكثر شهرة في بريطانيا وأوروبا، أشارت إلى منع حكومتها -في وقت سابق من هذا العام الجاري 2024- حاملة طائراتها “إتش إم إس كوين إليزابيث” من الانتشار في البحر الأحمر.
وأكدت عودة انتشار سفينة الإنزال “لايم باي”، المساندة للأسطول الملكي البريطاني في المحيطين الهندي والهادئ عبر جنوب وغرب إفريقيا؛ تجنباً من المرور عبر البحر الأحمر.
الأمر المحسوم بنظر “التلغراف” أن “البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجاً لقوات حلف شمال الأطلسي؛ بسبب هجمات القوات اليمنية”.
202 قطعة بحرية
وأعلنت اليمن، في 4 يناير 2024، منع عبور واستهداف السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والأوروبية، وأي سفن مشاركة ضمن عمليات حلف “حارس الازدهار”، أو “إسبيدس” في بحار الأحمر والعربي والمحيط الهندي؛ مساندة للكيان الصهيوني.
ومُنذ 10 يناير 2023، استهدفت قوات صنعاء 202 قطعة بحرية تجارية وحربية وزوارق وبارجات ومدمرات وحاملات طائرات “إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.
كما أسقطت 11 طائرة أمريكية بدون طيار من نوع “أم كيو 9″، فوق أجواء المحافظات المحررة التابعة لحكومة صنعاء؛ إسناداً للمقاومة ونصرة لغزة، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لعملية “طوفان الأقصى”.
————————————-
– السياسية – صادق سريع