نمو مدفوع بزيادة إنفاق المستهلكين.. المأكولات الشعبية.. مشروع مستدام
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البلاد – جدة
تتنوع المأكولات في المملكة باختلاف المناطق وثقافاتها، وقد نما سوقها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث تشير التوقعات إلى نمو سوق الصناعات الغذائية في المملكة من 41 مليار دولار في عام 2019 إلى 57 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يقدر بـ 3 %؛ حيث يأتي هذا النمو مدفوعًا بزيادة إنفاق المستهلكين على المأكولات والمشروبات بنسبة 1.
4 % والنمو السكاني بنسبة 1.73 % التي ستؤدي بدورها إلى تحقيق نمو ثابت في مجموعة السلع الصناعية كافة بحلول عام 2030 في المملكة.
وقد افتتحت هيئة فنون الطهي، في وقت سابق، المنطقة الأولى لمشروع المأكولات الشعبية بحديقة مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض؛ كأول مشروعٍ مستدام يدعم ويحفز مقدمي المأكولات الشعبية، وذلك في منطقةٍ مخصصة بأجنحة ثابتة مجهزة بأحدث المعدات، ومصممة بهويةٍ عصرية مبتكرة تتناسب مع طبيعة المكان.
واستمتع الزوّار بتجربة المذاقات المتنوعة من مختلف مناطق المملكة، في تجسيد مبهر لتجارب الأكلات اليومية، وذلك من خلال 20 جناحاً مخصصاً للطهاة ومقدمي الطعام، بالإضافة إلى العزف الحي لبعض المقطوعات الموسيقية السعودية والعربية، في أجواء شتوية عائلية.
ويهدف المشروع إلى تحفيز الأفراد والأسر المنتجة للتوجه إلى صناعة المأكولات الشعبية، وتقنين العمل بهذه الصناعة، بما يتلاءم مع الأنظمة الرقابية والاشتراطات المعمول بها داخل المملكة، والاستفادة من التجارب المماثلة في الدول الأخرى والخروج بأفضل نموذج عمل لهذا المشروع.
وأوضحت الهيئة أنه سيتم منح العاملين على المشروع رخصة المأكولات الشعبية؛ لتعزيز تواجدهم في المناطق التراثية والسياحية بالمدن الرئيسة ولتوفير أفضل تجربة للسياح والزوار بالمملكة بتحديد أماكن مخصصة يتواجد بها أفضل مقدمي المأكولات الشعبية، إلى جانب رفع مستوى وعي المجتمع حولها.
ويأتي المشروع ضمن إستراتيجية هيئة فنون الطهي الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز الهوية الثقافية، ودعم وتحفيز القطاع الخاص، وصُنع فرص العمل للمجتمع للارتقاء بجودة حياة المواطن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة الأغذية
إقرأ أيضاً:
1.121 مليار درهم إنفاق «دورينا» في 10 سنوات
مراد المصري (أبوظبي)
بلغ إجمالي إنفاق أندية «دوري أدنوك للمحترفين» على التعاقدات مع اللاعبين، خلال السنوات العشر الأخيرة، بين عامي 2015 و2024، حوالي 289 مليون يورو «1.121 مليار درهم»، وذلك وفق إحصائية قام بها المرصد الكروي التابع للمركز الدولي للدراسات الرياضية.
وبحسب الإحصائية التي نشرها الموقع الرسمي للمركز الدولي، فإن أنديتنا قامت بإنفاق 289 مليون يورو، مقابل بيع لاعبين، بإجمالي 95 مليون يورو، خلال الفترة نفسها، بفارق 194 مليون يورو.
وأوضحت الدراسة التي تقوم باحتساب المبالغ التي تم إنفاقها في التعاقدات لضم اللاعبين بين الأندية، وليس اللاعب الحر، أن الدوري الإنجليزي الممتاز يعد الأكثر إنفاقاً، خلال هذه الفترة، بإجمالي 23.146 مليار يورو، إلا أن فارق الشراء والمبيعات كبدته خسارة بلغت 11.648 مليار يورو.
وجاء الدوري السعودي بالمرتبة الثانية عالمياً في إجمالي فارق الخسارة، خلال الفترة نفسها، بعدما قام بدفع مبلغ 2.099 مليار يورو مقابل مبيعات بـ 278 مليون يورو، ليكون إجمالي الفارق 1.821 مليار يورو، وجاء الدوري الإيطالي بالمرتبة الثالثة بالإنفاق 10.886 مليار يورو، إلا أن فارق الخسارة المالية بلغ 1.469 مليار يورو.
وحل خلفه الدوري الإسباني بإجمالي 7.953 مليار يورو، وبفارق خسارة 749 مليون يورو، فيما جاء الدوري الفرنسي رابعاً بمبلغ 7.449 مليار يورو، لكنه حقق ربحاً يبلغ 270 مليون يورو.
وتصدر الدوري البرتغالي قائمة أكثر الدوريات حول العالم تحقيقاً للأرباح المالية من بيع اللاعبين، بإجمالي 2.393 مليار يورو، يليه الدوري البرازيلي، والهولندي بمبلغ 1.493 مليار يورو.