إِبقاء التلاميذ في المنازل يمنع انتشار العدوى.. استشاري: لا ترسلوا أطفال الإنفلونزا إلى المدارس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
جدة – ياسر خليل
شدد الدكتور محمد عبدالرحمن حلواني استشاري مكافحة العدوى على أهمية إعطاء الانفلونزا الاهتمام اللازم خاصة مع دخول فصل الشتاء وعدم التساهل والإهمال بالاحتياطات الوقائية ، داعياً الآباء بعدم إرسال أبنائهم إلى المدرسة متى ما كانوا مصابين بأي أعراض تنفسية .
وقال إن الإنفلونزا مرض فيروسي تنفسي شديد العدوى يصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم كل عام بسبب تغير الجو ودخول فصل الشتاء خاصة طلاب المدارس، بسبب زيادة الطلاب في مكان مغلق ، حيث تصبح الفصول أرضًا وبيئة خصبة لانتشار الفيروس ، لذا من الأهمية رفع مستوى الوعي بين الطلاب وأولياء الأمور حول أهمية منع انتشار الأنفلونزا في المدارس ، من خلال عدم إرسال التلاميذ المرضى إلى الفصول الدراسية.
وعن طرق انتقال العدوى أوضح حلواني: تنتشر الأنفلونزا بسهولة من خلال الرذاذ التنفسي عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب ، وتوفر المدارس بيئة مثالية لازدهار الفيروس بسبب الاتصال الوثيق بين الطلاب في الفصول الدراسية ووجود الطاولات القريبة من بعضها البعض ، وكثرة استخدام الاغراض المشتركة بين الطلاب بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يكون لدى الأطفال أجهزة مناعية أضعف مقارنة بالبالغين، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا وانتشارها .
ولفت إلى أنه قد يكون للأنفلونزا عواقب وخيمة على صحة الطلاب وتعليمهم ، حيث يعاني الطلاب المصابون من أعراض مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق والتعب وآلام الجسم والصداع ، وذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التركيز في الفصل والأداء الأكاديمي ، وبجانب ذلك فأنه إذا أصيب عدد كبير من الطلاب بالمرض في وقت واحد، فقد يؤدي ذلك إلى تعطيل الأنشطة المدرسية المنتظمة ويؤدي إلى زيادة التغيب. وأردف : يعدّ رفع مستوى الوعي حول انتشار الأنفلونزا في المدارس أمرًا بالغ الأهمية لمنع تفشي المرض ، إذ يجب أن يفهم الطلاب أن الذهاب إلى المدرسة أثناء المرض لا يعرض صحتهم للخطر فحسب، بل يعرض أيضًا رفاهية أقرانهم للخطر ، لذا يجب تثقيف الآباء والطلاب حول أهمية إبقاء أطفالهم في المنزل عندما تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
العاصفة "بيرت" تقطع الكهرباء عن آلاف المنازل في أيرلندا
انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل والمزارع والشركات في أيرلندا بسبب العاصفة بيرت السبت، بينما توقفت بعض خطوط السكك الحديدية وأغلقت طرق في بريطانيا بسبب ما وصفه خبراء الطقس بأنه "حدث متعدد الأخطار".
وذكر مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا أن تحذيرات صدرت باللونين الأصفر والبرتقالي من الرياح والأمطار والثلوج والجليد في أغلب أنحاء المملكة المتحدة.
وأظهرت صور ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي ثلوجا تغطي الطرق في بعض أجزاء بريطانيا، بينما شوهدت مياه الفيضانات تغمر السيارات المتوقفة في بلدة كيليبيجز بمقاطعة دونيجال في أيرلندا المجاورة.
وقال جيسون كيلي، كبير خبراء الطقس في مكتب الأرصاد الجوية البريطاني: "مع مضينا قدما في الجزء الأول من صباح السبت، ستبدأ العاصفة في الظهور في أنحاء اسكتلندا وشمال ويلز وشمال إنجلترا، مع احتمال سقوط بعض الثلوج الكثيفة، ولا سيما فوق الأراضي المرتفعة".
وأضاف: "العاصفة بيرت هي ما نصفه بأنه ‘حدث متعدد الأخطار‘، إذ إنها ستسقط ثلوجا وأمطارا على بريطانيا وتحمل إليها رياحا في معظم أوقات مطلع الأسبوع".
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية الأيرلندي تحذير "الحالة الحمراء" من الأمطار، وهو أعلى تحذير، في مقاطعتي كورك وجولواي خلال الليل.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في أجزاء من الساحل الغربي في أيرلندا، ما جعل السير على الطرق غير ممكن.
وقالت شركة سكوت ريل على منصة إكس إن بعض خدمات القطارات جرى تعليقها بسبب الطقس.
وقالت شركة "إي.إس.بي نتوركس) في أيرلندا إن الرياح العاتية المصاحبة للعاصفة أدت إلى انقطاع في الكهرباء أثر على 60 ألف منزل ومزرعة وشركة خلال الليل، وبالتحديد في المناطق الواقعة في غرب البلاد وشمالها الغربي.