صبحي يستعرض مجهودات وزارة الشباب والرياضة في ملف تأهيل الشباب لسوق العمل

التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالمسئولين عن ملف تدريب وتشغيل الشباب بالوزارة، لاستعراض انجازات الوزارة في ملف تشغيل وتدريب الشباب خلال الفترة من (٢٠١٨-٢٠٢٣).

يأتي ذلك في اطار الجهود المضنية التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة في أهم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية على مر التاريخ، وهي مشكلة البطالة وتوظيف الشباب، والتي تُعد من أهم المسئوليات المهمة والكبيرة لدى كل الدول، وتأخذ طابع خاص في مصر، نظرا للتطور الاقتصادي السريع والمشروعات التي يجرى افتتاحها خصوصا مع زيادة التوجه العام للتحول الرقمي ومشاريع الشباب، والتي تستهدف دوما توفير فرص تدريبية لتأهيل الشباب لسوق العمل، ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك كأحد الأهداف الاستراتيجية المؤدية للتمكين الاقتصادي للشباب، وهنا يأتي دور وزارة الشباب والرياضة والتي خصصت إحدى الإدارات المركزية داخل أروقتها لتكون مسئولة عن هذا الملف وهي الإدارة المركزية لتمكين الشباب فهي معنية بتدريب وتأهيل الشباب وايجاد فرص عمل للشباب بالتعاون مع القطاع الخاص.

أكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تحرص علي المساهمة في مسئولية تشغيل الشباب، في إطار توجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية نحو النهوض بمستويات التشغيل كهدف استراتيجي، وكجزء من برنامج عمل الحكومة لتنفيذ محور التنمية الاقتصادية، كأحد محاور رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، تسهم في خفض معدل البطالة ومضاعفة معدلات الإنتاج، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتنمية العنصر البشري والتركيز على المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع العمل الحر وريادة الأعمال."

أشار "صبحي" إلى أن الحاجة ملحة جدا للتطوير الذاتي لدي الشباب مع التغير السريع لسوق العمل، بالإضافة إلى تغير النظرة للتوظيف الحكومي؛ مشيرًا إلى حرص الوزارة على التعاون والتنسيق المستمر مع القطاع الخاص، ومن هنا يأتي دور وزارة الشباب والرياضة في العمل على توفير حزمة من البرامج التدريبية التي تؤهل الشباب لسوق العمل.. والتى نستعرض أبرزها فى السطور التالية..

 

مبادرة "طور وغير" استفاد منها أكثر من 5 مليون شاب وفتاة

تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومايكروسوفت مصر ومؤسسة كير مصر، واستفاد منها أكثر من 5 مليون شاب وفتاة، وتهدف المبادرة إلى تمكين وتطوير مهارات الشباب وفقا لمتغيرات سوق العمل ومحو الأمية الرقمية، وتوفير فرص التدريب وبناء القدرات وخلق فرص عمل، بالإضافة إلى توفير الكفاءات القادرة على مواكبة التحديات والمتغيرات السريعة لسوق العمل المستجد.

وتتيح مبادرة "طور وغير" عبر منصتها العديد من التدريبات في مجالات مختلفة مثل "التكنولوجيا، البرمجة، التسويق، المهارات الحياتية، الموارد البشرية، المبيعات، الاستشارات المهنية، التوظيف"، ويتم تنفيذها أون لاين وداخل مراكز الشباب والهيئات التابعة والجامعات والأزهر والاسقفيات.

 

10 آلاف شاب وفتاة يستفيد من  "منصة توظيف مصر" 

تُعد منصة توظيف مصر أول منصة رقمية تتميز بالربط الرقمي بطريقة سلسة بين فرص العمل المقدمة من الشركات والهيئات والشباب الباحث عن فرص عمل مناسبة، ورفع معدل الثقة في سوق العمل لتحقيق تنمية مستدامة، تضمن له حياة كريمة ومستقبل أفضل في ظل الفجوة المتسعة بين متطلبات الوظائف الحالية والمهارات الفعلية للشباب، في ظل التحديات الراهنة بسوق العمل، وتم إطلاقها في شهر مارس 2022 واستفاد منها قرابة 10 آلاف شاب وفتاة.

وتُعد مبادرة ومنصة " توظيف مصر "توأمة للتكامل بين التأهيل لسوق العمل والتوظيف.

ملتقيات توظيف الشباب وأيام التوظيف المفتوحة

هي سلسلة من ملتقيات التوظيف تنظمها وزارة الشباب والرياضة بمختلف المحافظات بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، وبالتعاون مع شركة مايكروسوفت مصر ومؤسسة كير مصر للتنمية، حيث يضم الملتقى مجموعة من الشركات التي توفر فرص عمل لائقة لشباب الخريجين من حملة المؤهلات العليا، والمتوسطة، بالمراحل السنية المختلفة، وكذا وجود فرص تدريبية داخل تلك الشركات قد تتناسب مع الطلاب في المرحلة النهائية من الدراسة، حيث تتنوع المجالات المتوفرة للتوظيف بشركات القطاع الخاص مثل "الصيدليات، المنسوجات، الملابس الرياضية، الاتصالات، الدعاية، التسويق الإلكتروني، وخدمات الأمن.

وخلال الفترة من (2018-2023) تم تنظيم 51 ملتقي للتوظيف بمشاركة كبري شركات القطاع الخاص، منها 15 ملتقي تم تنفيذها داخل الجامعات المصرية، فضلاَ عن تنفيذ 766 يوم للتوظيف المفتوح، حيث وصل عدد المتقدمين للتوظيف أكثر من 150 ألف، ووصلت عدد الاعلانات الخاصة بالتوظيف 1500 إعلان، ووصل عدد التعيينات أكثر من 35 ألف مستفيد.

برنامج "مشواري" وصل إلى أكثر من 300 ألف مستفيد في 15 محافظة خلال 5 سنوات

برنامج "مشواري" يهدف إلي تزويد النشء والشباب، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، بفرص متواصلة لبناء القدرات والتوجيه المهني، حيث يعتمد على مكونين أساسيين الأول تنمية المهارات ويشمل مهارات (الاتصال، وتحديد الأهداف، والتفكير الابتكاري، ومهارات التوظيف مثل كتابة السيرة الذاتية ومهارات إجراء المقابلات الشخصية، ومهارات إنشاء المشروعات الصغيرة للشباب ومهارات الادخار للنشء)، والمكون الثاني " المشورة المهنية" يهدف إلى إنشاء مراكز مشورة مهنية نموذجية تعني بتقديم خدمات توجيه ودعم للشباب، لتحديد مسارهم المهني ومساعدتهم في تلبية تلك المتطلبات، من خلال الدعم الإرشادي والتدريبات المتخصصة عن التخطيط للعمل وإحالة الشباب لفرص تدريبية وجهات، تقدم فرص عمل وقروض لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

تم تنفيذ برنامج "مشواري" في 15 محافظة من خلال مراكز الشباب التابعة للوزارة، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حيث وصل البرنامج  لحوالي 300 ألف شاب وفتاة على مدار السنوات الخمس الماضية.

أندية البحث عن وظيفة يستفيد منها أكثر من 5 ألاف شاب وفتاه من مراكز الشباب خلال 5 سنوات

تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وهي عبارة عن نشاط لمدة 10 أيام لمدة أسبوعين بواقع 5 أيام من كل أسبوع لمدة 4 ساعات يوميا بإجمالي 40 ساعة تدريب، حيث يتم التدريب خلالها على كيفية إيجاد وظائف وطرق البحث الصحيح عنها، وفقا للمؤهلات وكيفية كتابة السيرة الذاتية بشكل صحيح وطباعة سيرة ذاتية لكل عضو من أعضاء أندية البحث عن وظيفة، بجانب  تعلم طرق اجتياز المقابلات الشخصية بنجاح وأهم الأسئلة التي توجه للمتقدم للوظيفة في المقابلات الشخصية، كما يتم تزويد المتدرب بأساليب الاستعداد للمقابلات، وغيرها من المواضيع المتعلقة بطرق الحصول على وظائف، حيث تم تنفيذها في 9 محافظات وهي "دمياط، الجيزة، القاهرة، القليوبية، أسيوط،الاسكندرية، المنوفية، كفر الشيخ، الشرقية".

دورات تدريبية لريادة الأعمال مع شركة "تيسين جروب" لطلبة كلية الهندسة

هو البرنامج التدريبي لريادة الأعمال (ETP - Entrepreneurial Training Program) الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع شركة "تيسين جروب" للحلول الصناعية، حيث يهدف البرنامج الي تخريج دفعتين سنويًا وتعيين المتفوقين منهم لدعم وبناء قدرات الشباب المصري، ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر، وتأهيل الشباب لإقامة وإدارة أعمالهم الصناعية بنجاح وتطوير أعمالهم القائمة.

يهدف البرنامج لإنشاء جيل من القادة والمواهب الهندسية الاستثنائية، من خلال من خلال تزويدهم بأفضل الموارد والأدوات العالمية والمحلية للهندسة والأعمال بالبرنامج التدريبي لريادة الأعمال (ETP)، حيث تم تخريج أول دفعة والتي ضمت 50 مستفيد من خريجي كليات الهندسة.

ويتضمن التدريب عددًا من المجالات، منها "هندسة العمليات، وهندسة سلامة العمليات، وهندسة تصميم المعدات الميكانيكية، والهندسة المدنية والصلب، وإدارة المشاريع، والمراقبة والتفتيش"، وكذلك الموارد البشرية والتمويل ومقدمة في القانون، وسمات القيادة وريادة الأعمال، حيث يحصل الطلاب المسجلين في برنامج ETP على رعاية كاملة، ويتلقون تدريبًا وتوجيهًا خاص من أفضل المواهب الهندسية والتجارية المحلية والعالمية ومستشاري الأعمال وريادة الأعمال، علاوة على ذلك منح أفضل عشرة مواهب في هذه الجولة فرص عمل.

معسكرات الابتكار وحاضنات الاعمال يستفيد منها قرابة 5 آلاف سنويًا

تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بهدف بناء جيل من القادة الشباب والمفكرين والمبدعين وصانعي التغيير في المنطقة العربية، وتهيئة بيئة للشباب والفتيات في المنطقة العربية تمكنهم أن يزدهروا كفاعلين في المجتمع، وتمكينهم من تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال القيادة، والابتكار الاجتماعي، وتنظيم المشاريع، والتكنولوجيا.

وتهدف تلك المعسكرات أيضًا لتمكين الشباب وجعلهم رواد أعمال مبتكرين في شتي المجالات، الأمر الذي يعود بالنفع علي نشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر ومَقدرة الشباب على إقامة وإدارة مشاريع تساهم في تقدم المجتمع المصري بما يتوافق مع تحقيق رؤية وأهداف مصر للتنمية المستدامة.

ويستفيد من تلك المعسكرات سنويا قرابة 5 آلاف شاب وفتاة، حيث نتج عن تلك المعسكرات عدد كبير من الأفكار تم تصفيتها للتمثيل على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تم تمثيل جمهورية مصر العربية بـ 8 مشروعات 3 منهم في الجمهورية التونسية، و3 أخري في المملكة الأردنية الهاشمية، ومشروعين في الولايات المتحدة الأمريكية.

مبادرة "كن رائد أعمال مبدعا " يستفيد منها أكثر من 2000 شاب وفتاة سنويًا

مبادرة تنفذها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية "AECID"، من خلال المنحة المقدمة من الوكالة لمدة عامين، بهدف زيادة تفعيل برامج ريادة الأعمال وإطلاق الشباب لمشروعاتهم في سوق العمل وإنشاء أول مسرعة أعمال، وبناء القدرات لـ 2000 شاب لتأهيلهم لسوق العمل.

ويتم التدريب بالإشراف الكامل لوزارة الشباب والرياضة من خلال مدربيها وبالمواد التدريبية المعتمدة من مايكروسوفت، ثم يتم توجيه 200 شركة ناشئة من خلال اختيار أفضل 200 مشروع من خلال نماذج تقييم تعدها وزارة الشباب والرياضة، يعقبها عقد معسكر تدريبي لعدد (200) مشروع لاختيار أفضل 40 مشروعًا يتم تقديمه بإشراف الوزارة وخلال مدربيها، وعقب ذلك يتم تنظيم معرض للمشاريع وإقامة الشبكات الفائزة مع الممولين المتواجدين في مصر ومتابعتها.

 

مراكز خدمات تطوير الأعمال (BDS) بمبادرة "رواد النيل" يستفيد منها أكثر من 1500 شاب وفتاه خلال الثلاث سنوات الأخيرة

 

هي وحدات أنشأتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مبادرة رواد النيل - إحدى مبادرات البنك المركزي المصري، بهدف مساعدة الشباب ورواد الأعمال وًاصحاب المشروعات بالمحافظات على تحويل أفكارهم إلى مشروعات على أراض الواقع أو التوسع في مشروعاتهم القائمة، ويبلغ عددها 3 مراكز بالتجمع والشيخ زايد ومركز أخر بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة.

وتستهدف وزارة الشباب والرياضة زيادة عدد مراكز خدمات تطوير الأعمال ( BDS) التابعة لها إلى 7 مراكز بحلول يونيو المقبل بدلا من 3 مراكز حاليًا، وذلك بمدينتي بور فؤاد بمحافظة بورسعيد ودمنهور بمحافظة البحيرة، كما أنه جار البدء في تأسيس مركزين آخرين بالتعاون مع بنك الإسكندرية في محافظتي المنيا وبني سويف، في إطار الاستراتيجية التي تنتهجها الوزارة لدعم ريادة الأعمال وتشجيع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إيمانا بدور الوزارة بأهمية هذه المشروعات في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق مزيد من فرص العمل للشباب.

وتهدف الوزارة من خلال تلك المراكز إلى دعم مشاركة الشباب في كافة المحافظات والأقاليم على تحقيق أحلامهم بأن يصبح لكل شاب لديه أفكار، مشروعه الخاص به، وأيضا مساعدة أصحاب المشروعات البسيطة على التوسع والنمو من خلال تقديم مجموعة من الخدمات غير المالية والاستشارية، منها المساعدة في تأسيس المشروعات وإعداد دراسات الجدوى والتحليلات المالية، ونشر المعرفة والتثقيف واستخراج التراخيص وإعداد الملفات الائتمانية، لتيسير حصولهم على التمويلات اللازمة والتشبيك مع المستثمرين.

 

المراكز المجتمعية الرقمية داخل مراكز الشباب لتدريب 20 ألف شاب وفتاة سنويًا

 

أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الشباب للعمل المهني الحُر بهدف تدريب 20 ألف شاب وشابة على مستوى الجمهورية على مهارات العمل الحُر عبر المنصات الإلكترونية، وبناء قدرات الشباب ومهاراتهم في مجالات متعددة تساعدهم في الحصول على فرص عمل من خلال المنصات الرقمية، وبلغ عدد المراكز الرقمية لتأهيل الشباب لسوق العمل التي تم إنشاؤها وفق بروتوكول التعاون بين الوزارتين 105 مركز داخل مراكز الشباب من ضمنهم 23 مركز شباب بالقري المقرر تطويرها بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة.

ويتم التدريب عبر الإنترنت على مدار شهرين، حيث يشمل التدريب المهارات الحياتية العامة مثل مهارات التواصل والقيادة وتوفير التوجيه لانتقاء مجالات التدريب المتخصصة والتدريب المهني المتخصص من خلال توفير مسارين، الأول يشمل الجانب التقني مثل شبكات الحاسب والبرمجة ونظم التشغيل والأمن السيبراني، والمسار الثاني معني بتدريب فني في مجالات التسويق الإلكتروني وتصميم الجرافيك وتطوير تطبيقات المحمول وتطوير المواقع الإلكترونية والأعمال الإدارية. ويختتم التدريب بالتعرف على كيفية الحصول على فرصة عمل متميزة من خلال منصات العمل الحُر.

1000 منحة تدريبية أون بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية

 تستهدف المنح التدريبية والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة مع معهد البحوث والدراسات العربية والبالغ عددها 1000 منحة تدريبية فئات: "رجال الأعمال، والمديرين على مختلف مستوياتهم، رؤساء الأقسام والموظفين في القطاعين العام والخاص، طلاب الجامعات وطلبة الدراسات العليا»؛ من أجل تدريبهم على القيادة واكتساب مهارات القيادة باحترافية والقدرة على توجيه من حولك لاكتساب مهاراتهم.

 

منح مالية لتمويل المشروعات الصغيرة مقدمة من منظمة الكونفجيس ويتم اختيار من (8-10) مشروعات سنويا لتمويلها

هذه المنح تقدمها منظمة الكونفجيس "مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرانكفون"، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، للفائزين في منح تمويل المشروعات الصغيرة، بهدف تعزيز ثقافة العمل الحر وتشجيع الشباب لإقامة مشروعات صغيرة، توفر العديد من فرص العمل سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة، بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل الثابتة وايضا العمالة المؤقتة.

 

دورات تدريبية للشباب والفتيات على المهن الحرفية واليدوية والتراثية يستفيد منها أكثر من 3500 سنويًا

تطلق وزارة الشباب والرياضة سلسلة من الدورات التدريبية للشباب والفتيات على المهن الحرفية واليدوية داخل مراكز الشباب بجميع محافظات الجمهورية، بالتعاون مع المؤسسة الاجتماعية القبطية للتنمية، والاكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات "ناس"، وأكاديمية زد، بهدف تشجيع الشباب والفتيات على التدريب المهني والحرفي، وإعدادهم وفق احتياجات سوق العمل، وتنمية مهاراتهم الحياتية والتكنولوجية، وتدريبهم على الحرف اليدوية، وتأهيلهم لدخول سوق العمل والقضاء على البطالة وتحسين مستوى معيشتهم الحياتية.

وتهدف تلك الدورات التدريبية أيضًا إلي تدريب المشاركين على الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة ومساعدة الشباب والفتيات والمرأة على اكتشاف مهاراتهم الابتكارية واستغلال طاقاتهم وأفكارهم في إقامة مشروعات صغيرة ذات عائد مادي مناسب، وتضم تلك الدورات التدريبية التي يتم تنفيذها بمراكز الشباب (مشغولات يدوية - منسوجات يدوية - كروشيه وتطريز وشموع وخياميه - نحت على جزور النخل - تصنيع ديكور بالفخار - تابلوهات خشب - تدوير مخلفات النخيل - أعمال نجارة - أعمال سباكة - أعمال كهرباء - إكسسوارات بسلك النحاس - أعمال فنية بعجينة السراميك - تنمية موهبة الخياطة والتفصيل - صنيع المنتجات الجلدية - تصنيع خرز - تصنيع السجاد اليدوي)، وكذا دورات تدريبية في "ميكانيكا سيارات، وكهرباء سيارات، وتكييف وتبريد، والتركيبات الكهربائية والصحية".

دورات تدريبية حرفية ومهنية لمحترفي التجميل

تنفذها وزرة الشباب والرياضة بالتعاون مع المؤسسة الوطنية المصرية للتنمية " ندا " بهدف توفير سلسلة من الدورات التدريبية في مجالات التجميل المختلفة، حيث تتراوح مدة التدريب الفني بين (30-76) يوم تدريب، حيث يتم تأهيل المتدرب بشكل جيد، حتى يمكنه الاستفادة واكتساب علوم ومهارات حرفة التجميل بأشكالها المختلفة، ويحصل كافة المتدربين على دورة تسويق الذات لمدة ٣ ايام لمساعدتهم في العمل بمراكز التجميل او بدء مشروعات خاص بهم.

ولا تزال وزارة الشباب والرياضة تحرص على الاستفادة من جميع المبادرات التي تُعنى بإتاحة فرص العمل ورفع مستوى المهارات وخلق الكفاءات، على نحو يضمن بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة من شأنه تعزيز الميزة التنافسية للبلاد، وتمكين الشباب المصري من أخذ مكانهم الريادي في المستقبل، ورغبة من وزارة الشباب والرياضة بما لها من إرث تنموي يمتد لعدة عقود في النهوض بالخدمات والدعم المقدم للشباب، من توفير فرص معيشة أفضل وخلق مناخ ملائم يتيح للشباب الحصول على فرص متكافئة، تضمن حياة أفضل لهم ولأسرهم، في ضوء المبادرة القومية "حياة كريمة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 

 

المصدر: البوابة نيوز