ندوة تناقش مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى الوفاة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بحضور نخبة من كبار أساتذة كلية الطب بجامعة عين شمس والشخصيات العامة والمتخصصين من داخل وخارج مصر،
نظمت جمعية المسالك البولية المصرية مؤتمرها السنوى ال 57، وأقيم علي هامش المؤتمر ندوة عن " مستقبل زراعة الكلى فى مصر من متبرعين حديثى الوفاة " برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، الدكتور على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب،ومفتي الجمهورية السابق، الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الدكتور محمود المتينى رئيس جامعه عين شمس السابق، الدكتور أحمد شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة الأسبق، الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وأدار الجلسة الدكتور هشام حمودة أستاذ المسالك البولية بجامعة أسيوط وعضو اللجنه العليا لزراعه الكلى.
وذلك بحضور أ.د. حسن أبو العينين أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية لجراحى المسالك البولية والتناسلية، ا.د. شريف مراد، أستاذ المسالك البولية بجامعة عين شمس، وسكرتير عام الجمعية، أ.د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس الأسبق، أ.د. حسن شاكر رئيس قسم المسالك البوليه بطب عين شمس، ا.د ايمن راشد استاذ المسالك البوليه والذكوره، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين واعضاء الجمعيه
أوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين تجربة زراعه الأعضاء بصفه عامة فى مصر والتدرج في وضع القوانين المنظمة لها، لافتا إلي أن جزء كبير من مشكلة زرع الأعضاء تتعلق بالجانب العاطفي والنفسي لأسرة الشخص الذي يعانى من Brain stem death ( موت جذع المخ ) ،إلى جانب وجود بعض الجدل بين أعضاء المجتمع الطبى علي مستوى العالم حول هذا الأمر.
وفى كلمته أكد فضيلة الدكتور علي جمعة أن القوانين الضابطة لزراعة الأعضاء صادرة في أكثر من ٢٠ دولة من الدول العربية والإسلامية من بينهم مصر، وأن المشكلة ليست في القوانين ولائحتها التنفيذية ولا بجوازها دينيا من عدمه، والتى تم مناقشتها في العديد من الملتقيات والمؤتمرات ؛ لكن المشكلة تكمن فى التطبيق والذي يحتاج لأمور لوجستية مثل نقل الأعضاء من محافظة لأخرى بطائرات مجهزة وغيرها، كما أن هناك معوقات ترتبط بالرأى العام ورؤيته حول زراعة الأعضاء مما يتطلب العمل علي تغييره ونشر ثقافة التطوع بالأعضاء، كذلك تحدث عن تعريف الموت من الناحية الفقهية.
وأوضح الأنبا أراميا أن التبرع بالأعضاء يتوافق مع التعاليم والوصايا المسيحية، لافتا إلي أن هذا العلم علي الرغم من أنه لم يتواجد في الماضي ولكن هناك نصوص في المسيحية تطالب بالرحمة والإحسان، والتبرع بالأعضاء يمثل تضامن حقيقي بين الإنسان وأخيه الإنسان، فالحياة لها قيمة عظيمة ونقل أعضاء المتوفي لن يضيره ولكنه يحسن من حياة شخص علي قيد الحياة.
وشدد علي ضرورة وضع ضوابط صارمة حتى لا تتحول الاعضاء الي سلعة تباع وتشترى.
وأكد الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس السابق، ورائد زراعة الكبد في مصر، أنه قد تم إنجاز الكثير في ملف زراعة الأعضاء، مؤكدا على الأدوار والجهود البارزة التى قام بها عددًا من القامات في هذا الملف الهام والتى أسفرت عن خروج قانون زرع الأعضاء ولائحته التنفيذية.
واضاف أن زراعة الأعضاء فرضت نفسها كحاجة ملحة، وليس هناك موانع أخلاقية ولا دينية، ولكن هناك عقبات نفسية عقائدية ترتبط بتقديس الجسد بعد الموت.
كذلك تحدث النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ حول رؤية برلمانية لقانون زراعة الأعضاء الجديد فى مصر، مؤكدا علي اهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا بهذا الموضوع وتوفير مركز عالمى له وعرض سيادة النائب تبنى أى اقتراح مثمر حول هذا الموضوع تحت قبة البرلمان.
وأكد الدكتور هشام حمودة على قلة أعداد الكلى اللازمة لزراعتها في مرضى الفشل الكلوى حيث لا تتجاوز ١٠% من إحتياج المرضى في مصر ووجوب توفيرها من المرضى حديثى الوفاة أسوة بباقى بلاد العالم..
IMG-20231101-WA0036 IMG-20231101-WA0038 IMG-20231101-WA0035 IMG-20231101-WA0037 IMG-20231101-WA0032 IMG-20231101-WA0033 IMG-20231101-WA0034
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور علي مهران الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية الشخصيات العامة بجامعة المنصورة بجامعة عين شمس جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس المسالک البولیة زراعة الأعضاء عین شمس IMG 20231101 فى مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الهندسة بنين بالقاهرة في رفع تصنيف الجامعة على مستوى العالم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الندوة العلمية التي تنظمها الكلية تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الهندسي بين التحديات والأهداف) بحضور الدكتور محمد مهنى، عميد الكلية، والدكتور محمد سعد الدين، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد القاضي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالدورحب رئيس جامعة الأزهر بالحضور جميعًا من قيادات الكلية السابقين والحالين، ورحب بأبنائه الطلاب شباب اليوم، ورجال الغد، وقادة المستقبل، ونقل تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجائه الصادق للكلية بالتوفيق والنجاح، وأن تكون أداة قوة تعمل على رفع راية الأزهر الشريف في جميع المحافل العلمية على مستوى العالم.
وعبَّر عن سعادته بهذا اللقاء الطيب الذي يعكس مواكبة جامعة الأزهر لجميع مستجدات العصر، وأعلن بشارة طيبة هي أن العام الدراسي القادم سوف يشهد افتتاح كليتين جديدتين، وهما: كلية الذكاء الاصطناعي، وكلية الآثار والتراث الإسلامي، مشيرًا إلى أن كليات الهندسة الأربع في جامعة الأزهر في قنا وفي القاهرة تعد مربعًا متساوي الأضلاع، تخرج نماذج مشرفة تسهم في دعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأضاف أن الأصل في البحث العلمي هو الإضافة إلى المخزون المعرفي الموجود قبل ذلك، وطالب الحضور بالجد والاجتهاد في طلب العلم؛ كي نكون أمة منتجة ننتج المعرفة ولا نستهلكها، ونحقق حديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم: «اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي»، مشيرًا إلى أن المقصود باليد العليا في الحديث الشريف هي اليد العليا في جميع المجالات العلمية.
وبين رئيس جامعة الأزهر الشريف أن الذكاء الاصطناعي هو من نتاج العقل البشري في مسيرته للتطور والتقدم، وقد استغل أسوأ استغلال على يد الاحتلال الصهيوني المغتصب من خلال المسيرات والتفجيرات والإرهاب الذي طال أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ تحت سمع وبصر العالم دون تحرك، مما يتعارض مع الفطرة السوية التي فطر المولى -عز وجل- الناس عليها، وهي إعمار الأرض.