138 صفقة واتفاقية ومذكرة تفاهم.. 13.3 مليار ريال حصيلة استثمارية في ملتقى الصحة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
بنتائج كبيرة اختتم ملتقى الصحة العالمي فعالياته ، ليدخل القطاع الصحي في المملكة مرحلة نوعية للنمو والاستدامة بحزمة ضخمة من المشروعات الاستثمارية ، حيث جرى توقيع 138 اتفاقية ومذكرة تفاهم وصفقة، بإجمالي استثمار يتجاوز 13,3 مليار ريال، بحضور أكثر من 111 ألف زائر ومهتم محلي ودولي.
شهد الملتقى، الذي نظمته وزارة الصحة تحت شعار “استثمر في الصحة”، جلسة وزارية، ناقش فيها وزراء وصناع قرار ملف الاستثمار في القطاع الصحي في المملكة، كما شهد عقد لقاء بين وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ومُلَّاكَ المستشفيات والمنشآت الصغيرة، دعاهم فيه إلى اغتنام إقامة الملتقى في تعزيز الفرص الاستثمارية بمجالات التقنيات والبحث والابتكار، والحلول الصحية الرقمية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات والتعليم الطبي والتدريب.
وخلال فعاليات الملتقى ، ركزت الجلسات على أهمية رفع جودة الحياة في القطاع الصحي لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية، وتحقيق اقتصاد مزدهر ورعاية صحية متكاملة ومبتكرة، وتعزيز ريادة المملكة في هذا القطاع، والتعريف بأبعاد التقدم الذي تشهده المنظومة الصحية وتحولاتها الرقمية وتقنياتها الطبية.
مبادرات وابتكارات
واحتضن الملتقى أكثر من 300 شركة عارضة من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية من 29 دولة، ضمن معرض يحتوي على أحدث ابتكارات وتقنيات الرعاية الصحية في مجالات نوعية متعددة في الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة وأحدث الأبحاث والمعرفة. كما اشتمل الملتقى على مساحات متنوعة في مجالات متعددة؛ منها مساحة للاستثمار تسلط الضوء على أحدث المبادرات والتطورات الحكومية التي تشكل القطاع الصحي في المملكة، مع مسار مخصص للسياحة الصحية، وورشة عمل عن برنامج التخصيص بحضور متحدثين دوليين، إلى جانب مساحة للمختبرات الطبية تحتضن أحدث الابتكارات والتقنيات في صناعة المختبرات الطبية، ومساحة للشركات الناشئة تتضمن أبرز الابتكارات التي تؤدي إلى تعزيز التعاون الذي يساهم في تغيير صناعة الرعاية الصحية، ومساحة للمنصات التفاعلية بهدف الالتقاء والتواصل الاجتماعي وتمكين المشاركين من بناء روابط تواصل جديدة. وشهدت مساحة الابتكار، إقبالاً كبيراً من الزوار، وهي جناح يبحث في التكنولوجيا الحديثة، شمل ركناً لمستشفى صحة الافتراضي والتقنيات المستخدمة في تخصصاته، مثل تقنيات الميتافيرس ومختبر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مجلس سعودي بطراز تقليدي مجهز بتقنيات طبية تستخدم الذكاء الاصطناعي، وركن البيئة الحاضنة الآمنة للحلول الرقمية، كما ضمت المنطقة مسابقة للشركات الناشئة، تنافس فيها 20 متقدماً من الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم، كما قدم متحدثون سعوديون وعالميون على مسرح منطقة الابتكار برنامجاً علمياً طبياً، بالتزامن مع هاكاثون للألعاب أقيم بالتعاون مع برنامج تحول القطاع الصحي؛ أحد برامج رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملتقى الصحة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقر صفقة ذخائر محتملة لإسرائيل بـ 2.7 مليار دولار
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لإسرائيل في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف البنتاجون أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وقالت وزارة الدفاع إن وزارة الخارجية وافقت أيضاً على بيع جرّافات "كاتربيلر دي 9" ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة نحو 295 مليون دولار.
شحنة أسلحةومع وصول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تل أبيب، الأسبوع الماضي برز مشهد معقد يجمع بين مفاوضات هشة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ودعم عسكري أميركي متجدد لإسرائيل.
حمل روبيو معه شحنة أسلحة ثقيلة، في خطوة اعتبرها المراقبون مؤشراً على ازدواجية النهج الأميركي الذي يطرح نفسه كوسيط للسلام، بينما يواصل تزويد إسرائيل بأدوات التصعيد.
في هذا السياق، جاء تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمره الصحفي مع روبيو، والذي توعد فيه بـ"فتح أبواب الجحيم" على غزة إذا لم يتم تحرير جميع الرهائن.
هذه الرسالة حملت دلالات واضحة على أن إسرائيل تضع شروطها الخاصة لاستكمال الاتفاق، بينما تتحدث مصادر إسرائيلية عن رغبة نتنياهو في تمديد المرحلة الأولى مقابل الإفراج عن مزيد من الرهائن.
ووسبق أن رفض مجلس الشيخ الأميركي المطالبات بمنع بيع أسلحة لإسرائيل، أعلنت عنها إدارة الرئيس السابق جو بايدن في أغسطس الماضي.
ورفض مجلس الشيوخ 3 مشاريع لقوانين، كان الأول يدعو لمنع بيع قذائف الدبابات بأغلبية 18 صوتا مقابل 79 صوتا، كما رفض الثاني الذي يدعو لمنع بيع قذائف الهاون بأغلبية 19 صوتا مقابل 78 صوتا، والثالث الذي يخص منع بيع الذخائر الهجومية، بأغلبية 17 صوتا مقابل 80 صوتا.