أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة إدانات دولية واسعة لاستهداف مخيم جباليا انقطاع «كامل» لخدمات الإنترنت والاتصالات في غزة

خرج مئات الأجانب والفلسطينيين الحاملين جنسيات مزدوجة، إضافة إلى عشرات الجرحى الفلسطينيين الأربعاء من قطاع غزة إلى مصر مع فتح السلطات المصرية معبر رفح «استثنائيا»، وذلك في اليوم الـ26 من الحرب على غزة.


وسمح بدخول هؤلاء الأجانب والفلسطينيين المعبر، أمس، بعدما أعلنت السلطات المصرية فتحه «استثنائياً» للسماح بنقل نحو تسعين جريحاً فلسطينياً وخروج نحو 545 من الأجانب والمزدوجي الجنسية.
ومع فتح المعبر، وقف المسافرون في طوابير طويلة، في انتظار فحص جوازات السفر وغيرها من الوثائق.
وأخرجت سيارات إسعاف جرحى فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، أمس، عبر معبر رفح الحدودي لتلقي العلاج، حسبما أكد مسؤول بالمعبر.
وعلى الجانب الفلسطيني، عبرت 40 سيارة إسعاف تحمل كل واحدة جريحين على الأقل، وكان بينهم أطفال.
وأعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود الفلسطينية، مساء أمس الأول، أن من المقرر «مغادرة 81 جريحاً من الإصابات الخطيرة للعلاج في مستشفيات مصر».
وتستعد السلطات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، إذ أفاد المسؤول الطبي عن «إقامة أول مستشفى ميداني على مساحة 1300 متر مربع، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم إلى مصر، بمدينة الشيخ زويد»، على بعد 15 كيلومتراً من رفح.
وعقد وزير الصحة والسكان المصري خالد عبدالغفار، اجتماعاً أمس، لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمستشفيات في محافظة شمال سيناء، ومتابعة مستجدات خريطة مواجهة وإدارة الأزمات، استعداداً لاستقبال المرضى من الفلسطينيين من قطاع «غزة»، وذلك بمركز السيطرة والتحكم في وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة. 
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان حسام عبدالغفار، في بيان حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، إلى أن الوزير تابع مع قيادات وزارة الصحة المعنيين تجهيزات المستشفيات والمنشآت الصحية باختلاف تبعياتها ومدى جاهزيتها لاستقبال المرضى، وتقديم أفضل رعاية صحية لهم، موجهاً برفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد.
وبعد نقل الجرحى، تسمح مصر لمئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية بالعبور، حسبما أعلن مسؤول مصري، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب في السابع أكتوبر.
ومعبر رفح الحدودي هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه ضرب أكثر من 11 ألف هدف.
ومنذ مساء يوم الجمعة الماضي، توسعت العمليات البرية، وتكثفت الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، بمواصلة الحرب، رغم «الخسائر المؤلمة» في صفوف الجيش بعد 26 يوماً من القتال.
وقال نتانياهو، في كلمة تلفزيونية بعد ساعات من إعلان الجيش مقتل 11 جندياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة في معارك في غزة: «حققنا الكثير من الإنجازات المهمة لكن لدينا خسائر مؤلمة أيضاً» مضيفاً «نخوض حرباً صعبة، وستكون طويلة».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل تسعة جنود الثلاثاء، وإصابة اثنين بجروح بالغة في المعارك الجارية في قطاع غزة، وهو ما يرفع إلى 326 عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء الحرب.
وواصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنّ غارات مكثفة في أنحاء القطاع.
وتفرض إسرائيل حصاراً مطبقاً على قطاع غزة، وتقطع عنه الماء والكهرباء والإمدادات الغذائية والوقود.
ويخضع قطاع غزة البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، أصلاً لحصار من إسرائيل منذ عام 2007.
وأثار ارتفاع حصيلة القتلى قلقاً على المستوى الدولي، فيما حذّرت الأمم المتحدة، أمس الأول، من أن قطاع غزّة أصبح «مقبرة» لآلاف الأطفال، مشيرة إلى أنها تتخوف من احتمال وفاة المزيد منهم بسبب الجفاف. وقال المتحدث باسم يونيسيف جيمس ألدر: «لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال»، معتبراً حصيلة القتلى من الأطفال «مروعة».
وتركّز دعوات وكالات الأمم المتحدة على ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معبر رفح فلسطين معبر رفح الحدودي مصر غزة قطاع غزة الجرحى الفلسطینیین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 40 شهيد وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار

وأشارت المصادر إلى مقتل 20 شخصا ووقوع عدد من الإصابات جراء قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزة وسط القطاع.

كما سقط 4 قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمحيط مفترق الشعبية بحي الدرج وسط مدينة غزة ومن جانبه أفاد الدفاع المدني في القطاع بوقوع 5 قتلى وأكثر من 10 مصابين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة خليفة في منطقة الرمال غربي مدينة غزة.

كما تم انتشال جثت 12 قتيلا وأكثر من 20 مصابا جراء قصف الطائرات الإسرائيلية عدة منازل في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. وبالتزامن قتلت طفلة فلسطينية جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع مشتهى بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما سقط قتيل وعدد من المصابين عقب استهداف مدرسة الموهوبين التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وأسفر قصف إسرائيلي لمنزل في محيط مقبرة القسام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى. وذكر مراسلنا أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات نسف لمبان سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية خيام النازحين قرب مسجد بلال غربي دير البلح وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات. وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء أمس الأربعاء التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس".

وقالت "حماس" إن الاتفاق "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا". وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: غرف العمليات في مستشفى العريش العام جاهزة لاستقبال مصابي غزة
  • وزيرا الصحة والتضامن يتفقدان جاهزية الإسعاف في الشيخ زويد لاستقبال جرحى غزة
  • «الأطباء» تعلن فتح باب التسجيل للمتطوعين في علاج الجرحى الفلسطينيين
  • نقابة الأطباء تعلن إعادة فتح باب التسجيل للراغبين في التطوع لعلاج الجرحى الفلسطينيين
  • الفلسطيني للبحوث: الجيش الإسرائيلي ارتكب مئات المجازر
  • من أمام معبر رفح.. سائقو شاحنات المساعدات يعبرون عن فرحتهم بدخول غزة (فيديو)
  • شمال سيناء تستعد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين بالمستشفيات وتجهيز ألف شاحنة لعبورها لغزة عبر معبر رفح
  • مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة
  • 40 قتيلا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار امس
  • أكثر من 40 شهيد وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار