انقطاع «كامل» لخدمات الإنترنت والاتصالات في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إدانات دولية واسعة لاستهداف مخيم جباليا مئات الأجانب وعشرات الجرحى الفلسطينيين يعبرون رفح باتجاه مصرأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية «بالتل»، فجر أمس، أنّ كلّ خدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية والخلوية «انقطعت بالكامل» في قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل عليه حصاراً كاملاً.
وأفادت الشركة في بيان: «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى».
وأكدت منظمة «نت بلوكس» لمراقبة الشبكات أن «قطاع غزة يشهد انقطاعاً جديداً للإنترنت ينعكس بشكل كبير على شركة بالتل»، وهو ما يؤدي إلى «انقطاع كامل للاتصالات بالنسبة لمعظم سكان» القطاع.
وكان صحافي في وكالة فرانس برس في غزة أكد هذا الانقطاع، موضحاً أن بإمكانه الدخول إلى شبكة اتصالات بفضل شريحة هاتف نقال «سيم كارد» دولية.
وقال صحافي آخر في وكالة فرانس برس في القطاع: «وحدها أرقام الهاتف المتحرك الإسرائيلية والمصرية يمكن استخدامها في رفح».
والأسبوع الماضي، انقطعت شبكة الإنترنت والهاتف بشكل كامل قبل أن تعود مجدداً السبت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الاتصالات الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تدعو لمعاقبة جيش العدو الصهيوني على جرائمة في غزة
الثورة نت/..
دعت منظة دولية، إلى “فتح الحدود” و”المعاقبة على الجرائم التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، ذكرت منظمة، مراسلون بلا حدود، في بيان مساء الأربعاء: “خلال سنة وثلاثة أشهر من الحرب في غزة، قتل جيش العدو الصهيوني أكثر من 150 صحافياً فلسطينياً، 41 منهم على الأقلّ خلال أداء مهامهم”.
وأكّد المدير العام للمنظمة تيبو بروتان أن اتفاق “وقف إطلاق النار يجب أن يسمح بدخول الصحافيين إلى القطاع”.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق “يوقف أكثر من 15 شهراً من الحرب جعلت من فلسطين الموقع الأكثر خطورة في العالم للصحافيين”.
وشدّد بروتان على أن “عمل المراسلين المحليين والدوليين أكثر أهمّية من أيّ وقت مضى بعد اتفاق وقف النار. وهو سيرافق مسار العدالة. لذا، ينبغي السماح بدخول الصحافيين الدوليين على وجه السرعة وبشكل مستقلّ إلى القطاع المحاصر.
وجدّدت “مراسلون بلا حدود”، التي تقدّمت بأربع دعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية منذ السابع من أكتوبر 2023، دعوتها الهيئة القانونية إلى “ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية في حقّ الصحافيين في غزة”.
وقالت إن “سياق الحرب أعطى حكومة اليمين المتطرّف الإسرائيلية الفرصة لتعزيز سطوتها على المشهد الإعلامي”.