بلينكن يبدأ غداً جولة شرق أوسطية جديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إدانات دولية واسعة لاستهداف مخيم جباليا أميركا تدعو إلى إنهاء الجمود السياسي في لبنانيتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غداً الجمعة، في إطار جولة شرق أوسطية جديدة مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الخامس والعشرين، حسبما أعلن متحدّث باسمه أمس.
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر في تصريح لصحافيين: إنّ بلينكن «سيلتقي مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وستكون له محطات أخرى في المنطقة».
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت خبر هذه الزيارة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين.
من جهته، بحث الرئيس الأميركي جو بايدن هاتفياً، أمس، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني «آليات طارئة للحدّ من العنف، وتهدئة الخطاب، وخفض التوترات الإقليمية».
وقال البيت الأبيض، في بيان، إنّ الرئيس بايدن كرّر التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن.
وأضاف البيان، أنّ بايدن والملك عبد الله الثاني اتّفقا «على ضرورة ضمان عدم تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة».
من ناحية أخرى، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، أنّ بلينكن تحدّث هاتفياً الثلاثاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.
وأضاف ميلر أنّ بلينكن طالب مجدداً باتّخاذ «إجراءات للحدّ من الأضرار التي تلحق بالمدنيين».
وكان بلينكن توجّه إلى إسرائيل بعد أيام قليلة على بدء الحرب في غزة.
وإثر تلك الزيارة قام بلينكن بجولات دبلوماسية مكوكية في المنطقة، ليعود في نهايتها إلى إسرائيل.
ورافق وزير الخارجية الرئيس الأميركي جو بايدن الذي التقى مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية خلال زيارة أجراها إلى تل أبيب في 18 أكتوبر واقتصرت على يوم واحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أميركا فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأميركي يحدد أولويات وزارته
حدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.
وقال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.
وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني “وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا”، مشيرًا إلى أن هذا سيتطلب “استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات”.
اقرأ أيضاًتقارير1.5 مليار دولار قدمها بنك التصدير والاستيراد السعودي لدعم تدفق المعادن حول العالم
وفيما يلي أولويات الخارجية الأميركية التي حددها روبيو:
– الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين.
– يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية.
– وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية
– وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة.
– إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي.
– الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.