صحيفة البلاد:
2025-02-07@09:34:28 GMT

قوات الاحتلال تقتحم جنين

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

قوات الاحتلال تقتحم جنين

البلاد – واس

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها، واقتحمت أمس مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وذلك للمرة الثانية في غضون ساعات قليلة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية؛ بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين-الناصرة، وجنين- نابلس، وشارع حيفا، ووصلت إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.


وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما، ونقل إلى المستشفى.

وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها على عدة بنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية “الأباتشي” والمسيرات في سماء المدينة، فيما انقطع التيار الكهربائي عن مخيم جنين وحي الجابريات وأحياء واسعة في المدينة، بعد تدمير الاحتلال لمحولات الكهرباء.

فيما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية أمس، عن انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة.
وأوضحت الشركة في بيان نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، أن الانقطاع نجم عن تعرض المسارات الدولية، التي تم إعادة وصلها سابقاً، للفصل مرة أخرى.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي شامل، أسفر عن ارتقاء نحو 8500 شهيد وإصابة أكثر من 21 ألفاً في حصيلة غير نهائية، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والمنازل والمباني والمنشآت، وقطع الكهرباء والمياه والوقود، في ظل قصف متواصل من طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية.
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، ثلاثة فلسطينيين على الأقل، لدى اقتحامها مدينة بيت لحم. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في بيت لحم، من بينها منطقة العبيات وواد شاهين وواد معالي، واعتقلت ثلاثة شبان على الأقل، مشيرة إلى أن اقتحام جيش الاحتلال ما زال متواصلاً، ما يرجح ارتفاع أعداد المعتقلين خلال الساعات القادمة.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 26 على التوالي إلى 8796 شهيداً، إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة في القطاع، التي استهدفها القصف الإسرائيلي. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن من بين الشهداء 3648 طفلاً وإصابة 22219 معظمهم من الأطفال والنساء.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية من جانبها أن 16 مستشفى في القطاع خرجت عن الخدمة، وباتت عاجزة عن تقديم العلاج والخدمات الصحية لجرحى العدوان الإسرائيلي؛ نتيجة نفاد الوقود المشغل للمولدات الكهربائية التي اُسْتُخدمت بعد أن قطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع، محذرة من كارثة صحية بعد توقف عدة أقسام علاجية عن العمل.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق بشأن تصعيد الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وأدان انتهاكات القانون الدولي جراء ما يحصل في هذه الحرب.
وأبدى غوتريتش في بيان له عن مخاوفه بشأن توسيع جيش الاحتلال للعمليات البرية والهجمات الجوية المكثفة على القطاع. مشدداً على ضرورة حماية المدنيين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة مجدداً إلى وقف إطلاق نار إنساني ودخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع بلا قيود.
كما أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، مما تسبَّب في خسائر مروعة في الأرواح.

وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، ندّد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا التصعيد الخطير، الذي راح ضحيته عدد من المدنيّين الأبرياء، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين من منحدر العقاب الجماعي بمشهده المُريع، والذي يُعَدّ انتهاكًا لقوانينه وأعرافه، والوقوف بحزم أمام تجاهل النداءات والتحذيرات، والاضطلاع بواجبه في الوقف الفوري لآلية التدمير الجماعي، التي هزَّت كل ضميرٍ حيٍّ، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الصادر بتاريخ 27 أكتوبر 2023م، حمايةً للمدنيين الأبرياء، واحترامًا للقانون الدولي الإنساني.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جنين الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة

كشفت صحيفة " القدس "، اليوم الخميس 6 فبراير 2025، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تعليمات واضحة من المستوى السياسي بعدم إدخال أي مساعدات مقدمة من تركيا إلى قطاع غزة .

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التعليمات تشمل عدم إدخال الجرافات والشاحنات والرافعات اللازمة لرفع الأنقاض في المرحلة الأولى، مما يزيد من معاناة النازحين.

الوضع الإنساني المتدهور

تتسبب هذه السياسات في تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية. الوضع في غزة يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة.

وفقًا للمصادر، فإن سلطات الاحتلال تخالف الاتفاق الموقع عبر الوسطاء المصريين والقطريين، والذي ينص على دخول المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض مثل الجرافات والشاحنات والرافعات من معبر رفح إلى قطاع غزة. هذا الرفض يعوق جهود إزالة الأنقاض الناتجة عن الدمار الواسع الذي خلفته الهجمات العسكرية الإسرائيلية، والتي دمرت أكثر من 80% من منازل المواطنين في قطاع غزة.

تأثير الرفض على النازحين

هذا الرفض الإسرائيلي غير المبرر يمس بحياة آلاف العائلات الفلسطينية التي لا تزال مشردة، حيث لا يمكنهم العودة إلى منازلهم بسبب الركام والدمار. وعدم وجود المعدات اللازمة لرفع الأنقاض يعيق عملية إعادة الإعمار ويزيد من معاناة السكان الذين فقدوا منازلهم.

رفض إدخال المساعدات التركية

فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة التركية، أكدت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية ترفض أيضًا إدخال المساعدات التركية المخصصة للنازحين من سكان قطاع غزة. هذه المساعدات تشمل مواد غذائية وإغاثية ضرورية، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

التداعيات الإنسانية

تساهم هذه السياسات في تفاقم الأزمات الإنسانية، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في المواد الأساسية. كما أن الأحوال الجوية الباردة والأمطار الغزيرة تزيد من تفاقم الوضع. يتطلب الوضع الإنساني المتدهور استجابة فورية من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المعدات والمساعدات الإنسانية.

تأثير الرفض على المفاوضات مع حماس

هذا الرفض يعقد الاتفاقات مع حركة حماس، حيث تتهم الحركة إسرائيل بتعمد تأخير المساعدات الإنسانية الضرورية. النازحون يعانون من نقص حاد في المأوى والغذاء والرعاية الصحية، مما يزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية على السكان.

كما أن هذا الاستهتار يمس بحياة آلاف الغزيين ويساهم في تفشي الأمراض وزيادة معدلات الفقر والبطالة. تنكر الاحتلال للاتفاق يعقد المفاوضات التي ما زالت في مراحلها الأولى، حيث أن رفض إدخال المساعدات والمعدات يؤثر سلبًا على المفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

دعوات للضغط الدولي

في هذا السياق، أكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود. كما دعت حماس عبر صفحتها الرسمية في "تليغرام" الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.

تصريحات الأمم المتحدة

بدورها، أكدت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، أن ما يتم إدخاله من مساعدات هو "قطرة في محيط الاحتياجات" في غزة. وشددت على ضرورة رفع القيود عن دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني لا يزال خطرًا بالنسبة للأطفال رغم وقف إطلاق النار.

حركة النازحين

كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني عبروا من جنوب غزة إلى شمالها خلال الأسبوع الماضي، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. كما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا من شمال غزة إلى الجنوب خلال الفترة نفسها، ويحتاجون إلى كل شيء، وخاصة المعدات الثقيلة لرفع الركام و فتح الطرق وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض.

الخطوات المستقبلية

في نفس السياق، حذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة. وأوضحت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي أن في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.

وحذرت محافل عسكرية ووسائل إعلام عبرية من إدخال جرافات مصرية ثقيلة في طريقها لدخول معبر رفح من أجل المساهمة في إزالة الركام والأنقاض التي خلفتها الحرب على غزة.

وقالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها تحت عنوان:"معاول من النموذج الذي دمر السياج في 7 أكتوبر ستعيد بناء قطاع غزة"، إنه في إطار صفقة الاستسلام الإسرائيلية، من المتوقع أن تتسلم حماس خمس قطع ثقيلة لأول مرة سيتم إدخالها إلى غزة عبر مصر.

وأوضحت مصر بأنها سيتم تشغيل هذه الجرافات بواسطة فريق مصري سيدخل القطاع وسيزود القطاع بالمعدات الازمة لإزالة مخلفات الركام.

فيما قال مصدر فلسطيني رسمي في قطاع غزة، وفق الاتفاق الموقع مع الوسطاء من المنتظر أن يدخل الى قطاع غزة، خمس قطع من الجرافات الثقيلة لأول مرة، للمساهمة في رفع المباني الضخمة والخرسانة المتراكمة في العديد من المناطقة خاصة شمال قطاع غزة.

وبحسب تقرير بثه إيليور ليفي على قناة كان 11، فإن الهدف من هذه الخطوة هو إزالة الأنقاض وإصلاح الطرق كجزء من جهود إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال مسؤول إسرائيلي قائلا: "إن الشاحنات الثقيلة كان وفق الاتفاق ان تدخل في المرحلة الاولي ليتم نقلها بالفعل إلى غزة، ولكن سيتم تشغيلها بواسطة فريق مصري يدخل القطاع ويخرج منه يوميا". ولكن الحكومة الإسرائيلية غيرت موقفها.

ويتطلب الوضع الإنساني في قطاع غزة استجابة عاجلة من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات من جميع الدول، بما فيها تركيا، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام بأسرع وقت. إن استمرار هذه السياسات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في القطاع المدمر.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إرادة معلنة لاحتلال القطاع - أول رد من حماس على تصريحات ترامب بشأن تسليم غزة الهلال الأحمر: إخلاء مسن من مخيم جنين انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوما بال باي ترعى منتدى آفاق الذكاء الاصطناعي ومؤتمر فلسطين الرقمية الأكثر قراءة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت كاحل شمالي الخليل
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال يقتحم بلدة برقين غرب جنين
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية في الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة قفين شمال طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الفوار جنوب الخليل