البلاد – المدينة المنورة

بناء على دعوة رسمية من الحكومة البنغلاديشية شارك إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان في مؤتمر الأئمة الوطني وحفل افتتاح 50 مسجداً نموذجياً وتوزيع الجوائز بين أفضل الأئمة الرائدين على مستوى بنجلاديش، والحفاظ الذين حصلوا على جوائز عالمية خارج البلاد، والذي أقيم تحت رعاية رئيسة الوزراء البنجلاديشية الشيخة حسينه واجد، وبحضور عدد كبير من المسؤولين والدعاة والأئمة وطلاب العلم، وذلك ضمن برنامج زيارته الحالية لجمهورية بنجلاديش والذي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وألقى فضيلته خلال برنامج المؤتمر كلمة نوه فيها بالجهود العظيمة التي تقدمها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- أيدهما الله – ومايقومان به في خدمة المسلمين حول العالم من دعم وبذل وعطاء في خدمة كتاب الله جلّ وعلا وطباعته ونشره وتوزيعه وترجمته بمختلف اللغات، كما بين فضيلته أن خدمة القرآن الكريم وبيوت الله من أعظم العبادات وأجلّ القُربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، مشدداً على أهمية الحرص على تعليم القرآن الكريم ونشره.


كما زار فضيلته المسجد الوطني في جمهورية بنجلاديش “بيت المكرم” والذي يعد من أكبر 10 مساجد في العالم ويتسع لقرابة 30,000 مصلي، وتجول فضيلته في المسجد واطلع على مرافقه واستمع لشرح موجز عن تاريخه، عقب ذلك أمّ فضيلته المصلين لصلاة المغرب وألقى كلمة توعوية تحدث خلالها عن أركان الإسلام الخمس وأهمها الصلاة ووجوب المحافظة عليها مستدلًا بذلك من الكتاب والسنة، مؤكدًا بأنها عمود الإسلام الذي يقوم عليه، ومبيناً بأن فضل الصلاة كبير على المسلم في حياته حيث يستقيم بها خلقه ويرى نور في وجهه ويوم يلقى الله سبحانه وتعالى. وتأتي هذه الزيارة ضمن البرامج التي تنفذها وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد في التواصل مع المسلمين حول العالم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

وكيل أوقاف البحر الأحمر يؤكد على دور المساجد في مواجهة التطرف

عقد الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية اليوم الثلاثاء حيث عقد اللقاء بديوان عام المديرية، بحضور قيادات الدعوة بالمديرية

وفي بداية اللقاء رحب السباعي بالحضور، مؤكدا على أهمية تحقيق أعلى مستويات الأنضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، مؤكدًا على أهمية احترام دور الأئمة وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم، مشيرا إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.

كما أكد فضيلته أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.

وتابع بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم).

وأكد أيضا أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.

كما شدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته، ومشددا على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.

وشرح فضيلته المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف، المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.

المحور الثاني: مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.

المحور الثالث: بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.

المحور الرابع: صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.

مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويًا لإنجاح المديرية ونسجل للتاريخ شيئًا مشرفًا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.

مقالات مشابهة

  • مفتي عام المملكة يستقبل وكيلي الشؤون الدينية بالمسجد النبوي والمسجد الحرام
  • جيل العظماء.. صورة تجمع عادل إمام ومحمود عبدالعزيز.. شاهد
  • ما حكم قراءة القرآن في المسجد قبل صلاة الفجر؟
  • معنى التعتعة في حديث "والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه "
  • الحكومة توافق على مد خدمة 133 طبيبا بوزارة الصحة
  • وكيل أوقاف البحر الأحمر يؤكد على دور المساجد في مواجهة التطرف
  • في ذكرى وفاته.. قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراوي
  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • وكيل «أوقاف كفر الشيخ»: نسعى لتحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي
  • بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي